خلف اسوار الخړاب
منها
وطبعا انت راجع ټنتقم منها..
.نظرت له بدون ان انطق واخذت انتظر لينهي حديثة كلة..
.انتظر قليلا ليفكر سيد سرنجة في شيئ ما
ثم بداء يقول ما عنده بصراحة..
قال..انت مصډوم كده ليه يبني
ما قولتلك سرك في بير ..وعشان تطمن انا كمان هقولك علي سر محدش يعرفة...
بصراحة انا بعرف واحدة تانية علي امك
وعايز اتجوزها لكن مش عارف اتجوزها
وانت جيتلي من السماء عشان تفكلي عقدتي وتحل مشكلتي
كان واضح من كلام سرنجة انه عايزني اقدمله ثمن مقابل سكاتة علي السر الي هو عرفة
وكنت عايز اعرف الي في دماغ سرنجة عشان كده قولت امشي معاه للاخر
قال..امك ياسيدي شرانية ولو عرفت اني اتجوزت هتطلب الطلاق ده طبعا غير الڤضيحة الي هي ها تعملهالي
وده غير شرها الي مش هامن منه
قلت خلاص طلقها
قال..مينفعش اطلقها لاني عامل بوليصة تامين علي الحياة باسمها ب خمسة مليون جنية
ولو طلقتها هتروح عليا البوليصة بعد كده
سالتة في سخرية
قلت..وانت بقي عايزني اقنعها انها تسيبك تتجوز
قال..لا عايزك تساعدني
قلت..اساعدك ازاي
قال..انت هتساعدني اني اقبض قيمة البوليصة
قلت..ايوه بس ازاي انا اعرف ان البوليصة دي مش بتتصرف غير بعد الۏفاة
قال..بالظبط كده انا بقي عايزك تساعدني في اني اقټلها
وانت كده كده كنت جاي
ټنتقم منها
وبدل ما ټنتقم مجانا لا ..
انا بمجرد ما هتساعدني اني اتخلص منها هدفعلك مليون جنية
نظرت له بعدما فهمت ما براسة
قلت..انا الي اعرفة انك راجل شغلتك القټل ليل نهار..
اشمعني زوجتك يعني الي متردد انك ټقتلها
قال..للاسف شركة التامين لو شكت ان في شبهة قتل من ناحيتي هترفض تدفعلي بوليصة التامين
ومكن التحقيقات تكشفني ويتقبض عليا
وممكن اتعدم فيها
قلت..واشمعني انا الي فكرت فيا وتخيلت اني هقدر اساعدك
ومفيش ليك مصلحة في قټلها
وبعدين يعني لو انت خارج معاها بتوصلها في مشوار وبالصدفة حصل عطل في فرامل العربية وانت نطيت وهي ماټت محدش هيشك فيك يا بطل
وبكده هتبقي انت اخدت حقك منها
و كسبت كمان مليون جنية بعد ما انا اقبض البوليصة
واقدر انا بعد كده اتجوز بدون ما اخاڤ من حاجة
نظرت لسرنجة بعدما انتهي من حديثة وانا افكر
ووجدتة يسالني عن راي
فا اردت ان اعرف عاقبة رفضي
قلت..طيب وان رفضت
قال..معتقدش انك بالغباء ده
لان ساعتها شريف اخوك هيعرف انك اتجوزت اختك ودخلت عليها
لا دي حامل منك كمان
يعني ساعتها امك الي اتسببت في تشريدك و رميك في الشارع في الاول هي نفسها الي هتساعد شريف في قټلك
ده غير الڤضيحة الي هتتوصم بيها العيلة الكريمة بعد ما تظهر صورة اختك سمية علي مواقع التواصل الاجتماعي ومكتوب فوق الصورة اخت تتزوج من اخيها وتحمل منه ..
واخذ سرنجة يضيف ساخرا
يانهار اسود دا انتوا هتبقوا تريند ع الفيس بوك ياراجل
طبعا بعد ما سمعت كلام سرنجة اتاكدت باني معنديش رفاهية الاختيار..
يعني لازم ادخل جوه اللعبة واشارك والا سرنجة هيفضحني انا واخواتي ونبقي تريند ع الفيس بوك زي ما قال
فا سالتة
قلت..طيب هو مش المثل بيقول لو عشقت اعشق قمر ولو سړقت اسړق جمل
قال..تقصد ايه
قلت..مهو يعني مش من العدل انك تقبض 5مليون من البوليصة وتعطيني مليون واحد فقط
قال.. عايز كام
قلت..نصف قيمة البوليصة
قال..لا كتير
هديلك اتنين مليون وده اخر كلام
قلت..وانا ايه يضمنلي انك هتدفعلي بعد ما اقټلها
قال..كلمة شرف
قلت..مبتتصرفش عندي
قال..يعني ايه
قلت..انا تربييتي في الخړابة
علمتني اني متعاملش بالشرف
ولا باخد بكلمة الشرف
خلينا في وصل الامانة اضمن
قال..اديلك وصل امانه من هنا عشان تروح تشتكيني من هنا
قلت..هكتبلك في مقابل وصل الامانة ورقة باعتراف ليا اني انا الي قټلت امي
ولو انا لعبت بوصل الامانة تقدر انت تقدم اعترافي للنيابة يا معلم
نظر الي سرنجة بعدما فكر قليلا..
ثم اخرج دفتر صغيرا من جيبة وقلم
وكتب وصل امانة بميتين الف جنية وكتب عليه امضائة
وبعدها كتب ورقة اعتراف پقتل امي واخذ امضائي علي الورقة
واخذ كل منا ضمانته غلي الاخر
واتفقنا بان يدفعلي سرنجة ميتين الف جنية بعدما اقتل امي ويصرف هو بوليصة التامين ..
وبعد ما خرج سرنجة لقيت الحلقة بتضيق علي رقبتي وكنت اشعر بانني اصبح ظهري للحائط ولا اعرف اين المفر
وارتديت ملابسي وخرجت لاشم بعض الهواء
لافكر مع نفسي ماذا سافعل
وبعدما خرجت اتصلت علي عادل
لاتحدث معه لينزل ويقابلني في اي مكان
ولكنه اعتذر بانه لايستطيع النزول لان امة مرضت فجاءة وهو بجانبها
فا اخذت منه عنوانه وذهبت سريعا لبيتة لناخذ امة انا وهو ونقوم بالكشف عليها
وعندما وصلت لباب شقتهم ورنيت الجرس
فتحت لي فتاة في قمة الوداعة والبرائة..
وكانت تبلغ من العمر في حدود العشرين عام..
سالتها
مش ده بيت عادل
قالت..ايوه ..
حضرتك كريم صح
استغربت جدا انها عارفة اسمي الحقيقي
وقلت اكيد ان عادل قد سرد لها كل ما قلتة له
قلت..ايوه انا
قالت انا اخت عادل.. اتفضل
قالت.. هو نزل يجيب دكتور لماما وزمانه جاي
قلت..سلامتها ممتك مالها
قالت مره واحده لقيناها اغمي عليها
قلت متقلقيش خير ان شاء الله
قالت استائذنك دقيقة هشوف ماما
دخلت بعدما اشارت لي بيدها لاجلس علي اريكة في الصالة
وبعدما جلست اخذت انظرلذلك البيت البسيط المريح
الذي يوجد به راحة نفسية ودفء وسلام كم.. تمنيت ان احظي بهم فا اول ما لفت نظري هي تلك السجادة الخاصة بالصلاة وواضح ان من بالبيت يلتزمون بالصلاة..
وايضا لاحظت علي تلك الفتاة احتشامها في ملابسها وخجلها الذي كان يضفي علي جمالها جمال اخر..
واخذت اتامل المنزل الذي يعيش فيه عادل وامة وتلك الملاك الذي فتح لي الباب منذ قليل
وشوية ووصل عادل ومعه الطبيب الذي قام بالكشف علي امة وقال ان الاغماء كان بسبب ان الضغط قد علي عليها مرة واحده وخرج
من عندها بعدما اعطي لها دواء يحسن من حالتها وكتب علي روشتة اخذتها انا من يده بعدما حاسبته علي ثمن الكشف.
.فقد كان عادل ظروفة المادية صعبة بسبب تحمل مسؤليتة لامه المړيضة واختة في ان واحد..
المهم بعدما نزلت وصرفت الروشتة وعدت واخذت امة الدواء ونامت
اخذت اتحدث مع عادل الذي طلب من اختة لاميس ان تعد لنا الشاي..
وعرفت من خلال عادل بانه وحيد امة وليس له اخوات ذكور ويعيش في تلك الشقة البسيطة بالايجار القديم ويعيش فيها هو وامه واختة فقط
وهو من يعولهم ويصرف عليهم ..
المهم قعدت عند عادل شوية ونزلت لكنني لم اذكر له شيئا عن العرض الذي عرضة عليا سرنجة بشان قتل امي
وعندما عدت الي المنزل لقيت سرنجة بيفتحلي وبيقول ..
اخيرا ربنا فتح عليك وخرجت من البيت عشان تهوي نفسك بره شوية
وبدء ..يسالني كنت فين
ولما اخبرتة اني كنت عادل
قال..الواد ده بقي بيعمل مصلحة لنفسة من شغلنا وبياخد الزباين للدكتور الاجنبي الي بيدفعله اكتر مننا ده غير لسانة الي فاضحنا كل شوية في كل حتة
قلت..خلاص اطرده ومشية من الشغلانة دي
رد سرنجة عليا وقد لمعت في عينية نظرة تنم بان هناك فكره قد طراءت بعقلة
وتاني يوم..
خرجت من البيت وذهبت لاقضي اليوم مع شريف اخويا الذي فرح كثيرا بخروجي من المنزل بعد حالة الاكتئاب الذي كنت فيها..
قال..اخيرا رجعت لشغلك يا بطل
قلت.. معاك يا معلم
قال..ايوه كويس انك جيت لان عادل بتصل بيه وموبيلة مغلق النهاردة ومجاش لغاية دلوقتي وكنت عايز حد يغيرلي