شغف القاسې كاملة
مش عارفة أنا بقيت مش عارفة حاجه
وتسيب حبيبة مكان وقوفهم وتمشى لأوضتها وتقعد على السرير
حبيبة لنفسها شكلك لسه بتحبها يا أحمد وبكره ترجعلها تانى
زينب هتتجوز مقابل الفلوس يا فهد
فهد پغضب عايزانى أعمل ايه أسيبك تروحى منى بسهولة
زينب بإستغراب وايه اللى يخلى أبوها يعمل كده
ليجلس فهد على الكرسى بإرهاق وهو يسند رأسه للخلف وهو يغمض عينيه قائلا عادى يا أمى واحد غنى همه صورته ومكانته وسط الناس ولا همه بنته بدل ما يعالجها بيتخلص منها
فهد أمى مليش دعوة أنا كل اللى يهمنى الفلوس اللى هآخدها منه وهبدأ بيها مشروع خاص بيا وبعدها هرجع فلوسه ليه تانى
زينب وهتعمل ايه مع البنت دى
فهد بعدم مبالاة أعملها ايه بعنى أهى هتقعد فى شقتى عادى ومليش دخل بيها
زينب ازاى يا بنى دى مهما كانت هتبقى مراتك يعنى المفروض تقف فى ضهرها وتبقى سندها وتساعدها
ليغادر من أمام والدته ويذهب لغرفته ليرتاح بها لتدعو له والدته بصلاح الحال وأن يهدى قلبه على هذه الفتاة
الدادة هناء يا شغف يا حبيبتى لازم تآكلى علشان دواكى
شغف بحزن بس يا دادة دا طعمه وحش قوى
هناء معلشى يا حبيبتي علشان تخفى وتبقى كويسة
لتومى لها شغف بهدوء لتبدأ فى تناول طعامها بهدوء ليقطع جلستهم دخول إبراهيم
شغف بس أنا لسه صغيرة يا بابا على الجواز
إبراهيم بقسۏة صغيرة ايه بت أنت هتعمليلى مچنونة ولا ايه
شغف پبكاء بس أنا بخاف يا بابا من فهد دا
إبراهيم ليه يا ختى هيآكلك ولا حاجه وبعدين خلينى أخلص من همك اللى ربنا ابتلانى بيه يا وش الفقر أنت وأمك
ليترك إبراهيم المكان ويغادر لترتمى شغف فى حضڼ هناء تبكى بشدة لمعاملة والدها القاسېة لها وترى حبه الكبير لأخاها فارس غيرها هى فهى لا تتلقى غير الإهانة والضړب من والدها وزوجته
إبراهيم فلوس وصلت حسابك يا فهد
فهد تمام يا باشا
لينظر فهد أمامه ليجدها نازلة على السلالم بفستانها الأبيض البسيط وخمارها الوردى ووجهها البسيط والجميل تفتن أى شخص ولكنها ليست بالجمال الخارق لهذا ولكن لا يعرف سبب هذا الشعور
لتتم إجراءات كتاب الكتاب سريعا والمباركات من الجميع
فهد بسخرية مبروك يا عروسة
شغف پغضب متقوليش يا عروسة أنا صغيرة لسه وبابا اللى أجبرنى أتجوزك
فهد لا أنا اللى مېت فى دبادبيك ومستنى منك ترضى عن الجوازة الزفت دى
شغف ملكش دعوة بيا