شيماء حماده كامله

ادم بيزق يحيى وعمر ويمسك من ليقه قميصه بعصبيه انت بتقول اى يحيى بيمسكه حلو اهدى يا ادم هو ملهوش ذنب عمر بيشور لمعاذ علشان يمشى وفعلا بيمشى بس قبل مايمشى بيدله فلاش ويقوله دى من فتون لادم عمر بيهز رأسه بستغراب ادم بيزق يحيى تانى ويدخل الاوضه اللى فيها فتون ويشيل الملايه من على وشها وأيده بترتعش ادم بخدها فى جامد جدا وكأنه عايز يشبع منها قبل ما تراب يخدها منه بيفضل كده لحد ما بټخونه قوته ودموعه وبيقعد على الارض ويعيط عمر اهدا يا ادم مفيش رجل بيعيط ادم ميييييين قال ان الراجل مبيعيطشليه ميعيطش لما حياته كلها تروح فى ثانيه بيكمل ب شحتفه ...ل..للما روح تروح. تبقا انتى عايش فى الدنيا وروحك خلاص راحت ..لما لما كل الحلو اللى فى حياتك يبقا ذكريات وماضي لما يبقا كل اللى بنكم مجرد ذكريات لما تتحرم من الضحكه اللى بتحلى يومك والصوت اللى لو ما سمعتهوش تحسن ان فى حاجه ناقصه بيكمل بعصبية..كل ده خلاااااااص رااااح رااااااح 
بعد الجنازه ادم بيروح ويدخل شقته وهو حرفين مش حاسس بالدنيا كلها كل تفكيره فى ازاى هيعيش من غيرها وبيبص فى كل مكان في الشقه يفتكر تضحكتها وهزرها دموعه بتنزل بحرقه 
ادم يااااااارب يارب وبيعيط بيقطعه صوت خبط على باب الشقة بيروح يفتح بيلقى عمر بيشوره يدخل من غير كلام 
عمر بيدله الفلاشه دكتور معاذ سبها قبل ما يمشي وقال إنها من فتون ليك 
ادم بيمسكها بتسغراب وبيهز رأسه بسكوت 
عمر بيحط ايده على كتفه بدعم البقيه في حياتك
ادم مش بيرد عمر بيسيبه ويمشى 
ادم بيدور على الاب توب وبيدخل الفلاشه وبيتصدم لما بيسمعها عند فيروز بتكون قعده فى اوضتها وبتعيط
يحيى كفايه ياحبيبتي ادعلها برحمه 
فيروز بحزن شديد يارب يارب وتفضل تعيييط
يحيى بيكون فى حيره مش عارف يعمل اى يفضل مع اخوه ولا مراته 
فيروز بعيط روح لادم يحيى متسبهوش لوحده ونبى 
يحيى بحيره وانتى 
فيروز الممرضه معايا متقلقش
عند نور بتحول تتجنب غيريتها وتحتوي محمد 
نور بحزن البقيه في حياتك
محمد بيبصلها ويسكت
نور طيب قوم كل 
محمد بحزن وهدوء نور ممكن تسبينى لوحدي 
محمد بعصبيه اطلعى بره 
نور بتفضل وقفه بردو 
رقيه يا حبيبي يا بنى هتعيش من غير ام 
فيروز بحزن وانا روحت فين يا ماما 
رقيه بطبطب على أيدها ربنا يخليلك عيالك مش هتقدرى على عليهم كلهم 
فيروز لا ان شاءالله هقدر وبعدين انتى مش هتكونى معايا ولا اى 
رقيه طبعا دول عيال الغاليين صحيح هتسميهم اى 
فيروز وهى بتبص على عيالها يحيى قال جورى و معتز وأما بقى القمر اللى على رجلك عايزه اسميه اسر 
رقيه يتربوا في عزكم 
عند ادم بيفتح الفلاشه وبيقلى فديو لفتون وهى بتقول 
حبيبي ادم اسفه انى مقولتش لك ان عندى القلب بس انا عارفه ان حالتى متاخره ومكنتش حابه اقلق عليه وعايزه اقولك انى عشت احلى ايام فى حياتى لما كنت فيهم جنبك انت كنت ونعمه الزوج والحبيب اه عايزه اقولك وبتحط أيدها على بطنها خلى بالك من عيالنا انا مش هقدر اكون معاهم بس انت هتقدر انا وثقه فيك 
وبعدين بټعيط ليلى بتحبك اوى يا ادم اتجوزها علشان تربييهم اه هى لسه صغيره بس انت هتكون معاها وتوجها لصح من الغلط و انا متاكده انها هتحبهم علشان عيالك 
بتمسح دموعها بس عايزه اقولك حاجه لما ټموت فى الاخره أن شاءالله ابقى اختارنى انا اكون معاك

مش هى ماشى 
و مش عارفه حاسه انى عايزه افضل اتكلم معاك بس مش عارفه اقولك اى اه نسيت اهم حاجه معاذ ده الدكتور بتاعى من وانا صغيره ومعتبرنى اخته الصغير أو بنته والله هو ماليه ذنب هو كان عايز يقولك اكتر من مره بس انا كنت بمنعه وقالتله انى لما اموت يدلك الفلاشه دى .. انا اسفه ياحبيبى متزعلش زعلك ده غالى عندى اوى 
برضو لسه زعلان طيب بص افتح الدورج اللى جنب السرير هتبقى فيه مفتاح خده وافتح بيه الخزنه اللى فى الدولاب هتلقى كل زكرياتنه فيها صور من اول صور الفرح و شهر العسل لحد ما كن بنكل ايس كريم كل حاجه كبيره وصغيره انا جمعتها كلها علشان متنسانيش اوعى تنساني يادم ابقى تعالى زورنى علطول انا سمعت حديث بيقول فيما معنى يعنى ان المېت بيحس ويسمع اللى بيجيله بقى تعالى بقى وتكلم معايا كتير
انا عارفه انى طولت عليك يلا بقى سلام نتقابل في الجنه ان شاءالله
بينتهى الفديو على كده ادم بيشغله ويعديه تانى وتالت ورابع مش عايزها تسكت مش عايز يحس أنه وحيد هى بطريقتها العفوية حسيته ان هى معاه مش بس مجرد فديو متسجل
يحيى بيخلص التلفون وبيخبط على الباب وبعدين بيدخل لما مش بيسمع رد بيلقى ادم قعد على الارض وعلى رجله الاب توب وبيسمع حاجه مش عارف اى هى
يحيى بيخبط على الباب بتاع الاوضه 
ادم بيخد باله وبيقفل الاب توب 
يحيى