قصه مشوقه جدا
الخير ..مبروك
حمزة ضاحكا لا نبيه
خالد مبروك ياحياة
حمزة وهو يتصنع التحذير مدام حياة ياخالد
ليضحك خالد قائلا الا انا من يوم ماعرفتها وانا بقوللها حياة تقوم لما تبقى اختى رسمى اقوللها يامدام النبى تخليك ف حالك
لتبتسم حياة وهى تنظر اليهم بامتنان وتستاذنهم قائلة انا هروح اشوف شغلى بعد اذنكم
لتتجه للخارج وتتركهم وحدهم
ليضحك حمزة قائلا النهاردة السبت يا اهبل مش الخميس
خالد ماهى مش هتمشى مع القافية
حمزة طب ياللا يا ابو قافية على شغلك واعمل حسابك هنمشى على البريك
خالد تمام يامعلمى
ليتوقف خالد مرة اخرى ويلتفت لحمزة قائلا بقوللك ياحمزة صحيح كنت هنسى
حمزة خير
خالد انت راجعت نواقص المادة الفعالة بتاعة الشهر ده
خالد طب عاوزك تقارن مابينه ومابين اخر تلات شهور
حمزة باستغراب اشمعنى
خالد فى حد بيلعب ياحمزة والحد ده غالبا هيبقى فى المخازن خد بالك
الفصل الثامن
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
تم عقد القران مابين فرحة حمزة واحتفال خالد وتيه حياة فكانت تردد وراء المأذون وكأنها فى حلم لاتدرى اهو حلم ام واقع ولكنها تفاجئت بحمزة يضمها بين ذراعيه مقبلا اياها بجبهتها ويوجه لها عبارات التهنئة لتتساقط بعض العبرات من تحت غابات الزيتون ليمحيهم حمزى بابهاميه وهو يقول بهمس اوعى تخافى طول مانتى معايا
حمزة ضاحكا عشان هتلم هدومك وحاجتك من الشقة هى و وردة وهيودوها على الفيلا
حياة پغضب مكبوت بس حضرتك ماقولتليش ليه الكلام ده من قبل كتب الكتاب
ليستطيع حمزة قراءة افكارها وظنونها ليعبس وجهه قليلا ولكنه لم ينظر اليها وهو يجيبها بهدوؤ شديد انا اتصرفت كده لانى المفروض دلوقتى جوزك وماينفعش ابقى موجود فى مكان ومراتى قاعدة فى شقة لوحدها فى مكان تانى بعيد عنى ومش تحت حمايتى وكمان انا ماقلتلكيش لانى افترضت انك هتفرحى انك هتعيشى وسطنا بس الظاهر انى كنت غلطان بس سامحينى لو انتى عاوزة تفضلى فى الشق
ليوقف حمزة السيارة ثم نظر اليها ببعض الحنان بكررهالك تانى ياحياة اوعى تخافى طول مانا جنبك يمكن تكونى دلوقتى لسه مش مصدقة او مش مستوعبة لكن صدقينى يوم عن التانى هتلاقى نفسك بتتاكدى من ده بنفسك
حياة بخجل انا متشكرة متشكرة اوى على كل اللى بتعمله معايا
لتتلفت حياة حولها لتجد انهم يقفون امام البنك الذى يتعامل معه حمزة
حياة وهى تفتح بابها هو حضرتك عندك شغل هنا
حمزة ضاحكا ااه وبطلى حضرتك دى اللى على لسانك مافيش ست عاقلة تقول لجوزها حضرتك
حياة وهى تردد بهمس جوزها
ليضحك حمزة مرة اخرى وهو يتجه اليها ويسحبها من كف يدها ويتجه الى مكتب مدير البنك الذى ما ان سمحت لهم السكرتيرة بالدخول اليه الا ان قام محييا حمزة بترحاب شديد ويدعوهم للجلوس
حمزة ها ياطلعت بيه جهزتلى اللى طلبته منك
طلعت كله جاهز رغم انى فكرتك غيرت رايك لما لقيتك اتاخرت
قالها طلعت وهو يعطى بعض المستندات لحمزة لكى يراجعها فاخذها منه حمزة ليراجعها وهو يقول اعذرنا على التأخير بس كان فيه مشوار مهم كان لازم يخلص الاول
طلعت انت تشرف فى اى وقت ياحمزة بيه
لياخذ حمزة قلما من امام طلعت ويقوم بالتوقيع على المستندات ويقوم باعطائها لطلعت مرة اخرى ليعطيه طلعت بعض المستندات الاخرى ليراجعها ايضا ثم يوجهها الى حياة قائلا امضى هنا ياحياة لو سمحتى
لتكاد حياة ان تسأله عن ماهية هذه المستندات ولكن نظرة تحذير من حمزة اوقف لسانها ووجدت نفسها تمد يدها لتاخذ المستندات لتوقيعها وهى تفتح عينيها باتساع عندما علمت مافيها وعندما وقع منها القلم من شدة ارتجاف يديها مال حمزة وناولها القلم مرة اخرى وهو يومئ لها ان توقع فى هدوء وعندما حاولت الاعتراض حذرها حمزة مرة اخرى بضغطة خفيفة من بده على كفها فقامت بالتوقيع وعند انتهائها قام مدير البنك باعطائها دفترا للشيكات وكارت فيزا وهو يردد تؤمرنا ياحمزة بيه ونتمنى انك تشرفنا دايما لينهض حمزة ساحبا معه كف حياة وهو يردد الشرف لينا ياطلعت بيه اشوف وشك بخير السلام عليكم
ليتجه الى الخارج عائدا الى سيارته