شيماء صلاح
!
ﻛﺎﻥ ﺍﻣﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﻫﻴﺎﺝ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻋﺼﺎﺑﻪ ﻛﻠﻴﺎ ﻑ ﺑﺪﺃ ﺟﺬﺏ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺄﻧﻔﻌﺎﻝ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻧﻮﺭ ﻳﺎ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻧﻮﺭ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻣﺘﺠﻮﺯﻳﻦ ﻭﻣﺶ ﻣﺨﻠﻔﻴﻦ ﺑﻨﺖ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﻠﻚ ﺍﻧﺖ ﺻﻌﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺲ ﻣﺘﺘﻤﺪﺍﺵ ﻭﺗﺨﻠﻴﻨﻲ
ﺍﻛﺮﻫﻚ ﺍﻓﻬﻢ ﺑﻘﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﺮﻳﺾ ﻧﻔﺴﻲ !!
ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺍﺧﺮﺝ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺗﺨﺺ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺨﺒﺚ ﻭﺟﻤﻮﺡ
ﺍﺩﻫﻢ ﺧﺪ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺩﻩ ﻭﺷﻮﻑ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻚ ﺍﻳﻪ ﻟﻮ ﺍﻧﺎ ﺧﺮﺟﺘﻪ
ﻧﻈﺮ ﺳﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻟﺘﻬﺮﺏ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻣﺴﻜﻪ ﺑﻴﺪ ﻣﺮﺗﻌﺸﻪ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﻄﻌﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﺷﻼﺀ ﻟﻴﺒﺘﺴﻢ ﺍﺩﻫﻢ ﺳﺎﺧﺮﺍ
ﺍﺩﻫﻢ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻝ 100 ﻧﺴﺨﻪ ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻟﻒ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻛﺾ ﺑﺬﻋﺮ ﺍﻟﻲ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻩ ﻳﻬﺪﺋﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻸﺩﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻭﺩ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻣﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﻥ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﻭﺳﻠﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺮﺡ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﻓﻲ ﻏﺼﻮﻥ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺍﺧﺘﻔﻲ ﺍﻣﻴﺮ
ﻣﺮ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺜﺮﻭ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻣﺎ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻧﺴﺖ ﺍﻣﺮﻩ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻌﺘﻨﻲ ﺑﺰﻭﺟﻬﺎ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺴﻤﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺎﻣﺤﺘﻪ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻋﻼﻗﻪ ﺣﺐ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﺭﺿﻮﻱ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻛﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺭﺑﻄﺘﻬﻢ ﻋﻼﻗﻪ ﺣﺐ ﻭﻟﻴﻠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻃﻤﺌﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻭﻻﺩﻫﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺎﻣﺤﻬﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺻﺒﺎﺡ ﻭﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻟﺘﺎﻥ ﻛﺎﻧﻮ ﻳﻌﺘﻨﻮ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﻭﻫﺬﺍ ﻛﻞ ﻋﺪﺍ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻣﻴﺮ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﻭﺑﺄﻥ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺑﺨﻄﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻪ ﻭﻳﺸﺘﺖ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻋﻦ ﻋﺮﺳﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻏﺪﺍ ﻋﻠﻲ ﻣﻌﺸﻮﻗﺘﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ !!
ﻣﺴﺎﺀ
ﺩﻟﻒ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺒﻄﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻣﻌﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺭﺿﻮﻱ
ﻭﺳﻠﻴﻢ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺬﺍﻥ ﺗﺄﻛﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻲ ﻭﺻﺒﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻧﺎﺻﺮﻩ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ
ﺩﻟﻒ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﻭﻣﻌﻪ ﺭﺿﻮﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺧﻴﻬﺎ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺫﻫﺒﺎ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻔﻪ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﺎ ﺩﻟﻒ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﻴﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻫﻲ ﺑﺬﻋﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻄﻞ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺑﻜﺮﺍ ﻭﺍﺑﻘﺎ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﻩ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﻻ ﻣﺶ ﻫﺼﺒﺮ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﺍﺩﻫﻢ ﻃﺐ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺯﻋﻘﺖ ﻟﻴﺎﺭﺍ ﺑﺲ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﻣﺼﺮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻟﻮﺣﺪﻫﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻔﻬﻤﻮ ﺩﻣﺎﻍ ﺑﻌﺾ ﻭﺭﺿﻮﻱ ﻭﺳﻠﻴﻢ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺐ ﻣﺎﻫﻲ ﺯﻋﻘﺖ ﻟﻴﺎﺭﺍ ﻭﻟﺮﺿﻮﻱ ﺑﺮﺿﻮ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺤﺪﻩ ﻳﻮﻭﻭﻩ ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﺑﻼﺵ ﺗﻘﻔﺶ
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻗﻔﺶ ﻣﻨﻚ ﺍﻧﺖ ﺩﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺘﻪ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺪﻟﻊ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﺨﺼﻼﺗﻪ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﻛﻠﻪ ﻣﺶ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺩﻭﻣﻲ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺼﻲ ﺑﺼﻲ ﺑﺘﺪﻟﻌﻲ ﺍﺯﺍﻱ ﺑﻄﻠﻌﻲ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻧﺖ !
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻜﻤﻞ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﻧﺎﻧﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ
رواية عروس بجلباب صعيدي
الحلقة الأخيرة
امسكت جميله كوب الماء بيد مرتعشه وهي تحاول ان لا تفسد مكياچها وفستانها دقات قلبها تكاد تصل الي اذنها وكأنها تحاول جاهد في الحفاظ علي انفاسها بينما يارا ورضوي ضحكاتهم تتعالي كان وجومها يتذايد ومن لاحظ هذا صباح التي اخبرت ليلي ان تتحدث هي معها وبالفعل جلست ليلي بجانب جميله
ليلي مش عايزه تتجوزيه مش بتحبيه حبيبتي صدقيني محدش يقدر يجبرك علي حاجه
جميله بلهفه لالا بحبه وبحبه اوي كمان بس خاېفه وحاسه في حاجه وحشه هتحصل خصوصا انه شافني بفستان الفرح وانا بقيسه
جميله لا مش
تخاريف ثم ان انا حساه متغير معايا امبارح جاله تيلفون وهو في الاوضه م احم احم
ليلي هعديها ممكن يكون تيلفون عادي
جميله لا هو سابني وخرج سمعته بيقول ازاي لسه ملقتهوش اكيد بيتكلم غلي امير
ليلي طب مش يمكن امير فهم انك مش نور ومشي
جميله ده مريض نفسي يعني مش واعي
ليلي يعني انتي خاېفه من انه يأذيكي
جميله لا خاېفه علي ادهم خصوصا ان هو كمان متوتر زي ويمكن اكتر
ليلي سيبك من الافكار دي و
يارا بحزن ماما الروچ بتاعي بقا بهتان كدا ليه
رضوي بتاعي احلي
صباح الله انتو ايه عرايس ولا بيبهات صغيره الميكب ارتست دماغها وجعتها منكو وبعدين اتهدو بقا الشباب مش سمعالهم حس زيكو يعني
في غرفه الشباب
قطع ادهم الغرفه ذهابا وايابا بحلته الانيقه وبين يديه برفانه الخاص ينثره علي قميصه من ثم يلقيه بأهمال علي سليم الذي حاول جاهدا التقاطها وفلح في هذا كان يلاحظ هو ويوسف القابع اعلي السرير ببذلته بأن ادهم متغير وعروقه الظاهره