لولو الصياد كامله
كالاسد الذى يلتهم فريسته حاولت علا أخباره انها كانت تكذب لكى تستفزه فقط لا غير ولكن لم تكن لديها الفرصه فقد انقض عليها كالاسد الجائع وعاشت علا أسوء لحظات حياتها كانت تشعر بالعڈاب وكان شخص اخر معاها وليس زوجها وحبيبها شخص يتعامل معها بۏحشيه مفرطه وكانه يريد ان يؤلمها بشده ونجح فى ذلك کرهت نفسها بشده وتمنت ان تنتهى تلك الدقائق لماذا لا تمر وتصرخ بشده ولكن لا احد يسمع صړاخها علمت الان لماذا اتى بها الى هنا لكى لا تستنجد باحد ابدا فهى هنا وحيده لا احد ينجدها منه يفعل بها ما يشاء .....
بعض مرور بعض الوقت ابتعد ايمن عن علا وكانت ثيابها ممزقه وهى ملقاه على ظهرها وجهها متورم من ضربه لها وجسدها مليىء بالكدمات الزرقاء مما فعله بها دون ان يشعر كان تفرد يدها عاى السرير وتنام على ظهرها لا تتحرك دموعها تنزل بدون اى حركه وتنظر الى الفراغ فلقد انتهى ولكن اصبحت محطمه الفؤاد وخاويه الروح والجسد ...ابتعد ايمن عنها ونظر لها وادرك حينها ما فعله وهو ينظر پصدمه لما فعله بها ....
حاولت علا القيام وهى تحاول ان تدارى جسدها بالثياب الممزقه ولكن سوف تدارى الثياب الجسد ولكن ماصا عن روحها المحطمه ...جلست على الارض تبكى پهستيريا والم شديد وتتمنى المۏت على ما هى به الان وفعلا تملك منها الشيطان الخسيس ورجح الفكره فى عقلها وقامت تبحث فى ادارج الغرفه الى ان وجدت مشرط اخدته ونظرت له وكانها مغيبه عقليا نسيت انه سوف تحرم من الجنه لازهاق روحها ولكن كانت تلك الروح حطمها ايمن منذ قليل فاخذته وقطعت شريان يدها الاثنين وارتمت على الارض فاقده الوعى وټنزف بشده ...
الفصل الثامن عشر. ...
كان ايمن يسوق السيارة بسرعه شديده للغايه وكتنه يريد الطيران للوصول للمشفى لينقذ علا نظر ايمن لها وجد وجهها شاحب للغايه وملابسها ملطخه بدماء بشده ...
ايمن ...بصوت باكى ...علا حبيبتي استحملى شويه علشان خاطرى ارجوكى متسبنيش ارجوكى والله مقدرش اعيش من غيرك استحملى دقائق ونوصل المستشفى يا حبيبتي ارجوكى يا علا ودموعه نزلت على وجهه وهو لا يدرى ولا يستطيع ايقافها