زينب سمير
مدمنة في يوم من الايام
كنت بحاول اهرب من القرف اللي بشوفه بأي طريقة.. كانت غلط بس كانت بتخليني غايبة عن حقيقتهم ياناني
رمقتها ناني بحزن عليها ربتت علي كتفيها وحاولت ان تخرجها من ذكرياتها السيئة فقالت متسائلة
_طيب انتي عملتي اية
نظرت لها وراحت تحكي لها كل ما حدث منذ معرفتها به ولحتي تلك اللحظة.. والأخري تستمع لها بكل اهتمام..
ضغط زاهر علي زر الأجابة ووضعه علي اذنه فجاءه صوت سليمان
_قولي اية الجديد عندك يازاهر
فهو ارسله لها ليكون حارس لها منذ ذلك اليوم فزاهر يعد ذراعه الايمن واكثر من يثق فيهم ومعني أنها تحت انظاره.. أنها دوما ستكون بخير
زاهر وعينيه معلقة بالدور الذي به شقة بيسان
_منزلتش برضوا ياباشا ولا طلعت من بلكونتها حتي بس من شوية واحدة طلعتلها وبقالهم ساعتين اهو فوق سوا...
_صحبتها نزلت اهي ياباشا بس لوحدها
تنهد سليمان عاليا و
_طيب ياسليمان خلي عينك عليها برضوا وبلغني بكل جديد
_اوامرك ياباشا
واغلق معه..
وضع الهاتف علي طاولة المكتب ونظر لسقف الغرفة بأرهاق جلي معني انه لم يراها لمنذ ثلاث ايام لا يعرف كيف سيشرحه.. هو يشعر وكأن جزءا منه ناقصا ومفقودا..
نهض وقد قرر ان يذهب لها ويفهمها كل شئ وان لم تفهم وأصرت علي موقفها.. سيستخدم أوراقه ضدها وطريقة آل سليمان ليجعلها تحت يديه الي الأبد..
في طريق خروجه وجد عليا تكاد تدخل له قال بنبرة متعجلة
_بعدين ياعليا بعدين..
قالت بنبرة معترضة
_اللآلآت وصلت يامستر حسان و....
قال قبل ان يغادر
_ابعتي عابد يشوفها وروحي معاه
ومعني ان تذهب معه انها فقط عليها ان تراقبه وتري تصرفاته و... فقط
_طيب وحسان باشا....
. . . . . .
_لسة زعلانة
قالها واجد و زوجته الجالسة علي الاريكة بغرفتهم من الخلف وهي تقول بضيق منه
_مش زعلانة.. مصډومة ياواجد
قال بتبرير وهو يلتف ليواجهها
_صدقيني كنت عارف انها هتبقي كويسة انا بحب تيتا اوي ياسلمي ومكنش قصدي آذيها
سلمي بعيون لائمة
_انت لو كملت خططك هتآذينا كلنا
_محدش هيتأذي غيره وغير شغله
سلمي بعدما علمت ان سليمان استطاع ان يتفادي كثير من الوقائع التي خطط لها واجد بالفعل
_بس انا شايفة ان كل شغله ماشي تمام وبيتفادي خططك ولو وقع.. بيعرف يصلحها
استراح في جلسته و
_انا دخلت مع سليمان