وصمه ۏجع كامله
يوم وأخذ حماما دافئا ثم ذهب إلى غرفة ولديه الذي أيقظهما بحب كبير ثم هبط بهما إلى أسفل لتجهيز الفطور وبعد أن أعد الفطور كاملا صعد ليقظ زوجته لتتناول معهم الفطور وبعد محاولات عديدة معها استطاع أن يقنعها بالنزول وتناول الإفطار مع زوجها وولديها
كانت تغمره السعادة أنه بعد عدة أشهر أسرته كاملة تجلس معه حول المائدة أطفاله يبتسمون بسعادة لتناول أمهم الطعام معهم.
تنهد ووضع مافي يده ونظر لها بثبات قائلا ماهو لازم تتغذي ياصبا أنتي مش شايفة شكلك بقى عامل إزاي!!
أجابها بحب أنتي عارفة إني بحبك بأي شكل وبأي حالة بس أنا عامل عليكي أنتي نفسي ترجعي تنوري زي الأول وتتحركي في البيت وترجعيله الحياة تاني
قالت له بيأس أما تبقى الحياة
ترجعلي الأول ياياسر
نهضت بتثاقل متجهة للسلم الداخلي للمنزل تصعد لغرفتها وهي مولية ظهرها لهم وقالت خد الولاد وأخرج يا ياسر أنا هنام مش خارجة
قال پغضب كفاية بقى ياصبا أنا تعبت بجد تعبت أوي ارجعيلنا ياصبا إحنا محتاجينك
رنات متتالية من جرس الباب جعل سدن تتذمر تاركة فرشاة الرسم من يدها متجهة ناحية الباب حاضر حاضر
دخلت ثم سألتها أمال ماما فين وحشاني أوي وبابا وسدرة فين
ردت بإبتسامة ماما في أوضتها مريحة شوية وبابا خرج ولسه مرجعش وسدرة نزلت تعطي حقنة لأم مريم جارتنا
أومأت سدن بالموافقة وردت دقايق بس هخلص حاجة مهمة واجيلك
بينما سدن مستغرقة في اللوحة التي ترسمها سمعت صوت إشعار على هاتفها تناولته وفتحت الإشعار لتجد منشور من مسئول المجموعة التي تعرض فيها كل لوحاتها ومحتواه تعلن إدارة جروب مواهب ثمينة عن بدء مسابقة لجميع المواهب في مختلف المجالات والمسابقة عبارة عن عرض عمل لكل متسابق ولكن لكل مجال يوم محدد وسنبدأ بموهبة الرسم وكل يوم ولمدة أسبوع سنعرض عليكم في الصباح المجال الذي سيتم عرضه خلال اليوم وعلى كل متسابق وضع عمل واحد من أعماله وأكثر عمل سيحوز على
بعدما قرأت سدن تحمست واشتركت في المسابقة بعمل لها سبق وحاز إعجاب كل من رآه وبعد أقل من دقيقة جاءها أول إشعار بإعجاب على منشورها فتحته وجدت إعجاب من تميم عمران ابتسمت ثم أغلقت هاتفها وعادت لرسم لوحتها مرة أخرى.
ردت عليها صباح بحنان بدعيلك في كل لحظة يابنت قلبي.. ربنا يحبب فيكي يخلقه ويهديلك راجلك ويوقفلك ولاد الحلال .. بس قوليلي جوزك عامل معاكي ايه
ردت بخفوت هيعمل إيه يعني.. أديني عايشة والحياة ماشية
مسحت صباح على كتفها وسألتها طب طمنيني لسه بيمد إيده عليكي زي الأول
أجابتها لا أبدا أنا عملت زي ماقولتيلي ومبقتش أقول غير حاضر وطيب ومن يومها وهو ممدش إيده عليا
ابتسمت صباح بإطمئنان وقالت طب الحمد لله خليكي جدعة زي ماأنتي وعيشي يابنتي مفيش أحسن من نعمة الستر وأنا عايزاكي تعيشي مستورة
بادلتها غصون الإبتسامة وردت عليها اطمني ياما.. متشليش همي إن شاء الله هعيش مستورة زي ماأنتي عايزة
تجلس ياسمين في غرفة الضيوف مع أبنائها و أخيها وولديه تبتسم بمجاملة لمرح ابنتها جنى مع الصغار ومنافسة ياسر وفادي في إحدى الألعاب الإلكترونية بينما عقلها شارد في زوجها الذي أتى لعملها صباح اليوم وعرض عليها رجوعه المنزل مقابل تركها عملها الذي يضطرها للخروج مرارا وتكرارا مما يشعل ڼار الغيرة بداخله مازالت جملته تتردد في أذنيها أنا قرفت وجبت آخرى يا ياسمين ومستحمل عڈاب سنين عشان بحبك لكن دلوقتي مش هرجع إلا أما تبقى ليا ولبيتك وبس... وعندما ردت عليه بتساؤل وإن مسيبتش شغلي هتعمل إيه يامراد... رد عليها بأنفاس متقطعة يبقى أنتي اللي اخترتي وكل واحد هيروح لحاله ويبقى أنتي اللي حكمتي علي عيالنا يتربوا بعيد عن حد فينا ... صورته وهو يوليها ظهره قائلا بتحكم يومين وهنتظر منك الرد ... تتعجب كيف طاوعه قلبه على ذلك!! كيف له أن يدمر مجهود سنوات في لحظة!!!... سنوات تبني في اسم لها في عالم الأزياء النسائية وهو يأتي لهدم كل هذا في لحظة فاقت من شرودها على هز ياسر لها متسائلا ياسمين أنتي كويسة
تخللت أصابعها منابت شعرها الأمامية بتعب وردت عليه كويسة ياحبيبي بس