بيلا على
كلة هيبقى تمام
بعد يومان _فى منزل لطف _
لطف بتقفل الباب وراها بالمفتاح وهى نازلة
شخص باستغراب مش دة بردة بيت الآنسة لطف
هزت رأسها فعينة لمعت لا متقوليش أنتى لطف !
لطف بضيق آه حضرتك مين
عدل نفسة وهدومة وهو بيقول أنا معتز الدمرداش عريسك!
يتبع
عدل نفسة وهدومة وهو بيقول أنا معتز الدمرداش عريسك!
لطف رجعت ظهرها على الباب بتعب و قالت بعدم استيعاب تدخل فين
فجأة الباب اتفتح فشدها من وهى بتقول لفاطمة مين داا !
فاطمة دا دا معتز شاب على خلق وكان واخد منى معاد علشان يطلب ايدك
لطف وعيونها طلعت شرار بجددد!
دخل شقتنا المتواضعة وأنا فضلت واقفة قدام الباب مش عايزة اخش لقيت ماما مسكتنى من أيدى و متردش بنفسى غير وأنا ماسكة الصينية إلى عليها قهوة المحروس حسب ما طلب
فاطمة بتحط روج أحمر على شفايف لطف الرقيقة
لطف حسابى معاكى بعدين يا ماما لأنى بجد زعلانة منك
لطف اومأت براسها وهمست علشان متزعجوش معلش نسيت احط سكر فالقهوة
خدت كباية القهوة و دخلت المطبخ من غير ما حد ياخد بالة فتحت برطمان الملح ملعقة اتنين
لطف بشړ وابتسامة على جنب توحى بالمكر أنا هوريك أزاى تتجاهلنى كدا و ورينى انت بقى هتستحمل عقابى ازاى !
معتز قفل تلفونة أخيرا ونبرتة اتغيرت معاها للحنية واللطف وهو بيقول متاسف بس حصل مشاكل فالشغل وأنا من عادتى انى ملتزم ودايما حاضر بس انتى عارفة بقى النهاردة استثنائى وبعدين أنا بعمل دا لمين ما هو لينا
لطف ضيقت عينها حرف النون إلى أنت زودتة دا غريب جدا أنا لسة متعرفتش على حضرتك حتى
لطف عضت شفايفها وقالت پغضب مكبوت الواضح أن ليك لسان يعنى وبتعرف تتكلم فأستأذنك تكلمنى عن نفسك
ابتسم على جنب وقال بفخر أنا مهندس بترول ماسك منصب مهم فشركة بترول إسمها الحمدلله حالتى المادية كويسة ملتزم وبصلى وربنا يقدرنى مليش ماضى يعنى انتى هتكونى اول خد فحياتى وآخر حد إن شاء الله
ابتسم بحزن يعنى والدى ووالدتى متوفيين من فترة طويلة معنديش اخوات لكن عندى قرايب يضمنونى بس
أنا فضلت اقابلك أول مرة ب طولى
لطف متأسفة جدا
حرك ايدة كأنة بيقول ولا يهمك
لطف باندماج و عرفتنى منين على كدا
معتز بعفوية من على النت احم أنتى كنتى حاطة صورتك
ولما لمحتك فجأة وأنا بقلب عالفيس بعد يوم متعب طويل ابتسمت من غير ما اشعر يعنى أنا فالعادى بعد شغل مرهق مبطقش ابتسم ولو اتقلبتيلى مهرج بس لأول مرة ابتسم من غير مجهود عارف أن كلامى ملغبط استحملينى
لطف عيونها وسعت فأردف وهو مستمتع بكلامة معاها وانتباهها صدقى حتى أنا مكنتش بفتح خالص فالفترة الاخيرة الا للشغل بس ومش عارف أية الى جابها فدماغى و فتحت اعتقد أنة القدر عايز يوصلنا لبعض
قال كلمتة الأخيرة وهو بيهمس فكان شكلة ظريف دفع لطف للضحك بصوت واطي
ثم قالت له محتاجة اعرفك على نفسى
معتز لا أنا تقريبا عارف كل حاجة بس مستعد أعرف اكتر لو حك شعرة من ورا وابتسم بسذاجة تحبى يعنى
فاطمة يا أهلا وسهلا يابنى نورتنا
معتز نورك يا طنط والله
فاطمة ها عامل أية فشغلك وحياتك
معتز بضحك كنت لسة بتكلم والله مع لطف فكدا لا أنا مستقر والحمدلله وعندى بيت كبير جاهز من كلة أنا بس عايز لطف بشنطة هدومها
فاطمة بانشكاح ربنا يقدم إلى فية الخير
ابتسم وبص للطف وهو بيشرب من القهوة لطف عيونها وسعت لما شافت ابتسامتة لسة زى ما هى بعد ما شرب !
معتز تسلم ايد إلى عامل القهوة اطعم قهوة دوقتها فحياتى
لطف اتفاجأت اكتر و فاطمة قالت عروستك المصون اللهم بارك
انتهت المقابلة وخرجت لطف علشان تودعة معتز قالها القهوة وطتلى ضغطى غمزلها
لطف عملت نفسها مش واخدة بالها م مالها
معتز يعنى كان فيها حاجة غريبة كدا بس أنا عارف إية إلى هيجرى الډم فعروقى ويعلية تانى
لطف ممكن اجبلك دوا يرف
معتز بمقاطعة مسك أيدها وسندها على قلبة وقالها معرفش كان فيها أية بس ما دام منك هتبقى حلوة وأنا هاخدها كأنها راحة ومكافأة طالما من إيدك أنتى بس
فاطمة ها أى رأيك
لطف بس يا ماما علشان أنا زعلانة منك مش ممكن انا كنت طرطور لما قابلتة قدام الباب
فاطمة ضحكت هههه ل لا عاش إلى يقول عليكى كدا بس خلينى صريحة معاكى بجدية يعنى كنتى هتوافقى علية لو كنت قولتلك
لطف لسانها اتعقد وهرتلت بكلام مش مفهوم معرفش يعنى لو ممكن لو شوفتة يبقى عارفة الواحد المفروض مياخدش كل حاجة مرة واحدة كدا يعنى قلبى عايز يستريح شوية فهمانى
فاطمة ما علشان قلبك ينسى و ميقعدش يندم على