زوجي القاسې
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
حبيبة ومفيش غيرها لو سمحتي عاوز انام
تخرج نجات وهي تبكي فهي حست بانها ظلمت فرح
يضع راسة ع الوسادة ويتذكر يوم خطوبتة هو وحبيبة وكم كان سعيد جدا ولكن يتذكر فرح وهي تضحك وترقص ويبتسم رغم عنة يهز راسة ويضغ الوسادة ع راسة ولكنة يتذكر مواقفة مع فرح
ف صباح الفرح
كان الجميع مشغول بتحضير للحفلة وكان اكثر الحاضرين الصحافة و مراكز عالية ف الدولة
كانت
تجلس فرح وهي ترتدي فستانها الابيض ووسع للاسفل وحجابها ومكياجها كانت ملكة ورغم ذالك كانت تجلس بتوتر وحزن ليست وحدها بلا الجميع لان سراج لم ياتي الي الان وكانت تمتلا الحديقة بالناس والصحافة ف انتظار العرسان
نجات بتوتررن يا بني ع اخوك
مازن تليفونة مقفول يا ماما انا هروح لية الشركة اشوفة
تغمض عيونها وتدعي ان يكون بخير وان ياتي
تقف نسرين و امل امام فرح يعدلو لها الميكب
كان سيخرج مازن لكي يذهب الي الشركة ولكن يفتح سراج الباب ويدخل يبتسم الجميع
تذهب الية نجات كنت فين
سراج اي يا ماما كنت ف مشوار وبعدين انا جهزت اهو لم يكمل كلامة وكانت تجلس مثل الملاك ظل ينظر اليها بشدة وابتسم رغم عنة
سراج وهو يعدل شعرة بحرج ويعدل جاكت البدلة احم ايوة يلا
تزغرط نسرين وامل ذهب سراج واخذها ونزل صفق لهم الجميع جلسوا لكي يكتبوا الكتاب بعد كتب الكتاب نظرت الية بعيون دامعة
نجات وهي معأمبروك يا حبيبي ربنا يسعدكم
كانوا يجلسون نظر اليها وتحدث ياتري كنتي بتحلمي بفرح زي دا ف الحارة عندكم ولا اي
يلتفت امامة ولكن اڼصدم عندما رائ امامة
سراج حبيبة
يتبع