ساره شريف
انت في الصفحة 20 من 20 صفحات
الي ابنتها بحزن وهي تقول
ايمان بحزن سامحيني يا بنتي بس هو دا الاحسن ليكي وعشان اطمن عليكي وهو دا الحل الوحيد وانا مستعده اعمل اي حاجه عشان احميكي بس صدقيني هو دا الحل الوحيد للي انتي فيه
قبلت جبينها وخرجت من الغرفه مغلقه الباب خلفها
واتجهت الي المطبخ تعد بعض الطعام ل ريناد بعد انتهائها جلست علي المقعد ووضعت راسها بين يديها وتنهدت بتعب وحزن وهي تسترجع ما حدث منذ قليل
Flash Back
كانت ايمان تجلس امام التلفزيون بعد ان انتهت من اعمال المنزل الي ان استمعت الي طرقات الباب ذهبت لتفتح الباب وعندما فتحته وجدت شاب جميل ضخم البنيه ملئ بالقوه والقسۏه وهذا واضح جدا علي هيئته نعم انه هو اسر الشريف ومن غيره
ايمان بصړاخ ريناد ...... ريناد هي مالها فيها اي اي الي حصل
اسر بهدوء متقلقيش هي كويسه
ايمان وهي تبكي مفيهاش ازاي بس اي الي عمل فيها كدا
اسر طب مش هدخلها ولا اي
ايمان بتذكر اه اه اكيد اتفضل
ارشدته ايمان عن غرفتها وهو وضعها فوق الفراش وخرج من
الغرفه
بينما نظرت لها ايمان بحزن وخرجت من الغرفه
ايمان اتفضل يبني تشرب اي اسر ولا حاجه
ايمان ولا حاجه ازاي لازم تشرب حاجه انا عاوزه اعرف اي الي حصل ل بنتي واي عمل فيها كدا
جلست ايمان تستمع اليه باهتمام ليكمل اسر معرفا عن نفسه
اسر انا اسر الشريف لينظر اسر الي تعبيرات وجهها المتفاجا وتاكد ان ريناد هي الشخص الذي في باله وليس تشابه بالاسماء ليكمل هو ومازال يترقب تعبيرات وجهها ابن محمد الشريف لتذداد صډمه ايمان
لتقول هي بتوهان انت .. انت ابنه
اسر ا......................
لينتهي ذالك الحديث بكلمه موافقه من ايمان ليبتسم اسر بانتصار وبعدها يلقي السلام ويخرج من المنزل
اما ايمان فقد دلفت الي ريناد وجلست بجانبها ڠصب عني والله سامحيني بس مفيش غير الحل دا ربتت علي حجابها وخرجت من الغرفه
لتفيق من شرودها علي صوت طرقات الباب تنهدت بتعب وذهبت لفتح الباب وجدت الفتيات ويبدو علي وجوههم القلق طمأنتهم وهم جلسوا معها حتي تفيق ريناد
في ذالك المخزن كان يجلس كل من مني وحاتم
حاتم پغضب انا قلت لن الغبي دا هيودينا ف داهيه هو ميعرفش هو بيلعب مع مين دا العقرب عارفه يعني اي العقرب
مني مهو دا لي قالقني اني عارفه مين هو العقرب نستحيل يسكت بعد ما لقاني بعد السنين دي كلها اكين ناوي علي حاجه
حاتم پغضب وسخريه دا لو كان فعلا مش لقيكي كل السنين دي
مني پخوف قصدك اي انو يعرف مكاني من الاول ..... طب لي سابني
حاتم كدا اللعب بقي ع المكشوف والورق بان تعالي احنا نلعبها صح
مني بعدم فهم يعني اي
حاتم وعلي وجهه ابتسامه خبث هفهمك ......................
مني بضحكه خبث يا بن اللعيبه
حاتم ولسه
يتبع
بقلم ساره شريف ملكه جنون القلم