بيلا على
فيهم وهى بتقول بصوت خاڤت م متشكرة بتبص حواليها وبتسألة پخوف هو محدش غيرنا هنا لية أنت أنت خاطفنى!
بيضحك على كلامها وبيقول لا ههههه أنا حاجزه لينا أحنا الاتنين بس
لطف بدهشة أحنا الاتنين بس
بيبتسم و بيهز راسة وبيرقابها وهى بتدور فعيونها فالمكان كلة ما عدا عيونة هو بېختلس بعض الابتسامات من حين لآخر على برائتها وجمالها
قال معتز افتكر أن والدتك هى إلى غيرت رأيك
لطف قالت وهى عوجة بؤها على جنب يعنى تقدر تفترض كدا
سند بإيدية على الطربيزة وهو بيقول بابتسامة آملة أنا عارف أن دماغك ناشفة بس عايزك تسمعى كلامها يا لطف وتدينى فرصة يعنى فكرى فيها كدا ما دام كدا كدا هتتجوزى فالاخر لية ميكونش الشخص دا أنا بيحط طبق شوربة السى فود إلى بتحبها قدامها وبيكمل كلامة وزودى فنصيبى شوية أنى بحبك بحبك بجد مش لعب عيال ومش هتلاقى حد يحبك قدى
معتز مصادرى عزيزتى إلى يخلينى أعرف أن
دماغك ناشفة يخلينى اتأكد أنك بتحبى السمك
لطف بملل ماما
بصلها بصمت وهو بيفكر يقول إية فقالت متضيقش عينك كدا واضحة أوى يعنى أصل محدش يعرف الحاجات دى غير ماما و سل و القريبين منى
قال بحرج مع أنى الحيت ودا يحسبلى على فكرة مامتك محسسانى أنى بستجوبها فأمن الدولة!
معتز بنفاذ صبر كلى الأكل هيبرد !
لطف وهى بتحاول تسيطر على نفسها ح ح هه حاضر
بعد شوية
لطف الحمدلله شكرا على العشوة دى
معتز بإنبساط لأنها عجبتها متشكرنيش مفيش فرق بينا
لطف الوقت أتأخر أنا لازم امشى كانت لسة هتقوم معتز قام بسرعة و سند ايدة على كتفها من ورا وقال بهدوء اقعدى يا سندريلا لحظة واحدة
معتز بإستمتاع خلصنا
لطف بسرحان خلصنا إية
معتز شوفى العقد إن كان هيعجبك ولا لا !
حطت أيدها حوالين رقبتها
ووقع بين صوابعها ملمس بارد نظرت ليها فوجدتها سلسلة رقيقة جدا كانت دهب بصتلة بلمعة عين
فقالها دى علشانك أنتى
عيونها وسعت بقلق وحطت أيدها على خدة أية الچرح دا
سحب وشة بسرعة لا دا ولا حاجة شفرة الحلاقة بس
لطف طلعت ضمادة من شنتطها كان عليها هيلوكيتى ووقفت قدامة وهى بتقول مكنش واضح الچرح على ضوء الشموع إلى حضرتك مشغلة دا كدا ممكن الچرح يتلوث و يكبر و للاسف مش معايا أى مطهر بس اللزقة هتبقى كويسة لحد ما تروح و تحط علية بوداتين بنفسك بصتلة بحزم كأنها أم توبخ أبنها فاهم
ثم استجاب ليها وقال اوامرك
معتز حاضر
فى المستشفى
سليم كان قاعد على مكتبة مش عارف يركز فحاجة بيفكر فماردلين وانة اذاها بكلامة معاها
فتح درج مكتبة وطلع مطهر و شاش علشان يصالحها ويشوف لو ايدة جرحتها وعلمت فإيدها كان بيلوم نفسة و مش طايقها لأنة زعلها حابب يعتذرلها و يصحح من نفسة معاها
سليم لممرضة لو سمحت متعرفيش دكتور ماردلين فين
الممرضة شاورت بصباعها ناحية مكتب دكتور غيث
توجة للمكتب وهو رجل بتقدم ورجل بتأخر لحد ما وصل و شافه وهو ماسك أيدها و بيطرهلها الچرح و
ماردلين بتعمل أية عند غيث
أية مصير لطف و معتز
وياترى لية معتز مساعدش ماردلين فمشاكلها مع جوزها
يتبع
توجة للمكتب وهو رجل بتقدم ورجل بتأخر لحد ما وصل و شاف غيث وهو ماسك أيدها و بيطرهلها الچرح
الشاش وقع من ايدة و عيونة دمعت حس أن نفسة صعبت علية
لم الى وقع منة عالارض بسرعة قبل ما حد ياخد بالة و رجع تانى مكتبة طلع التلفون وبإيد بتترعش حاول يفتحة ويطلب لطف حس لأول مرة أنة محتاجها الشخص الوحيد إلى هيقدر يفهم إلى فقلبة ويطمنة هو نفس الشخص الى بعدة عنة و چرحة
وفأخر لحظة نزل التلفون من أيدة وهو بيقول فسرة پألم لا أنا هتكلم أقول أية ! أنا منعت نفسى اكلمها بالعافية علشان أنا إلى قولتلها أنا قولتلها تبعد علشان متتعبش نفسها اكتر علشان متتعلقش بحبل ضعيف مش لازم اقوية لازم يفضل ضعيف لحد ما يتقطع
ه هى لطف بالنسبالى أية لطف طول عمرها بالنسبالى شخص بيحسسنى بالأمان وباخد منة القوة لطف اختى!
عند بيت فخم بسيط المظهر ولكن فخامتة نابعة من رقية و بساطتة
ركن معتز عربيتة و قبل ما ينزل بص على اللزقة فالمرايا و حسس عليها وهو بيبتسم من دون ما يشعر
دخل البيت وقابلتة إحدى الخادمات ثم ظهرت على ملامحها