بيلا على
الفات يعنى قعدتك لوحدك كدا صعبانة عليا ولا شوفى فاليومين دول جالنا كان جواب فرح أنتى مش بتقولى حاجة بس أنا حاسة بيكى يا حبيبتى وصدقينى أنا بعمل دا لمصحلتك لأن محدش ضامن عمره
لطف عيونها دمعت فكملت فاطمة ادية فرصة يا لطف واقعدى معاة و طلعى الانثى إلى جواكى إلى محدش شافها غير سليم وبعدين بعدين لما ربنا يصلح الحال واطمن عليكى ابقى لومينى براحتك
فاطمة ربنا يخليكى يا حبيبتى
_فى المستشفى _
سليم بابتسامة تتغدى معايا النهاردة
ماردلين ماشى يا حبيبى بس مش عايزة أتأخر ورايا مشوار مهم
سليم باستغراب مشوار أية
ماردلين بخفوت حاجة كدا
سليم بهزار هعرف بردة
فى المطعم اثناء ما سليم ماردلين كانوا بياكلوا ويتبادلون أطراف الحديث كان باين عليهم السعادة و الانبساط
فجأة راجل جة و سلم على ماردلين و ط قدام سليم
يتبع
سليم پغضب مكبوت ناحية ماردلين نظر إلى الجريح وقال بخشونةخد المنديل دا امسح الډم إلى على وشك
خد المنديل وهو بيقول پألم م مت شكر
سليم رفع جاكيت البدلة على كتفة و قام
ماردلين رفعت حاجب و ربعت أيدها وهى بترفع صباعها الخنسر وبتنزلة بسرعة على ايدها مرات متتالية رايح فين
ماردلين كورت وجنتيها من الڠضب وقالت مش المفروض تعتذر من معتز الأول !
سليم دا بتاع أية كان سوء تفاهم وخلص الحوار مبحبش الحوارات الفاضية دى المهم أن الأستاذ كويس
معتز خلاص يا لولو أنا مسامح بالعكساتعدل ووقف قصاد سليم أنا محترمك جدا لأنك محافظ على اختى بقى قليل الاصدقاء إلى من النوعية دى
ما احنا اعز من صحاب مش كدا يا لولو
ماردلين بزهق طبعاا أنت كويس يا معتز مش كدا
معتز الحمدلله أنها جت على أد كدا اختلس نظرة إلى ساعتة ثم اردف باستعجال عايزة حاجة يا لولو أنا همشى بقى
ماردلين لية دا أحنا حتى ملحقناش نقعد مع بعض !
معتز معلش وقت تانى أنا قولت آجى اسلم بما أنى هنا لأنك وحشانى بس مش هقدر اطول عن كدا عندى معاد مهم
احسن من كدا
معتز بابتسامة لا متشغليش بالك آه صح خدى دا
ماردلين باستغراب تلقت العلبة التى دفعها معتز إلى يدها وقالت أية دى
معتز دى هدية بسيطة كدا و أنا بشتريلى ساعة أول ما شوفتها تخيلتك لابساها حستها اتعملت علشانك فقولت لازم اجيبهالك
ضحك معتز وقال اشوف وشك بخير خد بالك من اختى يا سليم
سليم ببرود أكيد مع السلامة
بعد ما مشى معتز سليم شد ماردلين من أيدها جامد وهو ساحبها وراة ماردلين پخوف و عصبية فنفس الوقت سيب أيدى يا سليم ايدك جامدة علياا
حاولت تتملص منة لحد ما بقوا فالخلا و ساب أيدها وهو بيقول پغضب مين دا ! مش المفروض أنك معندكيش اخواات !
ماردلين عيونها وسعت بدهشة من اتهامة المباشر ليها فقالت بنفس نبرتة دا معتز الدمرداش ابن ماما من جوزها تامر الدمرداش الوحيد إلى من اخواتى بيصل رحمة معايا و بيحبنى أنت مش متخيل أنت زعلتنى أد أية لما ضړبتو كداا
سليم مانتى السبب !
ماردلين بذهول أنا السبب !!
سليم ااه انتى مقولتليش لية أنة جاى ولا حتى عرفتينى علية واحد جاى حبيبتى المفروض اجيب كمنجة واعزفلكوا يعنى ولا احزمك وترقصى فالكافية! وأنا مش هتكلم حتى عن أنك عزمتية فى غدوة تخصنا عادى كدا و كمان مش غير ما تعرفينى لأن دى مشكلة تانية!
ماردلين ي سلام !! على فكرة بقى هو كان عايزنى اقابلة لوحدنا لما قولتلك أن عندى مشوار بس أنا اصريت أنة ييجى لأنى عارفة انشغالة وفنفس الوقت تعرفوا بعض وكنت هقولك بس أنت إلى همجى واستعجلت ! وبعدين متعملش من الحبة قبة أنت بنفسك سامع الراجل وهو بيقول أنة مستعجل يعنى معندوش وقت فاضى هقابلة امتى تانى بقاا ! دا أنا مبشوفوش إلا كل فترة حرام عليك يا اخى!
سليم لا ما هو واضح الانشغال بتاعة وبالامارة رايح يشترى ساعات ويومة بسنتين علشان يقعد ينقى
ماردلين بحزم سليم آخرة معدش ليك دعوة بأخويا لا من قريب ولا من بعيد
فى أحد المطاعم البحرية الفاخرة
معتز أنا مقدر لطفك الكبير وأنك وافقتى تخرجى معايا فى أول معاد لينا
لطف يعنى علشان مكذبش عليك أنا كنت هرفض الأول وقولت أية المختل دا أنا و معلش فاللفظ مستأمنوش على نفسى احنا منعرفش بعض إلا من فترة قصيرة فاهمني اتمنى متضايقش !
معتز بعد كمية الاهانات إلى قولتيها دى أبدا هعديها علشان الكلام بيبقى طالع منك زى العسل
خدودها بتحمر وبتبص على ايدها الى مبطلتش فرك من أول القاعدة