حافية علي جسر عشق ساره محمد
شئ
لتضمهما إلى صدرها نظرت إلى ظافر الذي يحدق بها بعد فهم أقتربت لتجلس أمامه عزمت على إخباره بكل شئ لن تستطيع خداعه أكثر نظفت حلقها لترفع عيناها البندقية له و هي تتمتم بشئ من التردد
ظافر أنا عايزة أقولك على حاجة مهمة .. أنا ..
قاطعها ظافر سريعا و هو يقول برزانه
انا اللي عايز أقولك على حاجة مهمة .. المأذون جاي بعد ساعة يا ملاذ .. جهزي نفسك !!!
نعم !!!!!!
أبتسم ظافر يتأمل عفويتها لتصك ملاذ أسنانها قائلة بنبرة غاضبة
أنت بتضحك ليه دلوقتي !!! يا ظافر دة جواز مينفعش يبقى بسرعة كدا .. أنت حتى معرفتش أهلك باللي هتعمله ..و لا .. ولا مريم !!! مراتك !!! متضحكش يا ظافر ..!!!!
لم تمحو أبتسامته .. بل زادت أتساعا حتى أصبحت ضحكات مجلجلة كادت أن تصيبها بالجلطة لا تعلم أتضغب من لامبالاته أم تضع كفها أسفل ذقنها تتأمل أبتسامته التي جعلت قلبها يرتجف من السعادة زمت شفتيها پغضب عندما تحول إلى الجدية سريعا بطريقة أدهشتها
رفعت حاجبيها بدهشة لتكتف ذراعيها قائلة بسخرية
طب ومراتك !!!!
أظلمت حدقتاه لينهض قائلا بنبرة لا تقبل النقاش
قومي جهزي نفسك المأذون في الطريق !!!
نهضت رافضة طريقته في إنهاء الحديث لتقف أمامه قائلة بصوت مرتفع
و أنا مش هتحرك من الأوضة دي غير لما أفهم كل حاجة هتمشي أزاي .. مش معقول بين يوم وليلة أبقى مراتك !!!!
و هو يقول بنبرة صارمة
متعليش صوتك !!!! أنت بتاعتي من أول من أتولدتي يا هانم بتاعتي من ساعة م جيتي على الدنيا دي بتاعتي أنا وبس فاهمه !!!!!
ضړبت الأرض
و لكنها تهابه هو حنون لكن غضبه چحيمي أقترب ظافر بثغره من أذنها قائلا بهمس مخيف
هتجوزك يا ملاذ .
أغمضت و هي ټشتم رائحته المميزة و عطره الرجولي تحركت أنامله على ذراعيها بينما يقول بإبتسامة صفراء
رفعت حاجبيها بسخرية قائلة
أنا مافيش حد يجبرني على حاجة ده جواز و آآآ ..
بتر عبارتها بإبتسامة واثقة قائلا
و أنا مش حد !!!!
لم تستطيع النطق بل وقفت الحروف على أطراف ثغرها أقشعر بدنها عندما لامس وجهها بأنامله الخشنة تأملت غابات عيناه الزيتونية وقد نمت أبتسامة خفيفة على شفتيها لا تعلم ماسببها سوى أن نظرات الحب التي تغدق عيناه قد جعلتها تتيقن أنه يعشقها أختفت الإبتسامة تدريجيا عندما تذكرت من هي .. تذكرت أنه عندما يعلم بما فعلت سيراها قڈرة تحاول سلب أمواله والأنتقام منه لوساوس بغيضة في ذهنها جحظت عيناها و هي تدفعه بعيدا أرتدت إلى الخلف و هي تتمتم تنفي برأسها بهيستيرية
توحشت تقاسيم وجهه المتشنجة يقترب منها قابضا على ذراعيها صارخا بها
مش بمزاجك يا ملاذ !!!!!!!
جفلت ملاذ و لأول مرة ېصرخ بها بتلك الۏحشية حاولت إبعاد كفيه عن ذراعيها لأول مرة تهاب رجل بتلك الطريقة ملامحه المشدودة و فكه المتشنج عيناه التي أصبحت أكثر قتامة دفعها بعيدا ليلتفت بظهره واضعا يداه ب جيب بنطاله قائلا بجمود
ألتفت لها راسما على صفحات وجهه الجمود المتناهي رغم وجهها المصډوم
كونك هتتجوزي ظافر الهلالي ف ده شئ هيرفعك للسما كل حاجة هتبقى تحت رجليكي من قبل م تطلبيها صدقيني جوازنا هيبقى مصلحة ليا وليكي انت اكتر واحدة تليق انها تشيل أسمي يعني .. مستوى أجتماعي .. جمال ذكاء و قوة أنت أكتر واحدة هتبقي مناسبة ليا آه وبالمناسبة .. أخر صفقة ملابس أنت ډخلتي فيها واللي حطيتي فيها فلوسك كلها .. أنا أبقى صاحب الشركة اللي اتعاقدتي معاها .. واللي كتبتي على نفسك عقد ب خمسة مليون دولار و أنا عارف أنك مش معاكي المبلغ دة وحتى لو بيعتي شقتك و الڤيلا اللي فالساحل وعربيتك أخر موديل و لو سحبتي فلوسك اللي