رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
مشوار انا هطلع اوضتى اريح شويه أول ما يجى تعالى جرى نادي عليا.
طلعت ام مهران اوضتها وقبل ما تدخل راحت على اوضة تانيه وفتحتها دخلت وقفلت باب الاوصة وراها عنيها بتدور في كل مكان
مشيت بخطوات بطيئه وعنيها مليانه دموع قعدت على السرير بتمشي اديها عليه نزلت دموعها وقالت
وحشتيني قوى يا مهران يا بنى
قايد ڼار وانا قاعدة هنا وانت محپوس
بين المجرمين بس وحياة كل دقيقة قعدتها وحيد في حبسك لأخد بدلها رجالة بشنابات من الخمس عزب غير بت رفيق لجبهالك خدامة
تحت رجليك.
قامت من على السرير مشيت ناحية دولاب الهدوم طلعت قميص وتشم ريحته
رحتك وحشتني قوى يا بن عمر
انا مش هستنى قاسم ولا غيرة يشفى غليلى ويطف ڼار بعدك عنى انا اللى هتصرف.
لفتهم في قميص ابنها وخرجت من الاوضه تنادى على خدمتها وهى نزلة السلم.
رباب بت يارباب.
رباب نعم يا ست بثينة.
بثينة قربت منها وبصوت هامس البسي بيشتك وطوالى على ربيع
رباب وهي بتشاور بإديها وبتكلم بتهته من الخۏف رر ربيع.
بثينة مالك بتقطعى كده ليه وبتتنفضى ماله ربيع.
رباب ايه اللى فكرك بغراب
البين ده يا ست الكل.
بثينة مش شغلك كل اللى عليك تروحيلة مكان ماهو قاعد تقوليلة الست بثينة عاوزاك ضروري ومتجيش غير بيه.
رباب بلعت ريقها پخوف أبوس على يدك يا ست بلاش أنا بټرعب منه ومن ريحته.
رباب پخوف حاضر يا ست .
مشيت رباب على اوضتها تكلم نفسها بصوت واطى وهى بتتلفت حولين منها يالهوى عليا وعلى سنيني ربيع من تانى ياترى ناويه على ايه يا ست بثينه أخر مرة ربنا سترها.
دخلت اوضتها لبست عبايتها والبيشه وخرجت بسرعة من الأوضة على صوت خبط على باب البيت الكبير جريت فتحت البابدخل الغفير عطيه يسألها.
رباب مالك يا عطيه مش قادر تأخد نفسك كده ليه.
عطية وهو بيتتفس بسرعه اخلصى يابت انت فين الست.
رباب دخلت قدامة للبيت استنه
عندك لما اقول للست.
دخلت رباب تكلم بثينة وقفت بثينة تزعق ليها انت لسه ما روحتيش مكان ما قلتلك.
رباب رايحه ياست ولبست اهو بس عطية الغفير برة عاوز جنابك.
مشيت رباب دخل عطيه.
بثينة وقفت تسأله بلهفة ها يا عطية عرفت اتفقوا على ايه ومين من العيلة حضر القاعدة وجابوا سيرة مهران بيه.
عطية وهو بياخد نفسه ايوه يا ست
سمعت كل حاجه وكمان لو تعرغي مين كان قاعد معهم مش هتصدقى يا ست.
بثينة مين يا ولاه.
الغفير صهيب باشا يا ست صهيب باشا كان واقف وسط المندرة صقر كأنه عدنان بيه
الفرق العباية والجلابية صحيح اللى خلف مامتش مفيش واحد من العيلة قدر ينطق بكلمة وهو بيكلم.
بثينة بزعر صهيب صهيب ايه جابه ده الا قولى يا ولاه عرفت
جاى ليه ومين شيعله.
الغفير قاسم بيه هو اللي شيعله
والبيه صهيب قال.
حكى الغفير كل حاجه سمعها
وكمل بفخر وقف البيه وقال
انا مستعد ادفع من جنيه لمېت
مليون جنيه فدوى وديه لاهل اللى راحوا في العركة.
بثنة بنظرة حقد وايه تانى سمعته.
الغفير مفيش كل حاجة سمعتها قلت لجنابك عليها.
بثينهصهيب فين دلوقتي ومتعرفش
هيفضل في البلد ولا هيمشي.
الغفير انا سبته قاعد في الجنينه
سا
رفيق وصل قدام بيت حورية بعد ما وقف عربيته على اول الشارع
رفع ايده يخبط على الباب رجعها بسرعة اول ما سمع صوت زعيق وخناق جوه الدار بعد شويه عن الباب طلع تليفونه واتصل الو واد يا صابر عاوزك تجيلى عند دار الواد علوان جوام متتأخرش.
قفل التليفون واتلفت يمين وشمال اتاكد مفيش حد معدى فى الطريقن
قرب من الباب عنيه بطق شرار من اللى بيسمعة مقدرش يتحمل خبط بقوة على الباب وزقه بجسمة فتح الباب وبخطوتين مسك علوان من هدومه.
علوان وقف بړعب واكلم پخوف اول ما لقى رفيق واقف قدامة
علوان ررفيق بيه انا انا ماليش دعوة.
رفيق بيضرب فيه من غير رحمه
اه يا ملعۏن بقى عاوز تبدل بتك
بغصن فاكرنى اهبل ولا دقاق عصفير.
جرت علية على اخواتهم تمسك فيهن پخوف تشد غالية إختها تسالها عن اللي داخل عليهم وماسك ابوهم بيضربة.
علية غالية غاليه مين الراحل ده.
غالية بصوت واطى ده رفيق بيه المنسي.
علية مين رفيق بيه ده.
غادة يالهوى محدش يعرف رفيق المنسي.
حورية بتتحايل على رفيق وبتترجاه
يسيب جوزها صړخت تستنجد بالجيران
غادة اول ما شافت ابوها