الأحد 17 نوفمبر 2024

ولاء رفعت

انت في الصفحة 39 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوفه الي ذلك القصر فكانت الأشجار تتطوق بالأنوار والأضاءة التي تتراقص وتتناغم وكانها نجوم ساطعة في سماء صافية.. الخدم في كل مكان يعملون بجد وأتقان وأحترافية ويرتدون زي مواحد.. مائدة طويلة مفروشة بغطاء يتدلي علي أطرافها ولونه أحمر قاتم ويوضع عليها كل ما لذة وطاب من أشهر المأكولات المصرية المشهورة كالمحاشي واللحم المشوي الشهى و ديوك الرومي والدجاج وكرات البطاطس وبعض المأكولات الشهيةالاخري.. طولات مستديرة بمفراش ومقاعد مغطا بمفراش لامعة باللون الأبيض وتتطوق بشريط أحمر قاتم مربوط علي هيئة فيونكة .. مكان مخصص للعروسان ومكان اخر لمنظم الحفلة المسئول عن الأغاني فيصبح المنظر منقطع النظير..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إيه يا ليث اللي أنت عملتوه ده..قالها مصعب مدهوشا من تصرف ليث..
رد ليث بأحترام
أنا هتجوز ديمة يا بابا بصراحة انا بحبها وعايز أتجوزها..
أتسعت أعين الجميع بدهشة فكان المنظر كالتالي..
ليث يطوق كف ديمة بيده بتملك و فهد و آدم و وقصي يقفون خلفه وفي المقابل يقف الجميع .. مصعب وماسة وأسماعيل وفي ركن قريب يقف رائد ومعتز وأريج ورهف الذين هرولوا الي فلذات أكبدهن بحب ونفس الحال مع حياة التي هرولات الي قصى إياه وفياض الذي يقف مصعب وباقي الأبناء والجميع في أبهي حالتهم من الزينة..
أسترسل فياض 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مينفعش يا ليث.. لا القانون ولا الشرع يسمحوا بكدا لازم موفقة سعيد منصور علي جوازك من ديمة..
رد ليث بأصرار
لا متقلقش يا أنكل ما هو سعيد منصور هو اللي هيكون الولي بتاعها..أنهي جملته في حين تعالت الهمهمات بين الجميع والدهشة هي الحليف الوحيد بوجوههم..
دخل سعيد منصور بخطآ غاضب وهو يقول موجه حديثه لليث
فين أمجد!!! وعملت كدا ليه..
فلاش باك
كانوا متوجهين بسيارتهم الي قسم الشرطة حتي يبلغوا عن أختطاف ديمة وأقتحام ليث لمنزلهم ولكن ما حدث غير كل مخططاتهم حيث أوقفهم كامين يبدو أنه كان ينتظرهم وأخدوا أمجد عنوة وهم يقولون أنه إرهابي ليتوسل إليه سعيد ليتركوا حفيده ولكن دون جدوة .. وما جعل حواسه تستوعب ما يحدث هي تلك الجملة الذي رمها الضابط قبل أن يختفي و معاه أمجد..
خلاص حفيدك بإيد ليث مصعب الألفي..
باك
وضع يديها في جيوبه وانتصب جسده بشموخ وهو يقول بإبتسامة ساخرة
حاجة صغيرة جدا توافق علي الجواز بمزاجك وبما يرضي الله او هتوافق بردو بس غاصب عنك..
رد سعيد بصوت مهزوز
وأمجد..
أستطرت ليث نبرته الباردة المخيفة
معنديش مشكلة معاه.. لو الجواز تام هيرجع معزز مكرم .. صمت قليلا ليعاود الأسترسل بنبرة وعيد
أما بقي لو أنت عطلت جوازتي يبقي أمجد بتاعك ده أرهابي وينتمي لجماعة إرهابية..
الجميع مشدهون من ذكاء ليث ويبدو أن الفكرة راقت لهم كثير ليقفوا ويشاهدون والأعجاب والتشفي بادي عليهم ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سعيد من حفيدته وهو يقول بصدق
يعلم ربنا أني حبيتك من قلبي يا بنت أبني وأنا عايز أشوفك بخير .. صمت قليلا وهو مطأطأ الرأس ثم نظر لها وقال بحنان
أنت وافقة علي الجوازة دي
لا تعلم لما رق قلبها وهي تسمع نبرته الحنون ووجدت نفسها تبتسم وتهز رأسها له..
حرك رأسه بالايجاب وهو يقول علي خيرة الله..
بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير.. بالرفاء و البنين يا جماعة.. أنهي المأذون كتب الكتاب بجملته الشهيرة بعد أن كتب كتاب ليث وديمة وياسين وسلمي..وقام ليث و لثما جبين ديمة طويلة وهو مغمض العينين يستمتع ثم نزل ببصره علي عينيها وهو يقول بعشق
مبروك يا روحي..
ردت بعفوية كما تعودت دائما 
الله يبارك فيك يا أبيه..
أبتسم وهو يهز رأسه بقلة حيلة ف معشقوته
سوف تفقده صوابه ..
ليقول بسخرية 
ماشي يا

روح أبيه روحي مع لورا وجهزى نفسك عشان فرحنا.. قال جمتله ثم غمز لورا التي كانت تتأهب لتلك المهمة المأمورة بها من ليث.. في حين قال سعيد منصور 
لحظة يا ديمة بحب وهو يقول
بيت جدك مفتوح ليك في أي وقت وياريت تزروني وتسألي علي عليا قبل ما أموت..
ردت ديمة بصدق 
ماشي يا جدي أكيد هزور حضرتك أن شاء الله..
فرح سعيد عندما نادته بجدي ولامع الدمع في مقليته وقال 
ماشي يا بنتي روحي مش هعطلك أكتر من كدا.. ذهبت ديمة مع لورا في حين تقدم سعيد من ليث وهو يقول بغيظ
ممكن تسيب حفيده بقي.. أخرج ليث هاتفه وأمر الضابط أن يترك أمجد.. ثم أستطرد بعد أن أغلق الهاتف
نص ساعة وهتلاقي في البيت..
هز سعيد رأسه وهو يقول 
ماشي .. انا همشي بس علي الله تزعل ديمة في يوم من الايام وإلا هتلاقني في وشك ومش هخاف من أي ټهديد..
عندما أستشعر ليث الحب في نبرته التزم الصمت وأكتفي بهز رأسه لينسحب سعيد منصور من بهو القصر بل من القصر بأكمله..
في ركن أخر كانت تجلس علي المقعد وياسين بجانبها ويمثلان السعادة عاكس ما يدور بداخلها من آلم مضني وحزن تكبت دموعها وغصتها بداخلها لا تعلم كيف تكمل حياتها معاه وهي التي لا تريد رؤيته .. كيف سيقفل عليهم باب واحد.. لتقول بخلدها يارب قوني وصبرني علي الأبتلاء ده..
اما ياسين فكان
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 78 صفحات