ندي شاكر
بيرميني بنظرة حادة الاستحقار ساكن تفاصيلها ومن هنا صوت ياسين بدأ يعلى وهو بيقول مسمحلكش يا عاصم تقول على مراتي كلمة.
مراتك دي واحدة كانت السبب في ضياعك وإنك بعد ما كنت البشمهندس ياسين الجوهري بقيت واحد خريج سجون مش لاقي ياكل.
جت أخته الكبيرة على الصوت وهي بتقول في إيه بيحصل هنا هو أنت إيه إل جايبك مش قولنا مليون مرة مش عايزين نلمحك في حياتنا أنت إيه مبتفهمش
أنا إيه أنا خاېفة على ولادي ما أكيد مش هآمن عليهم بوجود واحد رد سجون بينطلنا في البيت كل شوية طب بذمتك يا شيخ مبتتكسفش من نفسك اخوك الكبير دكتور جامعي والأصغر مهندس وأختك نورا فنانة تشكيلية وأنا من أشهر دكاترة الجراحة أنت بقى إيه رد سجون حاليا مهندس سابقا بذمتك مش حاجة تعر صدقني مبقاش ليك مكان وسطينا يا ياسين ووجودك بينا بقى شيء يكسف أنت بالنسبالنا مت من يوم دخولك السچن ومۏت بابا من قهرته عليك من الأحسن تنسانا وتعيش مع الحلوة جايز تعوضك عن إل كانت سبب في ضياعه.
بشكل لا يطاق حسيت بخاطره إل مش بس اتكسر لا
ده اتفتفت برفضهم لي وحسيت وقتها قد إيه أنا السبب في كل ذرة ألم حاسس بيها.
طلعنا وعلى أول رصيف قابلنا شديته وقعدنا عليه فقعد وحط وشه بين إيديه في صمت رهيب.
أنت كويس
هو أنا وحش للدرجادي هو أنا وجودي بقى تقيل ومرفوض للدرجادي.
العيب فيهم مش فيك صدقني هما إل تفكيرهم عقيم ومستواهم الاجتماعي عماهم.
وأنا مش هسيبك ولو كان آخر يوم في عمري ولو الكل بعد وسابك مش هسيبك يا ياسين.
وأنا إل بطلب منك دلوقتي تسبيني سبيني يا مريم مش عايزك ولا عايز حد سبوني ابعدوا عني بقى وكفاية بقى إل وصلتله بسب غبائي ومشيي ورا مبادئي وآخرتها بقيت رد سجون والفضل يرجعلك.
فضلت شوية وبعدها رجعت على البيت كان هو وصل وموجود وفعليا كنت تعبانة وده شيء كان واضح عليا بشكل كبير.
قرب مني وهو بيقول مريم أنت كويسة
مردتش ولفيت وشي الجهة التانية كمل وقالي مريم.
مردتش فكمل وهو بيقول حقك عليا أنا أسف عارف إني جيت عليك وطلعته فيك بس يعلم ربنا إني جوايا حزن وۏجع ماحد يستحمله.
قمت بهدوء وفضل الصمت هو الساكن الوحيد للحظة.
ياسين.
ها.
إلا قولي هو أنت يوم إل حصل كان إيه إل جايبك عندنا البلد.
ضحك كنت جاي أخطب.
بتهزر.
والله زي ما بقولك كده كانوا جايبنلي عروسة من البلد عندكم.
قوم إيه تتكعبل فيا وتتجوزني أنا.
ضحك شوفي النصيب.
إيه معترض سيادتك.
هو أنا أقدر يا باشا بس أنت إيه إل كان موديك للحيوان ده.
يابني اليوم ده سمعت واحدة بتتكلم مع أمي وقال إيه كأنها بتعايرها بيا وبمرضي وإن عمر ما حد هيقبل بيا خرجت وأنا بعيط وكنا داخلين على المغربية وأنت عارف البلد بتتضلم إزاي في الوقت ده