لية غيرات حياتي
مراد فى الفراش وابدلت ملابسها وخرجت تسأل طارق ها أحضر العشا ولا مش دلوقتى
قوليلى الاول كنتى سرحانه فى ايه
أممممم انا عندى سؤال نفسى اساله ليك
ايه هو
يعنى مش عارفة اقوله ازاى ولا ابدء منين
قولى اللى يجى على بالك وخلاص
فقالت بتوتر هو ليه لما بنكون فى مكان واحد مع وليد بتفضل طول القاعدة
هو ده السؤال الجامد اوى اللى مش عارفة تسأليه أنا بعمل كده فى وجوده هو وأهله عشان يعرف اد ايه هو خسر لما فضل انه ينفصل عنك ويرتبط بالى اسمها شيرين وعشان اشوف فى عينيه الحسړة زى انهاردة كده وعشان انتى كمان تشوفيها فى عينيه مش ده اللى انتى كمان عوزاه
لا يا طارق مكنش احساسك غلط وانا فعلا كنت مستسلمه ليك لكن مش عشان وليد ولا كنت مهتمه بيه من الاساس
فقال بشك امال ليه
شعرت نيرة بالارتباك والخۏف عندما سألها طارق هذا السؤال فقالت بتردد عشان عشان أصل
فنطلق طارق خلفها ليجدها تخفى وجهها فى صدر مراد فقال لها بعصبية جوبينى يا نيرة ردى على سؤالى
انتى بتعيطى يانيرة بتعيطى ليه انا عاوز افهم فى ايه !!
ردى عليا من فضلك
نيرة وبعد ان استجمعت قليلا من قوتها كنت مستسلمه ليك يا طارق لأنى حبيتك
طارق بذهول وعدم فهم ايه انتى بتقولى ايه
فطأطأت رأسها لتصرف عينيها عنه قائله عشان حبيتك ياطارق ايوة حبيتك
انتى متأكده من اللى انتى بتقوليه ده ولا ده عشان يعنى وقفت جنبك ولا عشان ايه بالظبط
و أكملت بخجل وعارفة كمان انك بتحبنى ومن زمان من ايام الكلية
ايه تعرفى الكلام ده منين الكلام ده محدش يعرفه
انت اللى قولتلى
ازاى !!!
من مذكراتك
فأجبته مسرعة ايه اللى أنت بتقوله ده انا من فترة وانا بحس بميل نحيتك بس مكنتش عارف افسره وكنت بقول زى ما انت قولت من شوية يمكن ده عشان موقفك منى انا ومراد واهتمامك ورعايتك لينا لحد لما شوفت مذكراتك وعرفت انك بتحبنى وقتها عرفت احدد شعورى واعرف انه مش مجرد عرفان بجميلك عليا لا دا حب انا بحبك ياطارق ايوة بحبك
ايوة هى دى الحقيقة ودا احساسى ليك
أخذ طارق يديها بين كفيه وأمسك بهما قائلا ياااااه يا نيرة انا مش مصدق ان اللحظة اللى كنت بحلم بيها من زمان اتحققت وسمعت من شفايفك كلمة بحبك يا طارق
انت تستاهل تتحب واى بنت تتمنى تكون زوجتك
أجابها ضاحكا احم احم اى بنت تتمنانى يعنى اعمل بقه زى ما الشرع بيقول واخليهم اربعة
فاڼفجر طارق ضاحكا لالا يا ستى انا بهزر
لا اوعى تهزر الهزار البايخ ده تانى معايا
بقه انا ممكن ابص حتى لغيرك دا انا قافل قلبى عليكى من زمان وحالف ما افتحه لغيرك
ربنا ما يحرمنى منك ابدا
ولا منك انتى ومراد
مرت الايام هادئه جميلة ونيرة ترعى زوجها وابنها وتقضى بعض الوقت فى بيت اهلها وبعضه فى بيت عائلة طارق وتستمتع تماما بكل اوقاتها الى أن أستيقظت فى يوم على ألم شديد فى رأسها
مالك يا نيرة فى أيه
صداع صداع شديد اوى فى راسى يا طارق
طب انا حقوم احضر الفطار وحشوف لك حاجة للصداع تخديها بعد ما تفطرى
طيب
أحضر طارق لها الفطار وجلس بجوارها يحثها على الطعام وفاجأة قامت تجرى على دورة المياة لتتقىء كل هذا وطارق فى غاية القلق ولا يدرى ماذا يفعل غير انه ساعدها الى ان عاد بها الى الفراش وجعلها ترتاح
به
انا لازم اجبلك دكتور يشوفك انا مش حسيبك كده
دلوقتى ابقه كويسة ما تكبرش الموضوع يا طارق
فى هذة الاثناء رن موبايل نيرة
شوف مين يا طارق
أخذ طارق الموبايل وقال دى مامتك يا نيرة
رد عليها اكيد بتسأل حروحلها انهاردة ولا لا ما تقولهاش انى تعبانه
صباح الخير يا طنط نيرة تعبانه ومش عوزانى اجيب لها دكتور
كده يا طارق كده تقلقها عليا
خلاص يا طنط انا حعدى عليكى اجيبك تقعدى معاها هى ومراد واروح اجيب لها دكتور سلام
كده يا طارق مش قولتك ما تقولهاش انى تعبانه كفاية اللى هى فيه
ما انا مش عارف اتصرف ولا اعمل ايه معاكى وانا شيفك تعبانه كده ومراد اللى محتاج حد يقعد بيه يلا انا حروح اجيب مامتك بسرعة عشان الحق اجيب دكتور يطمنى عليكى
فى منزل والدة نيرة كان وليد صاعدا لوالدته حينما قابل خالته