انين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الأول
الأحسن ألا يرى أحدا جسد زوجته فهى له وحده وهذا مايشعره بالزهو بنفسه أكثر وأكثر .....
كان لؤى وخهنا يجلسون فى كافيه على البحر وهم يستمتعون بالأجواء من حولهم ..
.كان لؤى يضع يديه على كتف هنا بحميميه شديده وكأنه يعلن ملكيته لها ....حتى جاءت ليندا فتاه من معارف لؤى فتفاجأت بوجود لؤى فنادت عليه بفرحه .....
.لؤى مش معقول بتعمل إيه هنا ....
.تركته ليندا بعد أن لاحظت وجود هنا من وجهها الممتقع بشده ...فغمزت لؤى وقالت ..
.ايه مش تعرفنا على القمر اللى معاك دى ولا إيه وجه جديد دى مشوفتهاش قبل كده ..
ثم ضحكت بصخب وقالت ..مبتقعش غير واقف انت ......
ابتلع لؤى ريقه وهو ينظر لهنا والتى كانت لاتنذر بأى خير أبدا ..فابتعد عن
ظهرت الصدمه على وجه ليندا وقالت ...
ثم نظرت لهنا وقالت ...بس تعرف تستاهل انك تتجوزها شكلها كيوته قوى ...
ثم مدت يدها لهنا الواقفه بلا حراك وكأن على رأسها الطير .....
مبروك ياهنا أنا ليندا كنت زميلة لؤى فى المدرسه والجامعه بس مكنتش موحوده فى مصر كنت عايشه فى كندا ولسه راجعه علشان كده معرفش بجوازكم ........
.لا أبدا حصل خير اتشرفت بمعرفتك جداااا .....
.وجه لؤى الحديث لها وقال ....انتى لوحدك ولا إيه .....
.ردت ليندابسرعه وقالت لا طبعا معايا عمرو السيوفى فاكره كان زميلنا هو كمان بس سافر مع باباه من ثانوى قابلته فى كندا واتصاحبنا ونزل معايا مصر استنى هناديه ......
تتجه اليهم عمرو وهو يبتسم بشده وقال .....
مساء الخير ....
ردت ليندا بفرحه وقالت مش هتصدق ياعمرو مين ده .....
نظر اليه عمرو بتفحص شديد وقال ...
وهو يقول ازيك ياصاحبى عامل ايه .....
رد عليه لؤى السلام وقال ....عاش من شافك ياعمرو ايه كندا خدتك مننا خالص .....
ضحك عمرو وقال ...لا بس عارف أخباركم كلكم ...
.لؤى باندهاش معقول من مين .......
عمرو بابتسامه من حمزه لقينا بعض على الفيس من فتره وبقينا بنتكلم .....
لؤى باستغراب . الندل مقليش خاااالص ......
..ليندا بابتسامه سخريه ......مش هتصدق دى هنا مدام لؤى أكبر مضرب عن الجواز ........
نظرت اليها هنا بامتعاض وقالت ....فعلا كان أكبر مضرب لغاية ما اتقابلنا واتجوزنا ........
مد عمرو يده اليها وهو يقول بابتسامه ذات مغزى ......
صراحه عنده حق يا هنا انتى متتسابيش هنا يدها من يده بشده ..
.فامتعض وجه عمرو من الموقف ....فقال لؤى بارتباك من موقف هنا ....
.معلش ياعمرو هنا مبتحبش حد يبوس إيديها دا حتى أنا واحنا لسه بنتعرف حاولت أبوس إيديها زعلت ومشيت ولا إيه ياقلبى .......
ردت ليندا قبل هنا وقالت ...ليه يعنى ياهنا خليكى ياحبيبتى اوبن مايند متبقيش قفل ياروحى ......
.ردت هنا عليها بهدوء رغم مايعتمل بداخلها من ڠضب وقالت ......
كل الحكايه ان مبحبش حد يلمسنى غير اللى يخصنى مبحبش أكون مشاع للكل وفى الحته دى بقه أنا قفل فعلا ..
ثم وقفت وقالت عن إذنكم أنا تعبانه وعايزه أروح .
.ثم توجهت للؤى وقالت ...إيه جاى معايا ولا هتفضل مع أصحابك ......
.وقف لؤى وقال بارتباك .....لا طبعا جاى معاكى ياحبيبتى ..
ثم وجه نظره لليندا وعمرو وقال ...طبعا أكيد هنشوف بعض تانى سلام ....
خرج لؤى وراء هنا ووجهه ممتقع بشده
من تصرف هنا فى المقابل كانت ليندا وعمرو كل فى تفكيره فليندا كانت معجبه بلؤى جدا أيام الجامعه بل انه من طلب منه الزواج ولكنه ضحك بشده وطلب منها أن يكونو اصحاب لأنه لايفكر بالزواج أبدا فلماذا إذا تأتى تلك الفتاه وتتزوجه فهى لا ترى بها أى شئ خاص حتى انها من وجهة نظرها رجعيه ومتخلفه ولكنها لاتعلم أن هذه الرجعيه من وجهة نظرها هى ماجذبت أنظار لؤى لها وأن شخصية مثل ليندا تعتبر بالفعل متاحه للجميع فلما يطلبوها للزواج .....
............
كان الطريق رغم قصره طويلا عليهم فهنا صامته لم تقل شيئا وكذلك لؤى وكان كل فى ملكوت خاص به ..
.فلؤى ظل يفكر هل ستظل هنا هكذا هو لا ينكر اعجابه بتحفظها وأنها كانت من البدايه له وله هو فقط ولكن هل عندها سيكون مع أصدقائه أم فى مناسبات أخرى ستكون بمثل هذا التحفظ حتى ملابسها رغم انها أنيقه وجذابه الا انها محتشمه زيادة عن اللزومفما الضرر أن تنفتح قليلا مع المجتمع حتى لا يكون