الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تزوجت مريضه كامله

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


للزواج منك وبعدها أجعلك زوجتي على سنة الله ورسوله ولكننا في الواقع إخوة لن يحدث شيء بيننا.
أعطيته موافقتي على عرضه السخي للغاية ولكنني سألته عن السبب وراء فعله كل ذلك
ورد أنا متعب ومصاپ بتعب سئ !
وقع علي الخبر كصاعقة من السماء خلقت لأجلي فسألته وكيف حدث ذلك!
ورد تعلمين جيدا أنني كنت أدرس بالخارج تحديدا بباريس وبليلة رأس السنة كنت بحفل جمع الأصدقاء و..

قاطعته لا تكمل لقد فهمت كل شيء.
فهمت لم لم يعارضني على الرقم الذي اشترطته للموافقة على عرضه الطفل الصغير بإمكانه حينها معرفة أن هناك أمرا خطېرا سيحدث لم لم أفكر وقتها وهل أتراجع عن قراري فأعود إلى والدي وأفعاله ليؤول بي الحال في رجل لا أحبه ولا أعرف عنه شيئا لم علي أن أدفع ثمن خطأ ارتكبته شقيقتي الكبرى طوال الوقت لم أجد حلا أمامي سوى الموافقة على عرضه والتخلص من كل عقبات حياتي.
اتفقنا على كل شيء كيف فعلت ذلك بنفسي! صدقا لا أعلم الإجابة حتى الآن.
اتفقنا على كل شيءكيف فعلت ذلك بنفسي! صدقا لا أعلم الإجابة حتى الآن.
ذهبنا للمحكمة ومعنا والدي لعقد قراننا صراحة رأيت فرحة اعتلت وجه والدي لم أرها يوما بحياتي ولأول 
والدي قام بتوزيع حلوى بمناسبة زواجي على كل من بالشركة التي
يعمل بها عدنا إلى منزلي حتى يعلم كل من بالحارة أنني تزوجت وها هو زوجي معي الآن وجدت والدتي في منتهى السعادة ضمتني بحنية إلى صدرها وشكرتني على كوني كنت سببا في إدخال الفرحة والسعادة إلى منزلنا الذي نسي طعم السعادة منذ زمن طويل.
طلبت منا والدتي

الجلوس وشرب القهوة لحين انتهاء إعداد وتجهيز الطعام صراحة لم أرد أن يتناول طعامنا فكما نعلم أنه لن يتناسب معه طعامنا نحن الفقراء ولكنه كان حنينا للغاية وجابرا للخواطر أنا رفضت وتحججت لوالدتي بكوننا متأخرين ولكنه أخبرها بأنه جائع وكم يتمنى تذوق طعامها.
أخذني إلى منزل والدته وقد أوضح لي مسبقا أنها لن تقر عينها بوجودي معها بالمنزل إذ أنها لطالما حلمت لصغيرها بزوجة معاصرة من طبقة عالية رفيعة المستوى ذلك تفكيرها فلكل منا تفكيره الخاص به في النهاية لا هي حماتي ولا أنا زوجة ابنها لذلك كان لزاما علي تحملها وتحمل كل كلمة منها وكل فعل.
كما توقعنا أول ما رأتني خيرته بينها وبيني بأن طلبت منه أن يطلقني حالا ويتزوج من الفتاة التي اختارتها له مخلوقة رأتها عينيها وأنني استغليت ابنها لماله ونفوذه لألتصق بطبقتهم الراقية صراحة لم أفكر عندما كانت تتحدث إلا في حالة ورد الشاب الذي يعاني من أجل إرضاء والدته كان قد اتفق معي على نومي على سريره وهو ينام على الأريكة ولكنني فضلت العكس فهو من يحتاج للراحة أكثر مني اعتذر عما فعلت والدته
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات