الأربعاء 27 نوفمبر 2024

نبويه والغسله

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


ټضرب المستشفى الناس بدأت تخاف
الشبابيك والببان والقزاز بيتكيرن في كل مكان بدأت الناس تخرج من المستشفى جرري وتهرب الكل خرج من المستشفى معادا العمده وأم سعديه رفضت تخرج المستشفى بدأت تولع في كل مكان فيها
بدا العمدا ياخد باله ويحاول يخرج ام سعديه وهيا رافضه تخرج وبتقول انا شوفت بنتي بنتي لسه عايشه
الناس بتحاول تطفي الڼار لاكن الڼار اقوه منهم

العمده يأس منام سعديه وهرب من المستشفى وسابها
الڼار ماسكه في المستشفى لحد الصبح والناس بتتفرج مش فاهمه ايه الي بيحصل
الشرطه جات تحقق في الي حصل دخلو المستشفى كل شيء محروق معدا اوضه التغسيل مفيش اي اثر للحريق فيها بس الغريب اكتر انهم لقو صفيه وأم سعديه وفقدين الوعي على طربيزت التغسيل.
الناس اخيرا فهمت اني كنت على حق مش مجنونه وان فيها حاجه غلط ولازم تتعدل
قرر الظابط ان يخرجني من السچن وروحنا للمستشفى الظابط ومدير المستشفى حكالي على الي حصل
وطلبو مني اني احكي الي شوفته حكيت كل حاجه
المره دي صدقوني
قرر الظابط ان يستدعي كل شباب القريه عشان اشوف المشتبه فيه
استدعاء ٢٠٠ شاب من اهل القريه وللأسف مش موجود بينهم
رن تليفون الظابط واحنا في التحقيق بأسوء خبر
خبر انتحارر د. سامح في بيته
خرجنا لبيت دكتور سامح وكان العمده موجود والناس حولين البيت
دخلنا البيت كان د. دكتور سامح شانق نفسه في سقف الاوضه..
خرج الظابط كل الي في الاوضه
لقيت ورقه مكتوبه بخط ايد الدكتور لكل غلط عقاپ.. تهاونت في عملي واخدت جزائي.. ماتسبوش حقها.
بدأت اعيط على دكتور سامح كان شخص محترم..
قولت للظابط روح سعديه الي عملت كدا الدكتور عمره مايفكر ينتحر حتى لو غلط
رد العمده بنتي ماټت ياست انتي جثتها حد سرقها ولازم تلاقيها يافندم وبلاش تخريف دي..
رديت عليه وقولتله بنتك في حد كان بيحاول يغتصبها ولما رفضتت رمها في الترعه
يافندم لازم نلاقي الشاب ده وياخد عقابه وقتها كل حاجه هترجع لطبعتها..
قرر الظابط التحفظ على چثه الدكتور ورفع البصامات وحصار القريه بالكامل ومنع اي حد من الخروج منها لأي سبب والتحقيق معا العمده واعدائه في القريه..
وكان من ضمن أعداء العمده شاب كان تقدم لخطبه سعديه ولاكن رفض العمده الزواج منها..
احضرو نبويه لتراه وبلفعل قالت نبويه نعم هو
وبعد يومين من التحقيق اعترف الشاب ان قټلها لأنها رفضتت الهروب معه بعيدا عن أهلها ليتزوجها
فقام بلانتقام منها ومن ولدها
واعترف بانه قدم رشوه لدكتور سامح حتى يزور في تقرير التشريح لا كن رفض الرشوه في هددته پقتل ابنه الوحيد خاف ووافق على تزوير التقرير..
تم الحكم على المتهم بالاعډام
اڼتحار دكتور سامح
فاقت صفيه من الغيبوبه ولا كن فقدت عقلها وحجزت في مستشفى نفسيه
اما عن ام سعديه ماټت من حزنها على بنتها الوحيده
لم يتم العصور على ججثة سعديه حتى اليوم
وتم قفل المستشفى بعد الحريق.
تمت

 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات