شيماء صلاح
ﻓﻴﻦ ﺳﻠﻴﻢ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﺍﻟﻲ ﺟﻤﺒﻨﺎ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻭﻫﻮ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻗﻌﺪ ﻳﺎﺭﺍ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﺳﻜﺖ ﺑﻘﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺐ ﻣﻨﺎ ﺯﻫﻘﺎﻥ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﻋﻤﻠﻚ ﺍﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﺟﺒﺘﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻫﺎﺗﺴﺒﻨﻲ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻛﺪﻩ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﺺ ﺭﻭﺡ ﻋﺎﻟﺒﻼﭺ ﻫﺘﻼﻗﻲ ﺍﻟﻒ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺑﺘﺸﻘﻄﻚ ﺍﺗﺴﻠﻲ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﻨﻴﻠﻪ ﺁﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺷﻮﻳﻪ ﻛﺪﻩ ﻭ ﺩﺭﺩﺵ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﺒﺎﻱ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺧﻼﺹ ﺍﺳﺄﻝ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺟﺎﻭﺏ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻟﻴﻪ ﻣﺘﺠﻮﺯﺗﺶ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺒﺘﺶ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺃﻧﻲ ﺍﺳﻠﻤﻬﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻭﻗﻊ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻫﻴﺒﺘﻲ ﻣﻠﻘﺘﺶ ﺍﻟﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻋﺼﺒﻴﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﺗﺘﺪﻳﻠﻲ ﺍﻟﺒﺮﺳﺘﻴﭻ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﺤﻘﻪ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺿﺤﻚ ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﺗﺎﺧﺪﻩ ﻣﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﺑﺲ ﺃﻫﻮ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﻱ ﺧﺪﻣﻪ ﺍﻟﻘﻲ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻧﺎ ﻫﺪﺧﻞ ﺃﻧﺎﻡ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺨﺮﺝ ﺍﺗﻤﺸﻲ ﺷﻮﻳﻪ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻃﻴﺐ ﺑﺲ ﻣﺘﺒﻌﺪﺵ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺣﺎﺿﺮ
ﺧﺮﺟﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﺑﻤﺮﺡ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺨﻄﻮﺍﻁ ﻋﺬﺑﻪ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻬﺎ
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻟﺘﻐﻠﻘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﺸﺘﻬﻲ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻱ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻱ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ ﺃﻳﺪﻱ ﺑﻌﺾ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺁﻣﺎﻧﻪ ﺍﻟﻌﺸﻖ
ﺷﻌﺮﻩ ﺫﻗﻨﻪ ﺁﻋﻴﻨﻪ ﺭﻭﺣﻪ ﺟﻤﺎﻟﻪ ﻗﺴﺎﻭﺗﻪ ﻃﻴﺒﺘﻪ ﺣﻼﻩ
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺍﺣﺘﻞ ﺍﻋﻠﻲ ﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺭﻭﺣﻬﺎ
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﺃﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺴﻜﺮ ﻭﻧﺴﺎﺋﻢ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺍﺭﻧﺒﻪ ﺍﻧﻔﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ ﺍﻟﻤﻔﻌﻢ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ
ﺷﻌﺮﺕ ﻓﺠﺄ ﺑﺸﺊ ﻧﺎﻋﻢ ﻳﺬﻏﺬ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻘﺪﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑﺤﻴﺮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﺃﻋﻴﻨﻬﺎ ﻟﺘﺸﻬﻖ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻱ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻳﺘﻠﻔﻒ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺑﺬﻋﺮ ﻟﺘﺠﺪ
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﻠﺮﻛﺾ ﻣﺮﻩ ﺁﺧﺮﻱ
ﻭﻟﻜﻦ
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻬﺚ
ﻧﻈﺮ ﻟﻸﺳﻔﻞ ﺩﻫﺚ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺭﻓﻌﺖ ﺃﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺒﻄﺊ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺒﺘﺴﻤﻮﻥ ﺑﺨﺒﺚ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻟﺒﺎﺭﻭﻛﻪ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﺒﺲ ﺩﻩ ﺍﺧﺮﺝ ﺻﻔﻴﺮﻩ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﺩﻩ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻣﺤﺘﺮﻣﺘﺶ ﻧﻔﺴﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﺎﺗﻬﺎ ﺑﻘﺎ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﺑﺘﺎﻋﻨﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﻩ ﻣﺶ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻳﻪ ﺭﺍﺋﻴﻚ ﺗﻴﺠﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻧﺖ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻷﺩﺏ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﺘﺨﺒﻲ ﻛﺪﻩ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻠﻜﺶ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻻ ﻟﻴﺎ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻻ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﺘﺪﻳﺖ ﺍﺯﻫﻖ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺘﻌﻴﻄﻲ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ ﻫﻲ ﻣﻴﻦ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﺎﻣﺎ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﻳﺎ ﺑﺖ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺖ ﺍﻣﺎ ﺗﺒﺘﻚ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻻ ﺷﻜﻠﻚ ﻧﺎﻗﺼﻪ ﺭﺑﺎﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﺣﻮﺵ ﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﻪ ﺍﻟﻲ ﺑﺘﻘﻊ ﻣﻨﻚ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺖ ﺯﺑﺎﻟﻪ ﺑﺼﺤﻴﺢ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺨﺒﺚ ﺗﻤﺎﻡ ﻗﺎﺑﻞ ﺑﻘﺎ ﺟﺬﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﻛﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻟﻲ ﺣﻴﺚ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﺩﻫﻢ ﺧﻠﻌﺖ ﻗﻤﻴﺼﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ ﺍﺩﻫﻤﻤﻤﻢ ﺍﻟﺤﻘﻨﻲ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﺍﺍﺍﺍ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﻭﻣﻴﻦ ﻋﻢ ﺍﺩﻫﻢ ﺩﻩ ﻛﻤﺎﻥ
ﺷﻌﺮ ﻓﺠﺄﻩ ﺑﻴﺪ ﺗﺮﺑﻂ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮﻩ ﻟﻴﻠﺘﻔﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻬﺚ ﺍﺳﻤﻲ ﺍﻷﺩﻫﻢ
ﻭﻓﻲ ﻟﻤﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻭﺟﺪﺕ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻬﺖ ﺿﺤﻜﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻳﻮﺍ ﺑﻘﺎ ﻳﺎ ﻋﻤﻬﻢ ﻭﺭﻳﻬﻢ ﻣﻘﺎﻣﻬﻢ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﻳﻼ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻫﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻳ ﻳ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻳ ﺍﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﻤﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻪ ﻳ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻧﻌﻢ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﻢ ﺍﻟﻐﺒﺎﻭﻩ ﺩﻱ ﺍﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﻣﺸﻲ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻳﺬﻫﺐ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻫﺘﻨﺎﻡ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺃﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﺠﺎﻟﻴﺶ ﻧﻮﻡ ﻗﻠﺖ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺗﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﻟﺤﺴﻦ ﺗﺘﻮﻩ ﺗﻨﻬﺪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺁﻧﻲ ﺟﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﻏﺒﻲ ﻛﻨﺖ ﺳﺒﺘﻬﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮ ﻓﻴﻚ ﻛﺪﻩ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺑﻘﺎ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﻨﺎ ﺿﻌﻴﻒ ﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻪ !
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻟﻒ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﺟﺘﻚ ﺩﺍﻫﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺣﺎﻃﻂ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺻﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻳ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻟﻒ ﻻ ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﻣﺘﻜﻤﻠﺶ
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻣﺘﺄﻟﻤﻪ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﻩ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭﻗﻌﺖ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﺩﻫﻢ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﺎﻟﻨﺺ ﻳﺴﻠﺘﻮ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ﺍﺻﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮ ﺑﻴﻠﻌﺒﻮ ﺷﺎﻳﺐ ﻭﺩﻩ ﺍﻟﺤﻜﻢ
ﺻﻌﺪ ﺁﺩﻫﻢ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺑﺨﻄﻮﺍﻁ ﻣﺘﺜﺎﻗﻠﻪ
ﺍﻟﻘﻲ ﺣﻤﻠﻪ ﺟﺴﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺼﺮﻋﺎﺕ ﺗﺘﻮﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ ﺍﻗﺤﻢ ﺍﻋﻴﻨﻪ ﺻﻮﺭﻩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻈﻼﻡ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻣﻼﻣﺴﻪ
ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﺍﻟﻨﺤﻴﻞ
ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓ ﺍﻟﺪﻣﺎﺱ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺳﻲ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺤﺮﺍﺭﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ
ﻭﻟﻜﻦ
ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻤﺎﺭ ﻳﺬﻛﺮﻩ ﻛﻠﻴﺎ ﺑﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﻓﺊ ﺍﻟﻤﻼﻣﺲ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﺣﺴﺎﺱ ﻧﻔﺲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﻪ
ﻛﻴﻒ ﻟﺮﺟﻞ ﻣﺜﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺴﻜﻨﻪ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺳﻮﺍﻩ
ﻓﺘﺢ ﺟﻔﻮﻧﻪ ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺗﻔﻬﻪ
ﻟﻴﺠﺪﻩ ﻧﺎﺩﺭ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﻗﺪﻭﻣﻪ ﺍﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﺫﻧﻪ ﻗﺎﺋﻞ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﻟﻮ ﻻ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻩ ﺍﻛﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﻌﺎﺩﻧﺎ ﺍﻩ ﺧﻼﺹ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺳﻼﻡ
ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﺷﻌﺮﺕ