ولاء رفعت
بحزن والله يا آبيه فهد مش وحش انا مش عارفة هو عمل ليه كدا!!!
ربتت رهف عليها وهي تقول متزعليش نفسك يا أريج أن شاء الله كل حاجة هترجع زي الاول..
أما فياض ومعتز لم يجدا أي شيء يضاف إلي الحديث ففضلا الصمت
كان ليث يستند برأسه الي الحائط وينظر الي الاعلي والڠضب والقلق يتآكل بداخله فقط يريد سماع كلمة واحدة أنها صارت بخير..
خير يا خالتو هي كويسة
حياة بعملية
هي جالها أنهيار عصبي ..اللي سمعته من فهد كان تقيل أوي علي أعصابها لازم نشوف دكتور نفسي كويس علشان يتابع حالتها بس لما تفوق علشان نشوف حالتها إيه بالظبط بس عايزة حد يجيب الحقنة دي
في حديقة قصر الالفي
في حين حمل ليث ديمة وصعد توجهت شذا معتز إلي فهد الذي يقف بغرور وكأنه لم يفعل شيء لتقول بشجاعة أنت حاسس نفسك طبيعي كدا و واو وحاجة كدا محصلتش!!!!
هاي بكلمك علي فكرة .. قالتها شذا وهي تلوح بيدها أمام وجهه..
عايزة إيه يا بت يا مفعوصة أنت .. قالها فهد بغرور وشموخ يتناسب مع شخصيته..
زمت شفتيها بغيظ ومطت جسدها وهي تقول علي فكرة أحنا مفيش بينا كلام أو كنا أصدقاء من قبل كدا علشان تقولي يا بت وبعدين هكون عاوزة منك إيه بس هما كلمتين لازم تسمعهم.. إياك وكسر الخواطر لأنك متعرفش اللي انت كسرت خاطرها دي ممكن تكون حاسة بإيه دلوقتي..
فهد ببرود يعكس ما بداخله من أعجاب لو خلصتي يا حلوة المحاضرة بتاعتك ياريت تتكلي..
أتسعت عيناها من وقاحته وقلة ذوقه ودبدبت علي الارض بطريقة طفولية ومضت من أمامه وهي تهمهم بكلام غير مفهوم..
وصل ليث إلي ياسين الذي كان يجلس مع معاذ وجودي ولورا و رسيل و جوليا وشذا التي أتت إليهم بعد أنتهاءها من الحديث مع ذلك المتعجرف المغرور..
ليث بوجه خالي من أي تعبير ياسين خد الروشتة دي خلي الحرس يجيب العلاج اللي فيها..
وصل ياسين إليهما وهو يلهث ليقول
أنتوا واقفين هنا مش هتشوفوا
المعركة اللي هتحصل دلوقتي!!
آدم في إيه يا بني!!
قصي بغيظما تنطق يالاه في إيه!
ليقول ياسين بحماس
في إن الاسد هيقابل الفهد في معركة حماسية والمباراة هتبدأ حالا..
نظر قصي لآدم ليقول قصي أنت فهمت اللي أنا فهمتوا اومأ له آدم ومن
ثم مضا الي مكان تواجد ليث وفهد ليحاولا أن يفضوا ذلك التشابك الممېت..
أما علي الجهة الآخري
ذهب نحوه بخطي ثائر ومع كل خطوة كان يتخيل ما عاشته صغيرته منذو قليل وقف الآخر بشموخ وغرور يستقبل ڠضب صديقه بصدر رحب وهو يشعر بالتسلية فالاثنان في نفس البنية الجسمانية وفي نفس القوة فلكم أن تتخيلوا أن الأسد يتقاتل مع الفهد الأسود..
ليث و قور قبضة يده و ضربه في وجهه ضړبة قوية حتي كب الډماء من أنفه وفمه ليترنحفهد الي الخلف ولكن ما لبث وأن أعتدل وهو يقول بتسلية اشتقت للمنافسة معاك يا ليث
ليث بعيون ثائرة غاضبة وهو يقول بصوت جوهري أستفدت ااااايه يا فهد لما جرحتها الشكل ده!!!!!
أخدت تاري يا ليث وانت عارف كويس أن فهد الدالي مش بيسيب تاره مهم حصل.. قالها فهد وهي يرد له الضړبة..
تارك من مين يا غبي أنت!! ..اللي المفروض تأخد تارك منهم زي ما بتقول .. ماتوا أنما ديمة ذنبها إيه! قالها وهو يركله بقوة تعبر عن مدي غضبه
أعتدل فهد من ترنحه وقال وهو يضحك بسخرية علي فكرة المفروض تشكرني علي المعروف ده.. لاني أكتر واحد فاهمك..
ليث وأخذا يكيلا لبعض الضربات بقوة والجميع يقفوا ولا يقوي أحد علي فمن يقوي علي مواجهة تلك الوحوش المفترسة..
وجه آدم كلامه الي قصي وهو يقول ببرود يا بني ما تجي نحجز ما بنهم ..
قصي بمزاح لا يا عم أنا مش مستغني عن عمري..
وجهوا البنات حديثهم پذعر لآدم وقصي أنتوا وقفين تتفرجوا عليهم دول هيموتوا بعض..
نظر آدم