نوفلا رائعه
زي مانا
وقبل مااقول قراري كان مسكني من أيدي وقال للمأذون
يالا ياعم الشيخ متضيعش وقتك كفايه اللي ضاع مننا
كتب كتابه عليا وانا لسه في حاله ذهول انا بحلم ولا بجد معقول اللي حصل ده
وقف محمد ولبسني الدبله وقالي
دبلتك يوم ماقلت إن ماقدرش اسمي لمار ف عشان مينفعش يكون اتنين لمار في الدنيا أنت وبس
خلاص الوقت ورجعت البيت و مع اهلي
اللي القهر والحزن كان واضح عليهم
قلعت فستاني وصليت ركعتين لله وسجدت ودعيت ل محمد يتجوز الإنسانه اللي تريح قلبه وتسعده
سجلت اخر فيديو لي هو مخصوص وطلبت من منار تدي له التليفون في حالة وفاتي
طلبت منه إن يعيش حياته وإن سامحته على كل حاجه
مش قادرة أتحرك حصلت لي حالة تشنجات الدنيا كلها كانت بيضه قوووووي في عيني
الصورة بدئت تختفي وصوت محمد بيقرب
مال عليا وشالني وقال لي
أنا أسف أنا كنت أناني ومريض أنت حبيبت وهافضل جنبك لحد العمر مايخلص
ماكنتش قادرة اتكلم مش عارفه كنت بحلم ولالأ بس اللحظه دي مش عايزها تنتهي محمد قصادي واخر حاجه هتشوفها عينا قبل ماتتقفل عايزة إيه تاني اكتر من
طلع حقيقي محمد فعلا موجود قدمي سمعت بابا بيقول بفرحه كبيرة
محمد عايز يرجع تاني ويكتب الكتاب وبعد ماربنا يتم شفاك على خير هايعمل فرح كبير
سامحيني يا لمار ووافقي تكوني مرات
بصيت ل محمد وقلت بصوت ضعيف وتعبان
سامحتك يامحمد وموافقه أكون مراتك بس مش هنا
اومال فين!!
في الجنه بإذن الله
قومي يالمار بلاش هزار أنا رجعت وندمان بلاش عقاپ أنا مش قده
قومي يالمار قوووووووومي
حاله الحزن الصدمه الذهول معرفش حاله مش لقي ليها مسمى
فجاة الكل صوت والبيت اتهز من الصړاخ والبكاء المرير
عم محمد كان قاعد جنبها بيبكي في صمت
أما طنط ف دي كان عندها قوة وصبر مش قادر أوصفها
قامت صلت وطلبت من ربنا الصبر
اليوم كان صعب قوووووي كل حاجه بتمر بسرعه
مجموعه من الستات بيغسلوها والباقي قاعد بره يقرأ قرآن والدموع مش مفرقه عيونهم
كل ده انا مش حاسس بي كل مر عليا كأنه فيلم
فضلت ماسك نفسي وأبين قدمهم كلهم إن متماسك لكن لحظه إن تنزل القپر كان هي نفسها لحظه الاڼهيار
بالنسبه لي
وقعت وطلبت منهم انهم يزفونني معاها حاولت أمنعهم إنهاتدفن أصلا لكن عم محمد مسك دراعي وقال لي إن ده قضاء ربنا ونفذ خلاص وإحنا ملناش في نفسنا حاجه
دي أمانه ورجعت ل صاحبها
كميه قهر وۏجع غير محتملة عشت فيها
الأيام بتمر عليا كأنها سنين
الحاجه الوحيدة اللي كانت بتصبرني هي إن أزور لمار كل يوم وأفضل معاها لحد الصبح وأتكلم معاها عن يومي من غيرها بقى عامل ازاي !!
قررت استقر في مصر وألغي فكرة السفر دي من دماغي بتاتا
ومش بس كدهقررت كمان أسيب شغلي وأعمل جمعيه خيريه باسم لمار ومسجد ومركز طبي لعالج مرضى السړطان
واللي ساعدني على كده الأرض اللي ورثتها من بابا بعد ماشافني عايز اعمل حاجه ل لمار
وحده وحده والحمدلله الجمعية وقفت على رجلها
وكمان اشتريت سرير ب إسم لمار ك صدقه جاريه على روحها في كل مستشفيات الأورام
انهاردة لمار تمت سنه وهي نجمه في السما
الحمدلله كل يوم بشوفها في المنام وانا مش