لولا رفعت كامله
جذعه من الخلف قام بشد لجام الخيل ليبدء بالركض ف الساحة
_ لم يستيقظ من ذكرياته التي يبحر بداخلها إلا عندما سمع صوت شقيقه
_ كنت متأكد هاجي الأقيك ف الشركة قالها يوسف الذي دلف للتو وجلس بجوار آدم ع الأريكة الجلدية
نهض آدم وأتجه نحو الحائط الزجاجي وهو ينظر إلي نهر النيل الذي يطل عليه مبني شركة البحيري
يوسف _ يعني هيكون أبوك الي بعتني يعني
زفر آدم بحنق وقال _ عمري ماكنت فارق معاه أهم حاجة عنده اسم العيلة والشغل
يوسف _ بابا خاېف عليك من عابد الرفاعي والي ممكن كان هيعملو فيك لو أتجوزت صبا من وراه
آدم _ خلاص يا يوسف ملهوش لازمة الكلام
يوسف _طيب لما أنت عارف إن ده بقي أمر واقع مش عايز ترجع البيت ليه
يوسف بنبرة أمر _ لاء هتروح دلوقت ويلا بقي أنت عارف ماما ممكن مدخلنيش القصر لو أنت مجتش معايا قالها مازحا
آدم _ يالا يا يوسف قالها وتناول سترته وهاتفه ومفتاح سيارته وغادر كليهما المكتب والشركة بأكملها
_ أديني جيتلك نعم قالها طه ويقطب حاجبيه
زفربضيق وتأفف _ أوووف أستغفر الله العظيم يارب مش أخر مرة إحنا مټخانقين وقولتلك مش هقدر أكمل معاكي !!
قد بدأت عبراتها تتجمع بعينيها وقالت _ أنا طلبت إن أقابلك عشان أققولك متقدملي عريس ياطه
أبتسم بسخرية وقال _ ألف مبروك والفرح أمتي
رمقته بنظرات ڼارية وقالت پغضب _ ده أي كمية البرود الي أنت فيها دي
أنسدلت عبراتها پألم مرير وقالت بصوت باكي _ يا طه أنا بحبك وعمري ما تخيلت نفسي مع راجل غيرك
طه وهو يمسح عبراتها وقال بنبرة خبيثة _ عادي يا رحمة ممكن تتجوزي غيري ونكون مع بعض برضو
طه ببرود ومكر _ ومالك بالله يارحمة هاروح لأسامة أخوكي وأسمعه تسجيلات مكالمتنا أنا وأنتي
_ روح ياشيخ منك لله الهي ياطه ربنا يوقعك ف واحدة تدوقك من المر كاسات حسبي الله ونعم الوكيل فيك قالتها وغادرت من أمامه
شعرت بإهتزاز هاتفها بداخل محفظة نقودها التي تمسكها بيدها فأجابت _ ألو ياماما
والدتها _ أنتي فين يارحمة
رحمة _ كنت بشتري شوية حاجات وجاية
والدتها _ وماله صوتك
رحمة _ مفيش كنت مخڼوقة شويه ماما كلمي طنط عديلة وقوليلها أنا موافقة
_ في قصر العزازي
أنزلت كفيها بعدما سمعت صوت باب الغرفة وهو يوصده خلفه نظرت إلي ذلك الثوب
_ وبعد قليل هبطت الدرج وهي تبحث عن غرفة مائدة الطعام فهي مازالت لا تعلم بأماكن الغرف بالقصر جاءت نحوها خادمة آسيوية
وقالت _ تفضلي معايا مدام صبا قصي باشا مستني هضرتك
تتبعتها صبا إلي الغرفة التي قامت الخادمة بفتح بابها الذي ينفتح ع مزلاج بداخل الجدار دخلت لتري غرفة مليئة بالديكورات التي تدل الثراء الفاحش ويتوسط الغرفة مائدة طويلة يحيطها أكثر من 25 مقعد يترأس الطاولة مرتدي قميص أسود مفتوحة أزراره العليا يمسك لوح الكتروني تابلت يتصفح أخر أخبار البورصة وأسهم شركات
الرفاعي وشركاته الخاصة
مشت ثم توقفت لدي مقعد يبتعد عنه بسبعة مقاعد وكادت تجذب المقعد حتي تجلس فأوقفها صوت طرق يده ع الطاولة حيث يشير إليها لأن تجلس بالمقعد الذي يقع ع يمينه ولم يرفع عينيه عن الشاشة زفرت بحنق وهي ترمقه بإزدراء توجهت إلي المقعد الذي أشار إليه ترك مابيده ونهض ليجذبه لها ثم جلست
المائدة يعلوها العديد من الأطباق الطعام لكن هي لم تكن لديها الشهية فظلت شاردة حتي لفت نظرها تلك اللوحة المعلقة بعرض الحائط وهي لحصان أسود يرمح في المياه نظرت إليها وأبتسمت عندما تذكرت رعد
_ عجبتك اللوحة قالها قصي وهو يقطع شريحة اللحم بالسکين ثم تناولها بالشوكة
أجابت وكأنها ف عالم أخر ولم تدرك إنها تتحدث إليه فقالت _ رعد أجمل حصان شوفته ف حياتي آدم جبهولي هدية عيد ميلادي أول ما اتخرجت من الجامعة أنا بخاف أركب الحصان لكن هو كان ديما بياخدني وراه فمكنتش خاېفة خالص لأن عمري ماحسيت بالأمان غير معاه كانت تتحدث ولم تشعر ببركان الڠضب الذي ع وشك الإڼفجار ع رغم السكون الذي يعم الغرفة
أهتزت المائدة بكل بما يعلوها من أطباق وأدوات من قبضته لتفيق من شرودها بفزع أمسك يدها بقوة حتي كادت تشعر بعظام أناملها تسحق ف قبضته وقال بصوت هادئ ومرعب _ لما تكوني ع ذمة راجل وتجيبي أدامه سيرة واحد تاني وتقولي الي