انين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الأول
ولكن الأمر أصبح اكثر من اللازم حيث انه يقابلهم يوميا وعندما اعترضت على هذا طلب منها أن تأتى معه ولكنها بالطبع ليست معتاده على هذه الأجواء .....
كان والدها يتصل بها باستمرار لكى يطمئن عليها ولكنها لم تقل له اى شئ ابدا ...فقررت الكلام مع والدتها علها تنصحها .....
نيفين بعد ان سمعت رنين هاتفها ......الو ..
نيفين الحمد لله ياحبيبتى عامله ايه ولؤى عامل ايه معاكى ....
تنهدت هنا وقالت....والله ياماما مش عارفه اعمل معاه ايه ...
نيفين باستفسار ...ليه ياهنا حصل ايه ....
هنا بحزن ......رجع يسهر مع اصحابه فى الأول قالى يومين فى الأسبوع بعدين بقو تلاته دلوقت كل يوم ولما اتكلمت معاه بيقولى تعالى معايا وانتى عارفانى مليش انا فى الكلام ده ...
بزمتك ده كلام ..متسيبيه يسهر ايه المشكله المهم انه بيرجعلك اخر اليوم بطلى نكد انتى متجوزه واخد كل بنات مصر بتحسدك عليه فمتخنقهوش ...وفيها ايه يعنى لو روحتى معاه ..متتعرفى على دنيا جديده وعالم جديد بلاش تبقى قفل كده ياساتر عليكى .........
ردت هنا بحزن ..يعنى ياماما انا اللى غلطانه علشان عايزاه يقعد معايا ..وكمان انا معترضتش انه يقعد معاهم براحته لكن مش كل يوم ياماما ويجى متأخر ويصحى لشغله متأخر حتى باباه زعلان منه علشان بدأ يقصر فى شغله بعد ماكان منتظم وبدأ يكون جد انا خاېفه ياماما يرجع تانى زى الأول .........
اغلقت هنا الهاتف وظلت تبكى لجفاء والدتها فهى طلبت منها النصيحه ولكن كل مانريده والدتها هو الا تبتعد عن زوجها مهما كانت الظروف ...
فكرت ان تتصل بأبيها ولكن بأى وجه ستسأله فهى إن سالته وطلبت نصيحته سيعاتبها حينها بأنه أخبرها بذلك قبل ان تتزوج ولكنها هى من اصرت ...
أخذ عمرو الهاتف دون ان ينتبه لؤى
وذهب الى خارج الكافيه ورد عليه بلهفه وقال .......
ياترى ايه اللى هيحصل وهل لؤى هيرجع ولا كل ده هنشوفه مع بعض بعد كده ....منتظرة تعليقاتكوا
اذكؤو الله .....سلوى عليبه......
آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الخامس
أنين_القلب
عندما يكون القلب هو المتحكم وعندما يكون الحبيب هو القاضى وهو الجلاد كيف سترد لى حقى وانت المخطئ بحقى كيف سأحيا معك وأنت تنسحب من حياتى كيف سأعيش بدونك وأنت كل حياتى ...خطأى انا ويجب أن أتحمله عشقى لك أصبح خطيئه ويجب أن أكفر عنها ...ولكن كيف وانا الآن أصبحت أكثر ارتباطا بك ......
خرج مهرولا لها وقلبه ينتفض من الذعر عليها وعلى وجهها الشاحب لم يدرى ماذا يفعل يشعر ان عقله قد وقف عن العمل كل مايشعر به هو ألم حاد غزا قلبه عندما رأها بهذا الشكل اخذ الهاتف بسرعه واتصل على والده والذى قام مسرعا وهو يتصل بالطبيب ...
صعد والد لؤى بسرعه الى شقه لؤى وهنا ومعه زوجته ..
دخل غاضبا وامسك فى تلابيب لؤى و ....
عملت فيها ايه انا كل يوم بشوفها بتدبل عن اليوم اللى قابله ولما بسألها تقول مفيش مع انى واثق انك انت السبب ...
.تدخلت والدته وهى تقول ..فيه ايه بس ياموسى مالك ...
وكمان هنا ماشتكتش هطلعه هو اللى غلطان وخلاص. ..
نظر اليها موسى باستنكار ....للأسف يا داليا انا وانتى غلطنا فى تربيته
قولنا دا ولد وحيد سيبه يعيش حياته وبكره يكبر ويتعلم ..بس للاسف عياره فلت ومصاحبلى شله بايظه هتبوظ حياته بزياده المفروض يحمد رينا انه رزقه ببنت محترمه زى هنا بتحبه وبتصونه وعمرها ما اشتكت منه بس للاسف ابنك مش هيحس بقيمتها الا اذا خسرها بس ساعتها مش هيفيد الندم .....
نظرت له داليا بنزق وقالت ..جرا ايه بقه ماله لؤى ماهو شاب زى كل الشباب عمل ايه غلط ..وكمان هنا هى اللى متطولش اصلا واحد زيه ...شاب زى القمر ومال ومركز وعيله ....وصااااااايع ..
رد عليها موسى پغضب ....
طرق الباب هو من اوقفهم عن الكلام فكان الطبيب ..
ادخله موسى بقلق ثم توجه الى لؤى والذى يقف مكانه تائه لايعرف ماذا يفعل ...
. والده. ايه مش هتدخل مع الدكتور عند مراتك ولا ايه ......
دخل لؤى والقلق يأكل دواخله ...
.كشف