بقلم رين
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
والحزن
أنا مش قادر أعمل كده أنا هستغنى عن روحي ليك .. أنا هستغنى عن روحي ليك...
فجأة شال إيده من على بوقي لقيت نفسي وأنا بقوم من على السرير جري وفتحت نور الأوضة وأنا بحاول آخد نفسي من الخۏف وحاطه أيدي على بوقي عشان مصرخش ولقيته بيرجع ورا لحد ما خبط في الحيطه بضهره وفضل يبص على أيده وقعد يقولي
أنا آسف سامحيني... سامحيني يا رين...
بعدين لقيته بيجري وطلع من أوضتي فضلت في مكاني وأنا مذهوله وبرجف من الخۏف بحاول أكتم صوتي وصوت عياطي وتقريبا فضلت صاحيه لحد ما النهار طلع.. تاني يوم الصبح جالنا خبر إن أخويا عمل حاډثه واتوفى كنا في حالة حزن رهيبه لمده يومين مكنتش عارفه أعمل إيه أحزن على أخويا ولا أفهم إيه اللي كان بيحصل في آخر ليله له وليه كان بيتصرف كده وليه كان بيقول أنا مقدرش أعمل كده ليه كان بيكرر الجمله دي كتير لقيت نفسي بقوم من مكاني ودخلت أوضته وقعدت على سريره ونمت وأنا بعيط لأنه كان واحشني أوي.. لما صحيت لقيت نفسي نمت ساعتين منغير ما أحس بنفسي من شده التعب كنت لسه هقوم من على السرير لقيت إيدي جت على حاجه تحت المخده بتاعته ولما رفعت المخډره لقيتها بوكس السماعة اللي هو كان لقاها في الشارع.. إفتكرت وقولت
قمت من على السرير ووقفت قدام المرايا وحطيت السماعة في ودني وفضلت أبص في المرايا وقعدت أقول
إنت فين!! أيا كان إنت مين إطلعلي! إنت فين!
ملقتش حاجه وحسيت إني بس بعمل أي حاجه مجنونه عشان أريح نفسي بأي طريقه ممكنه مشيت خطوتين من جنب المرايا وفجأة سمعت صوت تكتكه في السماعات وصوت وحش أوي أوي بيقول
روحك قدام روح أختك الصغيرة يا رين...
لو عايزه روحك تكون في أمان بكرا.. هتسلمينا روح أختك النهارده...
ما_رواه_قلمي
بقلم_رين
إسكربت_تخيلي
السماعة_والمرايا