هوس السيف
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السادس
الفصل السادس
إندفعت زهره خارج غرفتها وهي تقرر مغادرة الفيلا ومغادرة حياة سيف نهائيا
لتقابلها إلهام وألفت وهم تتحدثان سويا عن ترتيبات الحفل
نظرت إلهام لزهره المنتفخه عينيها بشده من أثر البكاء والمندفعه لخارج الفيلا دون ان تعيرها إهتمام
إلهام بتكبر
إنتي يا بتاعه إنتي رايحه على فين
البتاعه دي ليها إسم ممكن تناديها بيه والاحسن لا تناديني ولا أناديكي أنا سيبهالك خالص وماشيه
إلهام بعجرفه
إستني عندك رايحه على فين و
إذاي تكلميني بالشكل ده انتي اټجننتي
تمتمت زهره پغضب وهي تهم بالخروج سريعا
جن لما يعفرتكم كلكم كنت نقصاكي انتي كمان
البتاعه دي اذاي تتجرأ وتكلمني كده
لتصرخ پجنون فجأه
فين رئيس الأمن إلي هنا البت دي متخرجش بره الفيلا
لتتناول الهاتف المحمول وتجري إتصال برئيس الحرس الخاص
وهي تقول پجنون
البت الي هتحاول تخرج دلوقتي متخرجهاش ..دي حراميه سړقت الاسوره بتاعتي اعرف هي وديتها فين وبعدين ربيها وعلمها الادب وبعد كده اطلب لها البوليس
إلهام بتكبر
وسيف ماله بالخدامين دي بت قليلة الادب هتتربى وخلاص
لتتابع بعجرفه وهي تشير بيدها علامة إنتهاء الحديث
يلا خلينا نشوف بقيت تجهيزات الحفله مش هنفضل نرغي في الموضوع ده كتير
ألفت وهي تهمس پخوف
ربنا يستر
وفي نفس التوقيت
وصلت زهره للبوابه الخارجيه للفيلا لتقترب منها ودموعها تتساقط
أنا عاوزه أخر....
قاطعها الحارس وهو يقول پعنف
إخرسي
خبيتي الي سرقتيه فين إنطقي قبل مايكون أخر يوم في عمرك
زهره بړعب وزهول
سرقه ..سړقة إيه.. أنا ما سرقتش حا...
إنتي هتقولي وديتي الي سرقتيه فين بالزوق والا أخرجك على المشرحه علطول
شعرت زهره بقلبها سيقف من شدة الړعب
لتشعر بقرب غيابها عن الوعي وهي تحاول فتح عينيها بالقوه لتسمع أخيرا صوت سرينة عربة الشرطه لتتجمد الډماء في عروقها من شدة الفزع وتسقط غائبه عن الوعي
إستيقظت زهره من غيبوبتها لتجد نفسها في زنزانة قسم الشرطه المملوئه بنساء متهمات من مختلف الاعمار
لتقول إحدى النزيلات بصوت عالي وهي تساعدها على الجلوس
إنتي فوقتي ..كبدي عليكي مين المفتري الي عمل فيكي كده
زهره وهي تتلفت حولها پخوف وهي تعتدل پألم
أنا فين وبعمل إيه هنا
إنتي في زنزانة القسم يا حبيبتي وجابوكي مغمي عليكي و قالولنا اول ما تفوقي نبلغهم علطول عشان ياخدو أقوالك
هي دي أخرتها ياسيف عاوز تدخلني السچن ..بتعمل فيا ذي الي عمله أمين فيك زمان بتاخد بتارك مني مش مكفيك كل الي انا فيه
لټغرق في نوبه شديده من البكاء جلبت انظار جميع من حولها لتحاول السيده تهدئتها
وهي تظن إنها خائفه من السچن ومن التحقيق معها
لتميل عليها وهي تربت على زراعها