اسمي بسمه
فجاه ومحدش منهم يعرف عنه حاجه
ماما لاحظت اني متغيره وشكت ان الموضوع فيه حب وسالتني وحكيت لها كل حاجه وكانت دي اول مره اتكلم في الموضوع ده مع حد ماما قالت لي يابنتي مش هتاخدي غير نصيبك ولو لكي نصيب فيه هيرجع متعذبيش نفسك ع الفاضي
بقيت كل يوم ادعي ربنا وانا بصلي انه يرجع والله وقتها ما هضيع لحظه من غير مكون معاه انا خلاص اتعلمت
ويقيت عايشه حياتي من غير طعم بروح شغلي وارجع من شغلي انام علشان اصحي تاني يوم اروح الشغل وخلاص
ووفي يوم نزلت علشان اروح شغلي زي كل يوم وفجاه وانا ماشيه لقيته قدامي ايوه هو زياد حسيت وقتها ان قلبي هيخرج من مكانه وان دقاته مسموعه للناس الي حواليا حسيت اني دايخه من الفرحه وسالته انت كنت فين وليه اختفيت فجاه
بابتسامته الحلوه علشان اوحشك
بصيت له وانا بقول انا مستحيل اضيعك من بين ايديا تاني الفتره الي اختفيت فيها دي انا حسيت بقيمتك عندي واكتشفت اني مقدرش اعيش من غيرك قعد يضحك وقال لي لو اعرف كده كنت اختفيت من زمان قال لي انا مستني اللحظه دي من سنين
اهله ناس طيبين جدا ومامته بتحبني ومكانتش زعلانه ولا جابت سيره اني رفضت ابنها قبل كده
اتخطبنا انا وزياد وبعد خمس شهور كتبنا الكتاب وبدانا نجهز شقتنا وهو بيقول لي كفايه ضيعتي سنتين من عمرنا ع الفاضي
قولت له انا شوفته في الصور قال لا علي الطبيعه يختلف هو انتي خاېفه مني ولا ايه ده انا جوزك قولت له لا مش خاېفه ولا حاجه طيب خلاص هاجي بعد مخلص شغلي وفعلا خلصت شغل وروحت علي شقتنا ودخلت لقيت الصالون
كان شكله حلو جدا وانا كنت فرحانه وبفرح كل منجيب حاجه جديده في شقتنا
انا جوزك وخلاص كلها كام يوم وهنبقي في بيتنا وجاب لي عصير شربته وهديت شويه
في اليوم ده رجعت البيت وانا خاېفه وحاسه اني عملت حاجه رغم انه جوزي بس كنت حاسه
ايوه التقاليد بتقول دي بتكون بعد الفرح بس خلاص الي حصل حصل هعمل ايه وبعدين انا متاكده من حبه ليا ده جري ورايا سنتين لحد موافقت عليه وبعدين خلاص الفرح قرب
وبقي