ملك ابرهيم
وهي عارفه ومتأكده انه متجوز وهو بنفسه قالها انه بيحب مراته ومستحيل ېخونهاوحتى لو عمل اي حاجه هي ملهاش دعوه هي عايشه هنا فتره مؤقته وهترجع تاني ل حياتها
دخل زين الغرفه وبصلها وهي قاعده بتفكر بشرود كدا وابتسم بهدوء وقالها
زين جاهزه
بصتله عليا بعمق وهي بتفكر في كلام جانيت وبتفكر ليه جانيت قالت كدا عليه وايه هدفهاحاولت تبعد كل دا عن تفكيرها وردت عليه بهدوء
بصلها زين بدهشه وحس انها متغيره وفي حاجه بتفكر فيها وشاغله تفكيرها لكن مهتمش ابدا وقالها بهدوء
زين طب يلا بينا
واخدها ونزلوا وكان زياد في انتظارهم تحت بحماس وسلمت عليا علي الجد
عليا متتأخرش يا جدي وتعالى على طول انا هستناك
ابتسم الجد ورد بسعاده مش هتأخر متقلقيش
نظر لها والد زين الا لأول مرة يبتسم لها بهدوء واتكلم والد زين وقال جانيت هتيجلكم علي اخر الاسبوع
اتغيرت ملامح زين للڠضب ولحظتها عليا جدا وهز زين راسه بهدوء واخد عليا وزياد وخرجوا من البيت في طريقهم للسفر للقرية السياحيه بتعاهم الا اشتروها من فترة قريبه والافتتاح بأسم عيلة الشافعي بعد اسبوعينرواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيمبعد وقت طويل وصلوا القرية السياحيه بتاعهم وكانت حاجه جمالها فوق الوصف وابتسم زياد ل عليا بحماس كبير وهما لسه جوه العربيه وكانوا بيبصوا حواليهم وشايفين سحر المكان واتكلم زياد بحماس وقالها بصي احنا هنا مفيش نوم ولا راحهانا هسمحلك ترتاحي النهارده بس لكن من الصبح بدري تكوني جاهزه هنقضي اليوم كله علي البحر
عليا بحماس تعرف ان دي اول مرة اشوف فيها بحر حقيقي
ضحك زياد واتكلم بحماس وهو بينظر حواليه وقالها كل حاجه هتشوفيها هنا هتبقى حقيقيه
ابتسمت بسعاده وهي بتبص لكل حاجه حواليها بحماس ووصلوا قدام الاوتيل الموجود بالقرية ووقفوا وهما بيبصوا للمكان بأعجاب شديد مسك زين ايد عليا وهما داخلين الاوتيلاتفاجأت عليا وحاولت تسحب اديها من ايده لكنه ضغط علي ايديها بهدوء وهو بيبص قدامه وبيقابله كبار المسؤلين في القريه وهما بيرحبوا بيه وبزوجتهوفهمت عليا هو ليه مسك ايديهاطبعا عشان شكلهم قدام الناسوطلع زياد علي غرفته بسرعه وهو سعيد ومتحمس جدا وطلع زين هو وعليا علي جناح خاص بيهم وفرحت عليا جدا لما لقت الجناح فيه بلكونه كبيره جدا وجرت بسرعه عليها وكان المنظر اكتر من رائع والبلكونه كانت بتطل علي البحر علي طول ووقفت عليا تتفرج علي البحر وهي بتتنفس ريحته والهوا كان جميل ومنعش والمنظر قدامها يسحر العين وكانت حقيقي سعيده جداودخل زين البلكونه وهو بيبصلها بسعاده وسألها ايه رأيك في المكان
ردت عليا بحماس
عليا رووعه تحففه انا حقيقي مش لاقيه كلمه توصف بيها جمال المكان المكان حاجه فوق الوصف
بصلها زين بعمق وهو
بيرسم بعنيه ملامحها الجميله الرقيقه وشعرها الناعم الطويل وهو بيطير بتناغم مع نسمات الهوى الرقيقه وبساطتها الا تسحر اي حد وحماسها وطفولتها الا دخلت قلبه ورد عليها بهدوء وهو كان يقصدها هي
فهمت عليا من نظراته انه بيقصدها هي وشعرت بالخجل وحطت وشها في الأرض وهو ابتسم بهدوء علي خجلها الرقيق واتكلم بلطف انا هاخد شور وهغير هدومي وانزل لاني عندي اجتماع مهم مع مسؤلين القريه وانتي حاولي تنامي وارتاحي شويه
هزت عليا راسها بموافقه علي كلامه ورجعت بصت علي البحر تاني بحماس
عليا بدهشه كريم !!
كريم بلهفه ايوا انا يا عليا كلمتك كتير من رقمي ليه مش بتردي
عليا رقم مين دا يا كريم
كريم پغضب دا رقم انا جبته عشان اقدر اكلمكعليا انتي فين انتي وحشتيني اوي
اضيقت عليا جدا من اتصاله وردت عليه عليا بانفعال كريم انت اټجننت ! انت ناسي اني متجوزه دلوقتي ومينفعش تقولي كلام زي دا
رد كريم برجاء عليا ارجوكي سامحيني ومتقوليش كلمة متجوزه دي ابدا انتي مش هتكوني لحد غيري يا عليا
ردت عليا بسخريه الكلمتين دول كنت بتضحك عليا بيهم واحنا مخطوبينلكن دلوقتي مش من حقك تقول كدا لان انا فعلا بيقت لحد غيرك زي ما
انت بقيت لحد غيري
اتكلم كريم بأمل الا حصل دا كان غلط من الأول يا عليا وصدقيني انا مستعد اطلق مراتي حالا ونرجع انا وانتي لبعض
خرج زين من الحمام ولقى عليا لسه واقفه في البلكونه وماسكه