الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سيدة الرجالة

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


قاعد على مكتبه وحاطت رأسه بين ايديه 
مى عامل ايه يا سيف يا حبيبى 
سيف انا بمۏت يا مى وهاتجنن انا حاسس انى بحلم وبتمنى أنى اقوم من الحلم ده والاقى نور ليا انا وبتاعتى انا وبس 
مى معلش يا سيف اكيد ڠصب عنها انا مش مصدقه أن نور تعمل معاك كده اكيد فى حاجه مش مفهومه وحاجه كبيرة غصبتها على كده 

سيف حاجه ايه دى اللى تخليها تسيبنى وتبعنى وتتجوز واحد مبسوط ومعاه فلوس 
هى سبتنى علشان الفلوس والعز اللى هو هايعيشها فيه مش اكتر 
سابت حبها وبعته علشان الفلوس يا مى 
مى ما تقولش كده يا سيف وتحكم عليها من غير ما تعرف الحقيقه انت لازم تسأل اى حد من زميلها على اللى حصل بالضبط وتعرف السبب الحقيقى لكل اللى بيحصل ده 
سيف الحقيقه انا عارفها كويس اوى ومش عاوز حد يعرفهالى 
انا هالبس وانزل تحت شويه علشان انا حاسس انى بمووووت من جوايا 
مى تنزل تروح فين دلوقتى اوعى تروح !!!!
سيف سكتى يعنى خاېفه أنى اروح الفرح واشوفها وهى مع عريسها 
مى ده انت كده هاتبقى مچنون رسمى اوعى يا سيف تروح وتعمل لها مشكله فى يوم زى ده الناس تقول ايه عليها 
سيف ما ردش على مى أخته وسابها ونزل حتى من غير ما يغير هدومه 
مى سيف يا سيف رد عليا يا سيف ارجوك 
جنه سمعت صوت مى وهى بتنادى على سيف وخرجت بسرعه تشوف فيه ايه ويادوبك لمحت سيف وهو بيخرج من باب الشقه ومى بتجرى وراه 
جنه مى يا مى فيه ايه وماله سيف بيجرى كده
ليه 
مى تعالى يا جنه وانا احكيلك على الموضوع كله علشان انا تعبت من تصرفات سيف المجنونه
دى ودماغه الزفت دى ومش قادرة اتكلم علشان خاطر ماما والظروف اللى احنا فيها 
وفعلا حكت مى لجنه على كل الحكايه من اول مرة شاف سيف فيها نور لحد يوم فرحها هى ويوسف 
مى فجاه سمعت صوت جنه بنت خالها وهى بټعيط واستغربت 
مى انتى بتعيطى ليه دلوقتى انتى كمان انا بحكيلك علشان تعيطى ولا علشان تساعدينى 
جنه معلش يا مى اصل افتكرت حاجه كده ودموعى نزلت ڠصب عنى 
مى اوعى يا جنه لاتكونى بتحبى سيف 
جنه الصراحه يا مى اه بحب سيف من واحنا صغيرين وبنلعب مع بعضنا وكنت اتمنى أنه يحس بيا وبحبى ليه بس للاسف هو ما حسش بكده وده اللى بيموتى كل شويه 
مى ېخرب بيتك وانا اللى قولت احكيلك علشان تشيلى الحمل عنى وتلاقى حل لسيف تقومى تزودى همى اكتر 
فى الفرح كان الكل فرحان وبيغنى ويرقص 
بس كانت الابتسامه من غير فرحه على وش نور بس كل لما تبص لامها وتلاقيها فرحانه تضحك من قلبها مش من فرحتها لكن من فرحه امها بيها وفرحه اخوها كمان 
ويوسف كان ملاحظ عليها كل حركه وكل نظرة وحاسس بالى جواها بس كان بيهون على نفسه حبه ليها وأنه هو القادر على اسعادها وفرحتها بس هى تديله الفرصه دى 
خرجت ملك علشان تعدل مكياچها وراحت على الحمام وهى راحه خبطت فى شخص لدرجه انها كانت هاتقع على الأرض من شده الخبطه ومشى وسابها من غير حتى ما يعتزر لها 
ملك مش تحاسب ياه 
بصلها ومشى الشخص ده من غير حتى ما يعتزر ليها ولا على الخبطه 
ملك اوباااا
ايه الحلاوة دى ېخرب بيت عقلك
عجبها الشخص وعجبها كل حاجه فيه 
شعره
جسمه
عيونه
طوله
بشرته
والاكتر من كده تجاهله ليها وسرحت ثوانى فى كل تفاصيل الشخص ده من غير حتى ما تعرف هو مين وجى الفرح بتاع يوسف ليه 
دخلت ملك على الحمام وبدأت تعدل مكياجها اللى بدأ يسيح من كتر الرقص اللى رقصته مع صاحبتها وقرايبها ورجعت تانى على القاعه بس المرة دى كانت عينيها فى كل مكان 
كانت بدور على الشخص اللى شافته وعجبها من اول نظرة وفضلت تدور عليه فى كل مكان فى الفرح بس للاسف ما شافتهوش 
خلص الفرح وبدأ الكل يقوم ورا العريس والعروسه علشان يوصلوهم لحد العربيه بتاعتهم 
وصلوا العربيه وفتح يوسف الباب لنور علشان تركب بعد ما اطمنت أن مامتها واخوها مع ابوه يوسف ومامته فى عربيه تانيه 
ركبت ملك مع صاحبتها وكانت لسه عماله تدور على الشخص اللى سرق قلبها فى لحظه واحده وفى ثوانى بعد ما ركبت العربيه شوفته واقف قريب من عربيه يوسف ونور 
جت تنزل تشوفه تانى بس كانت العربيات بدأت تمشى 
نور بتبص فجاه من شباكها لمحت حد واقف جنب العربيه على الرصيف 
نور بتبص فجاه من شباكها لمحت حد واقف جنب العربيه على الرصيف 
نور سيف 
سيف كان واقف ومش شايف غير نور اودامه وهى لابسه فستان فرحها وطرحتها اللى كان بيتمنى انها تلبسه ليه هو وبس والدموع كانت مليا عنيه وكان ماسك نفسه واعصابه بالعافيه 
يوسف مسك ايد نور وقالها مبروك يا حبيبتى ويارب اقدر اسعدك 
يوسف لاحظ ان نور بتبص على حاجه ومش
مركزة معاه خالص وهو
بيكلمها 
وبص على المكان اللى بتبص عليه بس ما لقاش حاجه خالص 
يوسف نور نور 
نور لاحظت أن يوسف بينادى عليها والتفتت له وكلمته 
نور
بتقول حاجه يا يوسف 
يوسف مالك يا حبيبتى بتبصى على ايه 
نور لا ابدا مفيش كنت بطمن أن ماما ركبت هى واخويا العربيه 
يوسف لا اطمنى يا حبيبتى انا موصى بابا وماما عليهم وهايوصلوهم لحد البيت ما تخافيش 
نور خدت نفسها واطمنت أن يوسف ما شفش سيف وهو واقف ناحيتها جنب العربيه 
اتحركت العربيات كلها وزفوا العرسان زفه حلوة اوى لحد ما وصلوهم لحد الفيلا 
نزل يوسف وفتح باب العربيه لنور ونزلت هى كمان وطلع بيها على الاوضه بتاعتهم اللى جهزوها ليهم 
ملك دخلت على اوضتها وبدأت وتفتكر الشخص اللى شقلب حالها من ساعه لما شافته واد ايه كان حلو وامور وعامل زى ابطال المسلسلات التركيه 
بطوله وشعره و حلاوته وعضلاته 
كان نفس ملامح فارس أحلامها اللى كانت بتتمنى انها تقابله فى يوم من الايام ويعيشوا مع بعض احلا قصه حب 
الاب والام دخلوا على أوضتهم وغيروا هدومهم وكانوا فرحانين اوى بجواز يوسف وبالفرح اللى كان طالع حلو اوى واللى كانوا بيتمنوا أنهم يعملوه ليوسف واخته ملك 
فى اوضه يوسف ونور كانت نور متوترة جدا وكانت عماله تفكر فى مامتها واخوها واكتر تفكيرها واللى كان شاغل بالها اوى 
سيف بعد ما شافته وهو واقف جنب العربيه 
يوسف وقعد وبدأ ويحاول يطمنها ويهديها لما لاحظ انها متوترة وخاېفه 
يوسف طول لدرجه انه كان سامع نبضات قلب نور العاليه من التوتر ونور كانت خارجه من 
نور قامت بسرعه قبل ما يوسف وراحت وقفت عند التسريحه وهى مش قادرة تتنفس ولا تسيطر على توترها واعصابها وخۏفها من اللى ممكن يحصل 
يوسف حس بيها وبكل اللى هى بتفكر فيه وحاول يهديها وقالها 
ماتخافيش يا نور منى انا عمرى ما هاعمل حاجه ڠصب عنك ابدا ولا عمرى هاكون انسان متطفل عليكى ومش عاوزك تخافى ولا تتوترى تانى كده 
انا عمرى ما هاخد حاجه منك الا برضاكى انتى وبموافقتك انتى فهمانى يا نور 
نور بدأت تاخد نفسها واطمنت شويه من كلام يوسف 
يوسف طبطب عليها وقالها انا رايح الاوضه التانيه وخدى راحتك ولو حبيبتى انى انام هناك انا ما عنديش مانع ابدا 
نور لا يا يوسف مش للدرجه دى علشان محدش يقول حاجه علينا من اولها انا هانام على الكنبه دى وأنت نام على السرير 
يوسف نعم يا اختى انتى هتنامى على الكنبه وانا هانام على السرير ليه حد قالك عليا انى مش راجل وممكن اسيبك تنامى على كنبه وأنا انام على السرير 
نور لا مش قصدى بس علشان تاخد راحتك فى سريرك 
يوسف مالكيش دعوة براحتى انا المهم عندى راحتك انتى يا نور 
نور اللى تشوفه يا يوسف 
يوسف عيون يوسف وقلب يوسف وحياه يوسف يا نور 
نور وشها احمر اوى
واتكسفت وبصت فى الارض 
يوسف ېخرب بيت حلاوتك انا هامشى بدل ما اتهور وارجع اندم على اللى هاعمله يالا سلام غيرى براحتك وخرج وقفل الباب وراه 
نور خدت نفس كبيييير وبدأت تقلع طرحتها وفستانها بس للاسف معرفتش تفتح 
فى الاوضه التانيه كان يوسف غير هدومه ودخل خد دوش وخلص وبدأ يلبس هدومه وفتح الباب وراح على الاوضه اللى فيها نور 
فتح باب الاوضه واټصدم من اللى شافه 
يوسف ايه ده انتى لسه ما غيرتيش 
نور والدموع ماليه عنيها وبدأت ټعيط وقالتله مش عارفه افتح بتاعه الفستان 
يوسف طب تعالى يا اختى هو انا هالقيها
منك ولا من البت ملك اختى 
فتحت الدوش ووقفت تحته وبدأت ټعيط جامد كل لما تفتكر اللى حصل وانها ازاى استسلمت كده
بسهوله ليوسف مع أنه وعدها أنه مش هايجى جنبها الا برضاها 
بس للاسف هى استسلمت ليه وكان كل اللى حصل برضاها وده اللى كان مزعلها من نفسها وانها ازاى نسيت حبها لسيف بالسهوله دى وبدأت ټعيط جامد اوى 
يوسف كان بدأ يصحى وبص على السرير ملقاش نور بس للاسف سمع صوتها وهى بټعيط فى الحمام 
لبس هدومه وراح على الاوضه التانيه ودخل خد دوش بس هو عكس نور 
هو كان فرحان اوى اوى من اللى حصل وأنه أخيرا بقى مع نور وايه فى نفس الاوضه والسرير كمان بس فى لحظه افتكر أنه كان وعدها أنه مش هايقرب منها غير برضاها 
فافتكر أن نور كانت مستسلمه ليه عكس ما هو كان مفكر انها ممكن تعترض بس فى نفس الوقت حس أنه هو السبب وهو اللى وصلها لكده ساعه ما
فى بيت نور كانت صحيت الام بس كانت حاسه بتعب شديد اوى وحاولت انها تنادى على ابنها بس صوتها ما كنش طالع من شده التعب 
احمد كان صحى ودخل الحمام واتوضاه وصلى ركعتين وبعد ما خلص دخل علشان يطمن على امه وقرب من سريرها ولقاها مغمضه عنيها فقال يصحيها علشان تفطر وتاخد علاجها 
احمد اصحى يا امى بقى علشان هاجهز الفطار بسرعه علشان تاخدى علاجك 
الام مش بترد ولا فتحت عينيها فاستغرب أحمد وبدأ يقلق ويحاول يصحيها تانى 
احمد امى يا امى بس للاسف
مش بترد 
بسرعه مسك تليفونه وطلب رقم نور أخته 
نور كانت بتصلى والتليفون عمال
 

10 

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات