زينب سمير
ما عرفت بلاويها دي
سليمان
_انا ميهمنيش الماضي المهم انتي أية دلوقتي انا بس استخدمته ك وسيلة علشان تبقي ليا
صاحت بأنهيار فيه
_انت شيطان.. شيطان
سليمان بنبرة حنونة
_انا اسف مكنتش عايز استخدم الطريقة دي معاكي بس مفيش غيرها هتنفع معاكي انتي عنادية وانا مبقيتش قادر استحمل بعدك اكتر من كدا
سامحيني ووافقي ارجوكي يابيسان.. ارجوكي
_موافقة
توسعت عينيه بزهول وسعادة خاصة عندما
تابعت
_وهحاول علي قد ما اقدر اخبي موضوع جوازنا واكتر منك كمان
لكن اختفت السعادة عندما اكملت
_بس عندي شرط..
هتف بقلق من ذلك الشرط
_اية هو..!
. . . . . .
لمحت ليان اخيها يأتي بأتجاهها بينما هي تحادث شيري علي هاتفها فتوسعت بسمة شړ علي شفتيها وهي تقول بنبرة مصډومة مصطنعة
شيري من الطرف الأخر يتعجب
_مين دا اللي سافر
ليان ببسمة خفيفة
_شكله بيحبك اوي زي ما انتي بتحبيه
شيري بعدم فهم
_مين دا اللي بيحبني وانا بحبه انا مبحبش غير يأمن وانتي عارفة وهو جلف ولا عمره لمح بحاجة
اقترب يأمن منها وقد ظهر علي وجهه الغاضب انه قد أستمع ل حديثها فتابعت ليان وهي تغلق الهاتف
يأمن بعصبية
_كنتي بتكلمي شيري
اؤمات بنعم بلامبالاة مصطنعة واصطنعت انها مشغولة بشئيا ما في هاتفها سحب الهاتف منها و
_يبقي انتي عارفة بقي أن شيري عندها حبيب
ليان بزهول مصطنع
_انت كمان عارف
احمر وجهه وقال محذرا اياها
_ليان.. متعصبنيش
ليان ببراءة
_مين هو دا واتزفت اتعرف عليها ازاي وازاي انا معرفش
اعتدلت في جلستها وعادت تأخذ الهاتف منه نهضت عن جلستها وقد نوت الرحيل و
_دي اسرار مقدرش أجاوبك عليها من الأفضل ترد عليها صاحبة الشأن بنفسها
وغادرت! تاركة اياه ينظر لطيفها پغضب منها ومن شيري ومن حبيبها ذلك اللعېن..
ضحكت ليان وهي تعاود ترن علي شيري التي قالت بغباء بعدما اجابت
_مين اللي بيرن عليا دا ياليان
اتطلق ضحكات ليان العالية وراحت تقول لها ما