سجن العصفورة كامله
...انت كنت موجود ...ده مكنش حلم مش كده ...
ادهم شعر بقوة ضغطه عليها فخفف ضغطه قليلا ....حاول ان يحررها من قبضته هبه اعترضت بتذمر وتمسكت به بقوة...
هبه انتظرت ادهم يكمل بلهفه ..اخيرا سوف تسمع منه الكلمة التى انتظرتها طويلا ....ادهم صفي صوته ... استجمع شجاعتة اخيرا وقال ... هبدأ معاكى من البدايه ... مرة من 4 سنين ... دخلت مطبخ مكتبى اطلب حاجه من عم سلطان ...هناك مشفتش عم سلطان لكن شفت ملاك ملاك صغيرلابس فستان ...المنظر اللي شفته جمدنى في مكانى
رجعت مكتبي ..طلبت سلطان ....من نفسه قالي عن بنته الجميله هبه..هبه اللي خاېف عليها من البلط جية ...تصدقينى لو قلتلك انى حبيتك من لحظة ما شوفتك ...حسيت بالخۏف عليكى ...بالړعب ان ممكن حد يقربلك او يؤذيكى...عشان كده عفيته من شغل الفترة المسائية وعرفت مدرستك... كنت بروح اراقبك من بعيد زى المراهقين ...
عرضت علي سلطان تنتقلوا شقة الزمالك ...سلطان خاف منى اكتر من البلط جية ...تخيلي خاف عليكى منى...
شهقة صدمة من هبه منعته يكمل كلامه ....ادهم امرها بلطف ... هش اسمعينى للاخر
ازاي هفهم سلطان انى بحبك وخاېف عليكى ...سلطان كان كله كبرياء وكرامه ...رمى عرضي في وشي وتقريبا شتمنى وصمم يسيب الشغل..وقالي اللي خلقنا مش هينسانا وهو قادر يساعدنى احافظ عليها
اضعاف من طلبي ...غالبا اعتبرنى معتوه ...حاولت اقنعه ان ده لمصلحتك وانى مستعد اديله كل الضمانات اللي يطلبها بانى مش هقرب منك غير لما تكبري واتفقنا علي عمر 20 سنة انه مناسب لكن سلطان برده فضل متردد وهو اللي اقترح انك متعرفيش اي حاجه لحد ماهو يقرر.. الفلوس وقتها فتحت كل السكك وكتبنا الكتاب بدون علمك
ادهم اكمل پألم .... انا كنت ناوى فعلا انى افضل بعيد ...كل فترة كنت بروح اراقبك من بعيد وانتى خارجة من المدرسة ....جمالك كان بيزيد يوم بعد يوم وكنت بتجنن عليكى اكتر واكتر ..... لكن كنت مطمن انك بأمان
انا فتحت له اعتماد مفتوح وخفت اسأله يعتبرنى بتدخل في شؤنك وبأخل بوعدى له... بعد ۏفاته علي الرغم من انى كنت قررت اخرجك من حياتى لكن ڠصبا عنى كنت بلاقينى بروح عند كليتك اراقبك من بعيد برده ....كل كتاب او رواية قريتيهم انا قرتهم الاول قبل ما ابعتهملك ... كل حاجة بعتهالك اختارتها بحب وقضيت الايام بتجهيزها ليكى ... هبه ادركت الان لما رائحته كانت دائما مألوفة لها وتسبب لها زكري مبهمة فكل كتاب قرئته كان يحمل رائحته وبصمته...
خطتى لما قررت اتجوزك كانت انى اتعرف عليكى بالتدريج ...اخليكى تحبينى زي ما انا بحبك
ابدا عمري ما كنت هفرض نفسي عليكى او اجبرك علي اي حاجه ... لكن بمرض سلطان عرفت ان النهاية قربت لان سلطان صمم يريح ضميره
وانتى كنتى في دنيا تانيه لدرجة انك محستيش بوجودى...عرفت انى حظى معاكى شبة معډوم لانى عارف ان سلطان هيقلك وانا مقدرتش امنعه ومعرفتك بالطريقة دى عن جوازنا كانت هتدمر أي امل ليه في حبك ...لكن قررت احاول معاكى مرة تانية بعد ۏفاته...وانتى عارفه الباقي...عزت ومكتبه...
هبه اخيرا استطاعت ان تتمالك اعصابها وسألته ... عزت قالى عن صفقة وجواز والدك غصبك عليه
ادهم اڼفجر في الضحك ...ضحكته ترجعه العديد من السنوات للوراء حيوته عادت كأنه كان نبته حرمت وقت طويل من المياة وارتوت اخيرا
ادهم اكمل ... لما كان رد فعلك علي قربي منك الترجيع .....الدنيا اسودت في وشي... حبيبتى اللي بحبها من سنتين ومستنيها بصبر...قرفانه منى سببتلها الغثيان ...تفتكري فيه راجل واحد في الدنيا يستحمل كده ..
هبه نفت بقوه... ادهم انا مرجعتش لانى حسيت بالنفوراوالقرف ...انا رجعت لانى دخت وجتلي نوبة صداع نصفي ...كان بقالي يومين من غير اكل ..صدمات ورا صدمات