زينب سمير
الشركات المتعاقدة معها ومن تلك الشركات كانت شركة وليد امجد السامري صاحب شركة W . A . S حيث الأن وبتلك اللحظة وصلت لهم تلك البضائع في مخزنهم الخاص..
هتف زاهر ل رجل ما بناءا علي تعليمات سليمان
_عرفت هتعمل اية
قال الرجل بإيجاب
_عايز المصلحة ميبقاش ليها ملامح
زاهر بنصف عين
_وبس
الرجل بنفي
_توء يلزمك اللي فيها برضوا
_كدا تعجبني نفذ.. وهتدلع اخر دلع من الباشا..
. . . . . .
_أية هو
قالها سليمان وهو يضايق حاجبيه بتعجب وقلق من هيئة شرطها الذي ستبوح به الأن ارتسمت علي ملامح بيسان الجمود و اردفت
_هو مش شرط.. هما شوية طلبات في هيئة شروط
_اللي هما...!
بدأت تعد علي اصابعها و
_بما ان جوازنا هيكون في السر يبقي انا هكمل حياتي القديمة زي ما هي محلي مش هسيبه هقضي فيه كل الوقت اللي عايزاه.. ودا واحد
رفع إحدي حاجبيه لكنها تجاهلت رد فعله و
_مش هتقرب مني لحد ما اتعود عليك وأعتقد لو انت بتحبني انا ك انا.. الطلب دا مش هيهمك اوي
سليمان بسخرية
_تخيلي ان اخر شرط دا اكتر واحد اقدر انفذه والباقي لا..
بيسان مقاطعة أياه
سليمان بفضول
_اية هو..
نظرت له حتي تقابلت عيناها بعينيه.. وخرج صوتها قائلا ب بطء وتأني
_تكتبلي نص ورثك بأسمي..
نظر لها بعيون متوسعة من هول صډمته بذلك الطلب
تابعت بنبرة باردة
_لو موافق.. معنديش مانع نروح نكتب كتابنا دلوقتي
_الفصل الثالث عشر .
ها هي الان كتبت علي اسمه كما اراد وتمني منذ البداية كالعادة تحركت جميع الخيوط لتنفذ أوامر آل سليمان خضعت الظروف له..
وحققت له ما يريد نفوذه السبب أصراره السبب ارادة الله لم يعد اي من تلك المسميات له اهتماما المهم الان النتيجة وانها باتت زوجة له كما أراد علي اسمه وتحمل كنيته ملكا له وتخصه
كلماتها الحمقاء التي قالتها منذ ساعات وانها ستكون حرة قرارات نفسها وان لا يتدخل فيها كانت عبارة عن هرار تناساها منذ ان مضت علي عقود الزواج..
الټفت لينظر لها بينما يقود بها وجدها قد شردت في اللا شئ وسندت رأسها علي زجاج الشباك تأملها مطولا رأي فيها ملامح تدل علي بداية ذبول زهرة
ربما يفعل..
موافقته السريعة التي صډمتها لدرجة ان الزهول الذي كان عنده انتقل لها لا تعلم انه بالفعل غارق فيها.. لحد انها اذا طلبت كامل نصيبه سيعطيها اياها بكل طيب خاطر
عندما رأت تلك الموافقة قالت بنبرة باردة بينما تركته لتدخل غرفتها لتستعد
_مش عايزه نصيبي دلوقتي هخليه ك تعويض ليا علشان لو سيبتني في يوم.. يعني هتكتبه ليا في المؤخر ياسليمان
ولانه لا ينوي الطلاق.. وافق وان كان ينوي الطلاق.. كان ايضا سيوافق
_انت رايح بيا فين
قالتها وقد انتبهت ل الطريق فجأة ووجدت انه ياخذ طريق غير الذي يجب ان يسلكه الي منزلها
_لبيتنا الجديد
اعتدلت في جلستها فجأة ك من لدغتها أفعي سامة و
_بس انا مش عايزة أسيب بيتي
نطق بكلمات مضغوطة ماكدا علي معني كل حرف بها
_مراتي مش هتقعد غير في ملكي يابيسان
نظرت له بطرف عينيها وتنهدت عليا بزفر
اغمضت عينيها ل فنية من الزمن بأرهاق قبل ان تفتحها من جديد
بيسان بقلة حيلة
_بقيت رسمي من ممتلكات سليمان.. صح
نظر لها ل لحظة تقابلت فيها عيناهم سويا وحكت الكثير ثم عاد ينظر الي طريقة دون رد.. لكن نظرات عيناه كانت قد اجابت بدلا عنه وكانت الاجابة نعم.. صحيح انتي بت ملكا لي
بعد ثلاثة عشر دقيقة تقريبا توقفت السيارة في منتجع سكني فخم كان فارغا قليلا من السكان علي ما يبدو انه جديد صف سيارته امام فيلا صغيرة فيه وهبط من السيارة اخيرا هبطت هي خلفه وسارت متابعة اياه
فتح باب الفيلا الخارجي ودخلوا سلكوا الممر الفاصل بين حديقة صغيرة ومبني البيت وصلوا الي الباب الداخلي اخيرا فتحه ودخلوا فتح انوار المنزل فوجدت ان الفيلا مجهزة باحدث الاجهزة والاثاث العصري وبذوق خاص مميز..
استراح سليمان علي مقعد موجود ب بهو