الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ماهي أحمد

انت في الصفحة 7 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز


ايدها وهو كمان مد ايده لورا وهو مديها ضهره واخدت منه الهدوم
يامن وهو لسه مديها ضهره وبعدين انتي قلقانه اوي كده ليه هو مش انتي قولتي اني زي اختك وابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه كده ومشي وقفل الباب وراه
نايا اتنرفزت جدا لانها مش عايزاه يكون كده 
لبست هدومها وشعرها المبلول كان مفروض علي ضهرها واول ما طلعت لاقيته واقف في المطبخ وماسك السکينه وبيقطع في اللحمه وبيحطها علي البوتاجاز .. وبيشغل الڼار

نايا وده بقي اكيد اللي بيسوى الاكل
يامن ايوه هو
نايا وهتأكلني معاك
يامن ومش هأكلك معايا ليه 
نايا يعني عشان الجباالي بسمع انه ما بيأكلش معاه ستات وانهم بياكلوا بواقي الاكل بتاعه
يامن طيب ده الجبالي مش انا
نايا بس انت دايما معاه اكيد هتبقي زيه
يامن قرب منها والسکينه في ايديه وبص لعنيها وضړب سن السکينه علي الرخامه
يامن وهو دايس علي سنانه انا اسوء من الجبالي .. بس مابحبش أأذي حد ما أذنيش رفع حاجبه وطول ما انتي في حالك وبتسمعي كلامي .. فاهمه يعني اي بتسمعي كلامي
نايا شاورت براسها كده بأنها فاهمه وهي كانت خاېفه ومړعوبه يامن شخصيته مش مفهومه مره كويس وفي لحظه يبقي ڠضب الدنيا باين علي وشه ياترى ده طيب ولا شرير شخصيته كانت صعب عليها جدا انها تفمهه بسرعه
يامن سابها واداها ضهره وطلع اللحمه وحطهالها قدامها وقعد علي طرابيزه المطبخ وبقي ياكل شدت الكرسي قدامه وهي متردده تقعد ولا ما تقعدش معاه
يامن لقاها متردده
يامن اقعدي
نايا شدت الكرسي لورا اكتر وقعدت علي الكرسي وبقت تاكل معاه .. وهي بتبصله وهو بياكل وكانت بتبصله في صمت
وهي بتاكل وبتكلم نفسها
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا خلصت أكل وجت تقوم عشان تشيل الطبق اللي كانت بتاكل فيه للاسف وقع من ايدها اتكسر ١٠٠ حته
يامن شاف كده بقي هيتجن
يامن بنرفزه وزعيق انتؤ عملتي ايييييييه
نايا انا .. انا مكانش قصدي والله .. انا .. انا كنت بس
يامن يقدر يمسك اعصابه في اي حاجه الا ان حد يكسر حاجه او ېلمس حاجه في المخبأ بتاعه اللي تحت الارض
داس علي سنانه وغمض عنيه وريأكشنات وشه كلها مليانه ڠضب ضم ايديه من غيظه لدرجه ان ضوافر ايده بقت تدخل في بطن ايده وبقت تجيب ډم
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا ده مجرد طبق .. ليه
العصبيه دي كلها .. مش للدرجه يعني
نايا لو مكانتش اتكلمت كان ممكن يامن يعديها بس لانها قالت ده مجرد طبق من غير ما يحس مسكها ضربها حته قلم علي وشها رجعها لورا من كتر شدته وشعرها كله جه علي وشها.
للاسف ماتعرفش ان كل حاجه في المخبأ السري اللي تحت الارض ده غاليه عنده قد ايه
نايا حطت ايدها علي وشها ودموعها بقت نازله منها ودخلت اوضه من الاوض وقفلت علي نفسها الباب
يامن كان عصبي جدا بره وبقي يلم في الطبق حته حته ومارضاش يرميه وحطه في الدرج وبعد ما هدي بقي يفكر في نفسه وبقي مضايق جدا لانه اول مره في حياته يمد ايده علي واحده ست ومش ده ابدا اللي اتربي عليه
نايا فضلت طول الليل ټعيط وهو كان سامع صوت عياطها من بره قرب من الباب ورفع ايده ولسه هيخبط عليها عشان تفتحله رجع في كلامه واتردد ورجع نام علي السرير اللي بره وهو حاطط ايد ورا وراسه والايد التانيه ساندها علي جبينه وبقي سامع صوت عياطها طول الليل ولحد اخيرا بطلت عياط بعد مش اقل من ٣ ساعات يامن قام بالراحه جدا وحط ايده علي اوكره الباب وبقي بالراحه جدا فتح الباب عليها لقاها. نايمه علي جنبها وشعرها جاي علي وشها
رفع شعرها بالراحه اوي ورجعهولها لورا وقرب ايده من مناخيرها عشان يحس بنفسها خاف من كتر العياط يكون جرالها حاجه لاقاها نايمه عادي والدم نازل من جنب شفايفها خط بسيط نازل علي دقنها اتنهد ومسحلها نقط الډم اللي علي دقنها وغطاها وطلع بالراحه جدا وقفل الباب ومشي ودخل نام بعد ما اطمن انها بخير
تاني يوم الصبح صحي وهو عايز يخبط عليها عشان يصحيها بس مكانش عايز يخبط عليها فضل يعمل دوشه كبيره بره عشان تصحي مافيش واخر ما زهق فتح باب الاوضه بعصبيه
يامن مش ناويه تصحي بقي
يامن بيبص مالقاش حد في الاوضه ونايا مش موجوده دور عليها في المخبأ كله برضوا مالقهاش ..
طلع بسرعه علي السلم الحديد وفتح الغطا وقفلوا وراه ولسه بيبص قدامه لقي اللي ضربه بالرجل في وشه وماسك نايا وحاطط المسډس علي راسها
نايا يااااااامن
يامن نااايا 
يتبع..
نايا يااااامن
يامن نايا 
يامن بيبص لقي نايا مع راجل من الرجاله دي ورافع علي راسها المسډس
واحد منهم باستهتزاء اول مره ماتخفيش اثرك وانت بتتحرك ياعبقري
بقلمي مآآهي آآحمد
واحد تاني قرب من نايا وبقي ېلمس بضهر ايده خد نايا وبقي يلف حواليها .. نايا اول ما حط ايده علي خدها راحت رجعت وشها لورا وبعدت
 

انت في الصفحة 7 من 82 صفحات