رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
ينزلها.
رفيق انا عمك تقولى ياعمى وصابر خدام من خدمينك تؤمرية بايتها حاجة وهو هينفذها في التو.
غصن قربت من صابر والنبي ياعم نزل غادة.
صابر بص لرفيق اللى هز راشه بنعم نزل غادة وفضل مسكها في ايده.
غالية مش خلاص بقى بت اخوك قدامك أهي يلا خدها وأمشي من هنا كفاية بقى اللى عملته فينا.
صابر جرجر غاده بايده او ما رفيق شاورله وراح مسك غاليه بايده التانية.
رفيق انا كنت هسمحك واقول عيله صغيرة واتغاض عن الكلام اللى سمعته واتفاقكم مع ابوكم بس اانتم خسيه بتعضوا الايد اللى اتمدت ليكن بدل ما تبوسوها وتحطوها على راسكم.
الټفت لعلوان وبص له بإحتقار عارف ياعلوان انا كنت جاى وناوى اديك أرض وبيت وفلوس كتير جوى اكراما يك ولحورية حلاوة رجوع غصن لدارها بالسلامة بس بعد اللى سمعته منك ومن بناتك الدار دى ملكمش قاعده فيها ومن دلوقتي تلم عزويلكم
حورية ماشي يابيه كل تؤمر بيه هنعمله بس سيب بناتى الله يخليك.
علية بعياط ماسكة في
ايد علوان ا الواقف مړعوپة من كلام رفيق
بتسأل ابوها هنروح فين يابه.
غصن مش قادرة تقف حاسه البيت بيلف بيها والارض بتتحرك من تحتها مش قادرة تاخد نفسها
عنيها غمضت ووقعت على الأرض
حورية نزلت على ركابها وطت على صدرها سمعت صوت نفس غصن متقلقش يابيه دى مصرجه .
رفيق بعد حورية ورفع غصن بايده من على الارض وشالها وخرج برة البيت وقبل ما يخرج من الباب. صابر خليك هنا وانا هبعتلك كام غفير يشيلو كرابهم واقفل الدار وراهم واتاكد انهم سابوا البلد ومشيوا واى وحده قليلة حيى فيهم نطقت بحرف فرغ فيها سلاحک وارميها لكلاب السكك.
خرج رفيق شايل غصن على ايده
يجري بيها ناحيه عربيته وقف اول ما سمع صوت حد بيكلمه وواقف قدامة.
_ انت مين واخد غصن وبتجرى بيها على فين.
رفيق انت اللى مين ابعدى عن طريقى البت مصرجه لازم الحق أوديها للدكتور.
قربت من غصن تبص عليها بخضه انا ام منصور جارة الست حورية وغصن زى بنتى وجوزى شغال تمرجى فى المستشفى تعالى دارنا بنتى هتفوقها.
ام منصور والنبى ما اسيبك انا عارفة هتعمل فى البت الغلابانن ايه وهتوديها فين.
رفيق بعصبية معدش قادر يشيل غصن على ايده انا عمها وكنت جاى ارجعها معايا فجأة وقعت من طولها سبنى بقى البت هتقع من ايدى.
ام منصور عمها طيب تعالى دارنا هنفوقها البت العرق مغرقها وشملها وانت مش قادر تشلها.
ام منصور نادت على سناء بنتها سناء يا سناء انا هروح مع البيه المستشفى اطمن على غصن اوة ما منصور وصلاح يجوا من صلاة العشاء خليهم يجولنا هناك.
سناء پخوف قربت من امها تهنس ليها
ماما هتروحى فين انت تعرفيه.
ام منصور بهمس متقلقيش احنا هنروح لابوك المستشفى عليا انا اقدر اوقفه لو عمل حاجه كده ولاكده لكن الغلبانه غصن لا يمكن اسبها لوحدها معه انت ادخلى البيت واقفلى الباب كويس عليك لحد اخواتك ما يرجعوا.
رفيق مش كفاية وشوشه خلينا نمشي البت خلاص هتقع من على دراعى.
ام منصور قربت منه عدلت غصن على ايده وساندتها باديها ومشيت جنب رفيق لحد ما وصل العربية.
رفيق مدى يدك فى جيب الجلبية هتلاقى المفتح طلعيه وافتحى العربية جوام واركبى وخدى منى غصن.
عملت ام منصور اللى
قال عليه وفتحت الباب وركبت وراه واخدت غصن منه .
ام منصور بشويش وانت بدخل البنت دمغها هيتخبط في خرف الباب.
رفيق دخل غصن وعدلها جتب ام منصور اسمعنى يا ست انتى انا لولى شايف خۏفك ولهفتك عليها مكنتش خاليتك تجى معايا فبلاش كلام كتير لحد مانوصل.
قفل الباب وركب مكانه وساق العربيه بسرعة وراح على المستشفى اول ما وصلوا نزل رفيق شال غصن ودخل بيها يجرى وجريت ام منصور تسأل على جوزها دخلت اوضة الكشف راحت عليه. ام منصور الحقنى يا ابو منصور.
ابو منصور عواطف في ايه حاجه حصلت للولاد.
ام منصور غصن يا ابو منصور غصن مصرجه برة وبنفوقة من بدرى ما بتفقش.
ابو منصور حمد ربنا اهدى وتعالى ورايا هروح اصحى الدكتور من استراحة الدكاترة.
بعد شوية جه الدكتور مع ابو منصور دخل اوضة الكشف.
الدكتور ارفعى يا ست ام منصور
النقاب عن وش البنت تأخد نفسها ممكن تختنق بالطريقة دى.
رفيق لا وشها ما يتعراش اكشف عليها شوف حصله ايه.
الدكتور مينفعش يا حضرة ده اغماء