آمال دانيال
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
موافقةفأجابت وهي ترفع حاجبها
الأيسر لا من اخبرك قلت إني لن أنسى فقط
قلت لها لكن يا ازل أنا احببتك والله
لباقي القصة اضغط
على متابعة القراءة
كان وجهها محمرا جدا تبدو وكأنها حبة طماطم وقالت لكن يا علي أنا موافقة !
لن أنسى عظمة تلك اللحظة بالنسبة ليرهبة أن تكون ملكي
في آخر المطاف
أن لا تضيع كل تلك الاتعاب..
أن لم أسر في طريق غير طريقي.. ثم
لك الحمد يا الله..
ثم
تقدمت لطلب يدها من الرجل الذي رباها قلت له أني أريد جميلتك الاميرة ازل لتكمل جميلتي كملكة
أعلننا خطبتنا الرسمية وسط انبهار الجميع ضحكنا معا على غروري في ذلك الموقف الذي وصفتها فيه بالقبيحة صراحة أصبحت ممتنا له فهو من جعلني ألتفت على جمال مكنون فيها
وضعت كحلا
و أحمر شفاه فقط وإكليل ورد وعطر
لطالما احببت بساطتها بل ان اكثر ما لفت انتباهي إليها أنها لم تحاول لفت انتباهي
ضحكت مع ازل من قلبي.. شعرت أني ولدت معها بقلب آخر عملنا معا في المستشفى تحدثت لها عن تلك العجوز التي عالجناها معا
خططنا لحفل الزفاف
المرتقب بعد شهور قصيرة.. أسمينا أطفالنا الذين لم يولدوا بعد قررت أن أسمي ابنتي ازل أريدها كوالدتها اسما ومسمى !
فلهذا الإسم معنى الدوام الذي لا بدء له وكذلك كان حبي..
حتى شعرت بتغيرها
معي لم تعد سعيدة بحضوري كما كانت لم تعد ذاتها تلك الجورية المتفتحة منذ الازل
لم تعد تعمل كثيرا وحين تأتي للمستشفى.. تتجاهلني !
حاولت فهم الأمر منها سألت أهلها.. سألت صديقاتها.. ولكن عبثا أحاول
وقبل أن تخرج من المسشفى ذات يوم أتيت إليها وقلت
ازل حبيبتي مابك
هل بدر مني ما يجعلك هكذا
هل اخطئت بحقك
فقالت لا يا علي لا تفكر بهذه الطريقة
إلى صدري وما ان فعلت حتى اجهشت بالبكاء وقالت أريد أن ننفصل !
مسحت المطر الغزير
لم أستطع أن أقول شيئافبعض الحزن لا يعبر عنه بغير دمع فلم أفعل سوى أن اشاركها البكاء
حتى تغيرت الموازين..
و جلست ازل تواسيني
بدلا من العكس !!
و بالفعل ما مر شهر.
إلا وودعت فيه ازل إلى مثواها الأخير.. دفنت حلمي بها معها دفنت فستان الزفاف الذي لم ترتديه لي بعد ودفنت ابنتي التي لم يكتب لها القدر أن تولد
لا اذكر اني بكيت بحياتي على شيء كما بكيت بعدها
رحلت ازل رحيلا مبكرا جدا.. وكأنها
أقسمت أن لا تكون لي حتى وإن كانت وكأنها أصرت أن تضل حسرتي
النهاية
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم . صلى الله عليه وسلم.