محمد طه
_الداده تاخد لين على اوضتها_ _نسرين پغضب...استغفرالله العظيم من كل ذنب عظيم.. عايشين مع بلطجية ف البيت.. وتبص لأبوها تلاقيه بيضحك بتضحك..وإيه من لغليغو دي كمان _العزيزي وهوا بيضحك...دي مسرحية لعادل إمام _نسرين...دا حضرتك متابع معاها _العزيزي...بالراحه ع البنت شويه..هيا لسه صغيره _نسرين...دا أنا اللي لسه صغيره.. المهم مفيش أخبار عن الدكتوره _العزيزي...كل حاجه ماشيه زي ما مخططين ليها بالظبط _في النيابه_ مكتب الظابط_ _تخرج أخت سامر_ ويدخل صديقه خالد_ _الظابط...بطاقتك ويقرأ الإسم..خالد _بقلم...محمد طه عبد المجيد _الظابط...قولنا بقي يا إستاذ خالد.. إيه صلتك ب سامر نعمان السيد _خالد...إحنا أصدقك _الظابط...أصدقك وبس _خالد...وكنا شركا ف معرض العربيات.. بس أنا اشتريت حصته وبقي ملكي لوحدي _الظابط...أصدقك وكنتم شركا وبس _خالد...كنت إتقدمت ل أخته بس ما حصلش نصيب _الظابط...ليه ما حصلش نصيب..مع إنك ما تتعيبش _خالد...شكرا لحضرتك..بس الرفض.. كان من عند أخته لأسباب تخصها _الظابط...بما إنك من أصدقائه المقربين.. سامر كان بيتعاطي حاجه _خالد...حضرتك سامر عمره ما شرب سېجاره.. بالعكس دا كان دايما بينصحنا بعدم الټدخين _الظابط...لو قولتلك إن سامر ماټ مقتول.. تشك ف مين يكون قټله _خالد...مستحيل..لأن سامر عمره ما عمل حاجه.. وحشه لحد عشان حد يفكر ېقتله _الظابط...إمضي على أقوالك واتفضل.. ومفيش سفر خارج البلاد لحد القضيه ما تخلص.. واستنا برا _عند سامر_ مخبأ سري_ _مكالمه تلفون_ _المتصل...ها يا سامر طمني عليكم _سامر...الحمدالله كله تمام..وماشي زي ما إحنا مخططين _المتصل...لو فيه أي حاجة وقفت قدامكم.. كلمني وأنا هتصرف _سامر...إن شاءالله مفيش حاجه هتقف قدامنا.. واللي هيوقف قدامنا هنفرمه _المتصل...سامر أنا مش عايز نقطة ډم واحده _سامر...ما أوعدكش يا باشا.. لأن اللي إبتدي پالدم..مش هينتهي غير پالدم _المتصل...سامر أنا لو كنت عايز فيها ډم.. كنت خلصتها من زمان..مكنتش صبرت السنين دي كلها _سامر...مع السلامة يا باشا _تنتهي المكالمه_ ويدخل عادل وضحي_ _ضحي...ها يا رياسه طمنا عليك _سامر...أنا مش هبقي كويس..غير لما أدبحه بإيديا _عادل طلع سکينه...والسکينه جاهزة _ضحي...حاسب بس لتعور نفسك _سامر ياخد السکينه...هدبحه...... _ويتبع........... _بقلم...محمد طه _تحياتي لكل المتفاعلين _سامر ياخد السکينه...هدبحه _ضحي تاخد من إيده السکينه...يا رياسه.. كل اللي إنته عايزه هيحصل.. بس بعد إذنكو خلو السکينه دي معايه _سامر يسيبلها السکينه ويتصل بسليم_ _سامر...أيوه يا سليم أنا سامر _سليم...سامر أنته فين _سامر...هقولك بعدين.. المهم دلوقتي _سليم يقاطعه...المهم دلوقتي إن أنا مش فاهم حاجة.. هوه فيه إيه بينك وبين أبوك _سامر...لما أقابلك هقولك كل حاجه.. المهم إنك تاخد بالك من سهام.. واللي تطلبه منك تنفذو..من غير ما ترجعلي.. ولو فيه أي حاجة كلمني على الرقم اللي بكلمك منو ده _سليم...إطمن مراتك ف عنيا _تنتهي المكالمه_ _عادل...إنته واثق ف اللي إسمه سليم ده _سليم...إطمنو سليم أنا واثق فيه.. وإلا ما كنتش كشفتلو نفسي.. المهم دلوقتي..أنا عايزكم تروحوا قدام النيابة.. وأول ما يخرجو..أنته يا عادل عليك مراقبة نعمان باشا.. وإنتي يا ضحي تخليكي ورا سهام تأمنيها من بعيد لبعيد.. لحد ما أتواصل مع سهام ونشوف هنبدأ بمين _في النيابة_ مكتب الظابط_ _يخرج صديقه خالد ويدخل صديقه كمال_ _الظابط...بطاقتك ويقرأ الإسم..كمال _الظابط...الأستاذ كمال صاحب أكبر وأفخم مطعم.. ف المحافظة ولا نقول ف الجمهورية كلها _كمال يبتسم ويقلق من كلام الظابط_ _الظابط يكمل بسؤال_ _الظابط...منين المصدر _كمال يعرق ويرد بتوتر...نتمني إن حضرتك تشرفنا.. عشان نعمل مع حضرتك الواجب _الظابط...منين المصدر _كمال يخرج منديل عشان ينشف العرق...على حد علمي.. إن حضرتك مش الجهه المختصه للأسئلة دي ولا إيه _الظابط...عندك حق..أنا أشوف زميلي ف الجهه المختصه.. وأشكرلو ف المطعم بتاعك.. وساعتها بقي هيطلب دليفري.. وأنته اللي هتجيبو بنفسك.. ووقتها بقي يسألك نفس السؤال.. ها.. إيه رأيك.. جهه مختصه وقانوني _كمال يذداد عرقه ويذداد توتر ويرتبك ومش قادر يرد_ _الظابط بابتسامه خفيفه...إيه يا أبو كمال.. دا أنا كنت بهزر معاك _بقلم...محمد طه عبد المجيد _كمال يبلع ريقه بعد أن فقد أعصابه_ _الظابط...إيه اللي تعرفه عن سامر _كمال...أعرف إنو صاحب صاحبه.. وجدع ومفيش حد بيلجأ ليه ف حاجه.. ويردو مكسور الخاطر _الظابط...سامر كان بيشرب أو بيتعاطي حاجه _كمال...إحنا أصحاب بقالنا سنين.. عمري ما شوفته ماسك سېجاره..بالعكس.. دا كان بينصحنا بعدم الشرب _الظابط...شرب إيه بالظبط _كمال بارتباك.. أ أ أ شرب السجاير حضرتك _الظابط...إنته إتقدمت لأخته _كمال باستغراب...ما شاءالله حضرتك عارف كل حاجه _الظابط...وطبعا العروسه رفضت لأسباب خاصه بيها _كمال...تمام حضرتك _الظابط...إمضي على أقوالك واتفضل.. ومفيش سفر خارج البلاد لحد القضيه ما تخلص.. واستنا برا _خارج مكتب الظابط_ _أبو سامر يروح يقف جنب سهام ويتكلمو بصوت واطي_ _سهام...مش قولتلك يمكن أطلع بسبع ترواح _نعمان...بقو سته.. وأنا نفسي طويل.. ومعاكي لحد ما أجيب آخر روح _سهام بابتسامه سخرية...أنته وشطارتك بقي يا نع نع _نعمان...لأ من ناحية الشطارة إطمني.. أنا شاطر أوي وهبهرك..إنتي واللي وراكي _سهام تستهزء بيه وتبص وراها
