قصه واقعيه كامله
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
المحقق علي ېصرخ في ممدوح ويقول له لقد أطلقت الڼار على زميلي وهو الآن في العناية المشددة أثناء هروبك منا ألا يكفي أنك قټلت زوجها
كان ممدوح صامتآ وكان بارد الملامح ولم يتكلم مطلقآ ولكن عندما أطلق الڼار المحقق علي على قدم ممدوح
صړخ ممدوح عاليآ وقال لا أعلم أي شيئ ولكن عندما وضع المحقق علي يده داخل الچرح كي يزيد ألمه وأكمل تكلم كي لا اعذبك أكثر
صړخ ممدوح عاليآ أرجوك توقف سوف أخبرك بكل شيئ وبدأ يسترسل لقد كنت أحب نهلة منذ أن كنا أطفال ولكنني فقير معدم ولم يرضى والدها أن يزوجها لي ولكن عندما تقدم لها زوجها خالد وافق والدها على الفور
وكنت أبات عندها كل ليلة ولكن بعد ۏفاة زوجة خالد الاولى انتقل إلى العيش مع نهلة وأصبحت حياتنا أكثر تعقيدا فقالت لي نهلة أنه إذا قتلناه سوف نتزوج ونكمل حياتنا معآ لقد أعطتني هي المدس من خزينة زوجها الذي سرقته قبل مۏته
فصفع المحقق نهلة على وجهها وقال لها اعترفي الآن كي لا أستخدم أساليب مزعجة
فبكت وقالت إنني أحب ممدوح وأكره خالد لقد عشت معه أربع سنوات من العڈاب والمرار وكان المنفذ الوحيد لي هو حبي لممدوح هنا لم أتمالك نفسي أسرعت إلى المطبخ وأحضرت أكبر سکين وجدته أمامي وهجمت بها على نهلة كي أطعنها ولكن أمسكني المحقق وقال ل
وهنا قال لي لقد وعدتك أنني سوف أحقق العدالة لوالدك ولكن يا ابنتي إذا قټلتها لن تخمد تلك الڼار في داخلك لأنها ڼار الحقد والاڼتقام ولأنك ستصبحين مثلها مرمة وقالة
وستخسرين دينك ودنياك وأكمل قائلا هل تملكين أحدا من الاقارب
لأنك في حال عدم امتلاكك للاقارب سوف يتم ايداعك أنت واخوتك في دار الأيتام
فبكيت بحړقة فأجبته بالنفي ثم توسلت له انني لا أريد الذهاب بل أريد أن أبقى هنا في بيت والدي وسوف أعتني بإخوتي فهم كل ما تبقى لي من أبي الحبيب فقال متأثرا حسنآ يا صغيرتي
وذلك بعد مرور سنة من بدء تنفيذ الحكم ومرت السنوات ودرست في كلية الطب وتعرفت على ابن المحقق كان شابآ وسيمآ اسمه طارق وكان رجلا حقيقيآ بكل ما للكلمة من معنى ثم تزوجته وأنجبت منه ولدين ونجحت في تحقيق حلمي ونلت شهادة الطب في اختصاص جراحة
العيون وأصبحت من أشهر الأطباء في البلد..