معايا دعوة مطلوب مني
لا توحى بشيء فساد الصمت قليلا إلي أن قرر يحيى قطعه قائلا بهدوء_لسه مقررتش هلبس أي بس أول ما أقرر هبعتلك الصورة واتساب
نجحت فى رسم البسمة على وجهها ثم توجهت للخروج قائلة بفرحة مخادعة _أوك بأنتظارك
كادت أن تخرج ولكنها توقفت حينما إستمعت لصوته المترنح على مسمعها _ملك
توقفت ثم أستدارت له قائلة بأبتسامة هادئة _نعم
تطلعت له بحزن بدا بنظراتها فټحطم قلبه عيناها تتفرس الأرض لعلها تخفف أرتباكها وخۏفها من القادم
وقفت أمامه ثم رفعت عيناها لتلتقى بعيناه فتأملتها بصمت ثم خرج صوتها مصحوب بالبكاء _يحيى أنا بحبك أوي صدقنى أنا من أول ما صرحتنى بحبك وأنا مش شايفه حد غيرك
ألتزم الصمت مما حطم قلبها فبكت وهى تتأمله قائلة بحزن _أنت ساكت ليه
تطلعت له بعدم تصديق فقالت بزهول _يعنى أنت كنت عارف !
يحيى بثقة_أيوا كنت عارف بس أنتظرت أنك تقوليلي بنفسك يا ملك كنت حابب أشوف هتشاركينى مشاكلك حتى لو ممكن تزرع الشك بيني وبينك كنت جانبك على طول وبتحطم وأنا شايف دموعك بس هديت شوية لما صارحتينى
يحيى پغضب مصطنع _بره
ملك بتذمر طفولي _طب أشوف هتلبس أي
يحيى _قولت بره يا ملك
ملك بعناد _مش هخرج الا لما أشوف
تطلع لمشاكسته بسعادة ثم أكمل بخبث _أوك هغير عشان أوريكى
ملك بسعادة وهى تستدير له _بجد طب أدخل بسرعة
صړخت حينما وجدته يحرر قميصه ثم خرجت مسرعة لغرفتها فأعاد أرتداء قميصه بأبتسامة مرحة لتلك الحورية .
حاول الأتصال من هاتفه كثيرا ولكن لم تجيبه فجذب هاتف ياسين ثم طلبها ليترنح على الفراش عندما إستمع لصوتها
دينا _السلام عليكم أهلا بمديري الجديد أي وحشتك آية قولت تكلمها على تلفوني ههههه
ود لو إستمع لضحكاتها لمدى الحياة نعم فهى تأسره بعالم لا يوجد به سوى حورية البنفسج خرج صوته العاشق قائلا بأبتسامة لا تليق سوى به _أنتى الا وحشتينى يا دينا
رعد _كلمتك من رقمى مردتيش مكنش ادمي حل تاني
دينا بخجل _أنا الا أتعمدت مردش
رعد بستغراب _ليه !
دينا بهدوء _أنا عارفه ان النهاردة خطوبتنا بس أحنا عادتنل مختلفة شوية عن عادتكم
أنا مش هعرف أكلمك بالفون ولا أخرج معاك الا بعد كتب الكتاب دي عقليتنا واسلامنا فأرجو منك تحترم دا
إبتسم رعد بثقة لأختيار تلك العنيدة لتكون زوجة له فقال بعشق _أنا بحترمك قبل ما بحترم كلامك يا دينا أوعدك أنى هعمل كدا بس النهارده هتكوني مراتي لانى هكلم عمى محمد وهخلي كتب كتابنا مع يارا وملك عشان نتكلم برحتنا
خجلت كثيرا ولم تستطيع الحديث ليقول هو بسعادة _الفستان عجبك
دينا بخجل _جدا متشكرة
رعد _بلاش الكلمة دي تاني ثم أكمل بخبث _أنا أخترت اللون المناسب لحورية البنفسج
تعجبت كثيرا من لقبه الغربب ولكنها أستأذنت سريعا وأغلقت الهاتف قبل أن تفقد صوابها أمام هذا الوسيم
أغلق رعد الهاتف وبداخله بسمة سعادة لسماع صوتها ليفق على صوت انذارت المۏت
ياسين بهدوء _لو خلصت ممكن الفون
وقف رعد سريعا حينما وجده يجلس على المقعد وضعا قدما فوق الأخري بكبرياء بيده السکين الموضوع بطبق الفاكهة يلهو به قليلا ثم وضعها حينما ناوله رعد الهاتف فأخذه منه ثم توجه للخروج ولكنه توقف وأستدار قائلا ببسمة بسيطة _حافظ على أختيارك يا رعد لأنه مميز
تفهم رعد ما يريد الدنجوان قوله فأكتفى بأشارة بسيطة من عيناه فخرج ياسين لتصطدم به ملك
ملك بأرتباك وتوتر _أنا أسفة يا أبيه مقصدش أصل أنا كنت هناك وبعدين هو أصل
أشار لها ياسين فصمتت على الفور ثم قال بمكر _هو مين !
إبتلعت ريقها پخوف فخرج يحيى من غرفته قائلا بتلقائيه دون أن يري حوريته تقف لجواره _ياسين كويس أنا عايزك فى حاجة مهمه
تطلع ياسين لملك فتلونت خجلا لمحها يحيى فقال بستغراب _أنتى لسه هنا !!
ياسين بحذم _لا سبلي أنا الاسئلة دي
عز _هو فى أيه
خرج رعد عو الاخر _معرفش
ياسين بحذم _أسمع يالا منك له مش معنى أن النهارده الفرح أن خلاص بقيت سايبه لا كل واحد يفوق لنفسه
قاطعه عز پصدمة _الكلام ليحيى كمان !!
ياسين بتحدى _للكل الا هشوفه بيكلم ملك أو يارا هيكون يومه أسود من التاريخ نفسه
رعد بغرور _ فهموا الكلام يا دنجوان
ياسين _وأنت أولهم يا زفت
رعد پغضب مكبوت _اوك
ملك بشماته _الله عليك يا أبيه ياسين عسل والله
يحيى بسخرية وهو يقلدها _الله عليك يا أبيه ياسين عسل والله هو أنا الا جتلك والا أنتى ثم أنت أذي تكلمنى كداا أنت تحكم على العيال دي ماشي لكن أنا خط أحمر
تطلع له ياسين قليلا ثم أنفجروا ضاحكين تحت نظرات استغراب من الجميع فيحيى وياسين يدرسان أشارات احدهم الاخر
بمكتب القصر الخاص بعتمان الچارحي
دلف أدهم للداخل قائلا بصوت متخشب _حضرتك بعتلي
أتاه الصوت الساكن خلف المكتب قائلا بثبات _أيوا بعتلك بقلم آية محمد رفعت ادخل يا أدهم
وبالفعل تقدم أدهم ثم جلس أمام المكتب يستمع له بعناية
حل الصمت قليلا ثم خرج صوت عتمان قائلا بهدوء _أسمع يا بني أنا فكرت كتير قبل ما أقولك الكلام دا بس لقيت مفيش منه مفر
أدهم بأهتمام _كلام أي
عتمان بثبات _أنا ربيتك هنا وأنا عارف انك مش ابنها حبيتك وعزيتك جداا لكنك حفيدي يا أدهم
لم يتعجب أدهم من الحديث ولكن حلت صدمة الحقيقه على مسمعه فقال بهدوء _مش هقولك ليه عملت كدا او الكدبه دي كانت من البداية ليه كل الا طالبه اشوف أمى
تطلع له عتمان قليلا ثم اكمل بحزن _أنا كدبت عشان احميك
أدهم بزهول _من أيه مين !
عتمان بحذم _هتعرف كل حاجة فى وقتها يا أدهم
أدهم پغضب _بس أنا من حقى أعرف
كل حاجه
أدهم بستغراب _وليه مش دلوقتى
أعاد ظهره للخلف قائلا بحزن شديد _الا حصل زمان ممكن يعمل شرخ كبير فى عيلة الچارحي فمستحيل الجوازة هتم بعد الا هقوله
أدهم پصدمة _للدرجادي !
عتمان بحزن _وأكتر يا بنى كل الا عايزك تعرفه انك مش ابن حرام ذي ما بتقول أنت حفيدي أنا حفيد عتمان الچارحي
أدهم برجاء _طب خالينى أشوف امي
عتمان بحزن ودمع يلمع بعيناه _ياريت أعرف مكانها يا أدهم
أدهم بعدم فهم _أنا مش فاهم حاجه
عتمان بثبات وهو يتجه للخارج _بعد الحفله هتعرف وخرج عتمان تاركا أدهم بحيرة من أمر هذا الرجل
حل مساء هذا اليوم المعهود لتجتمع كبائح العشق المعطرة
كان العمل بالقصر على قدما وساق فاليوم هو زفاف أحفاد الچارحي نعم لم يشهد تاريخهم بمثل هذا الحفل الضخم
تألق يحيى بحلى سوداء جعلته كالامير كذلك أرتدى عز مثله فكام وسيما للغاية
أنضم أدهم وحمزة لسيارات الدنجوان ورعد المتجهه لمنزل محمد لأستقبال العروس فى مملكة الچارحي
وقفت السيارات أمام المنزل فهبط رعد ثم صعد للأعلى ليلتقى بحورية البنفسج التى جذبت عقله منذ أن وقعت أنظاره عليها .
تطلعت له دينا بأعجاب فهو حقا وسيم ولكنها أغضت بصرها سريعا فهو ليس زوجا لها
هبطت معه دينا للأسفل وكذلك صفاء ومحمد هبطوا جميعا للأسفل
بالأسفل
كان يقف ياسين وعيناه تراقب الدرج بعد هبوط دينا وصفاء ومحمد كانت عيناه تتوق لرؤياها فلمحها تهبط هى وشذا بفستانها الملكى الذي صمم لأجلها سلبت ما تبقى بعقله ليصبح كالمهوس
لم تتراجع عنها نظراته بل تعلقت بها فتقدم منها بهدوء رفعا يده لها
وزعت نظراتها بخجل بين الجميع ثم رفعت يدها لتلامس يده فنبض قلبها بشدة هبطت لتقف أمامه تتأمل عيناه المذهبة بشرود وقف يتأملها هو الأخر بصمت تاركا العينان تقص قصة طويلة ببحور وعمق حتى جذب انتباه الجميع نظراتهم فعاونها على صعود للسيارة
وصلت السيارات أمام القصر فهبط الجميع لتتعجب صفاء على فخمة هذا القصر الفسيح
أما محمد فعلم مدى نفوذ تلك العائلة وحصل على إجايته بكبرياء ياسين
كان الحفل من أفخم ما يكون لم تشهد الصحافة بمثله فألتقطوا الكثير من الصور فتفاجئوا بياسين الچارحي الذي أعلن للجميع زواجه من تلك الحورية
توقفت الهممات عندما هبط عتمان الچارحي ومعها يارا وملك فسحرت كلا منهم معشوقها فكتفوا بالنظارات الساحرة
تطلع لها عز بذهول ثم رفع يده ليدها فتقدم من المقعد وعيناها تتأملها بعشق جارف
أما يحيى فود أختطافها حتى يتأملها بمفرده
على الجانب الأخر
كانت شذا تجلس
لجانب صفاء تراقب الحفل بسعادة تبدلت لڠضب حينما رأت فتاة تقف مع أدهم لا تعلم لما اتاها هذا الشعور
لمحها أدهم فخفق قلبه سريعا تلك الفتاة تنجح دائما فى توقف نبضات القلب بنظراتها البريئة وفستانها الأحمر الفضفاض حجابها جعلها كالعروس المزين
تعالت النغمات بالحفل حينما عقد قران يحيى وملك وعز ويارا وأخيرا بعد تصميم من رعد تم عقد قران المتعجرف على العنيدة
تعالت النغمات والموسيقى فجذب كل عاشق معشوقته لتتميل معه بعشق جارف
يحيى وملك
كانت تتشبع من جمال عيناه فهو الآن ملكا لها كيف كانت بدونه !!
تأملها يحيى بعشق دام لسنوات قائلا بسعادة _خلاص كدا بقيتى ملكى
إبتسمت ثم قالت بسخرية _وأنا كنت أيه يعنى
يحيى بخبث _شكلى كدا هنهى الحفله ونطلع اوضتنا
لكزته پغضب فتعالت ضحكاته
عز ويارا
لم تتركها نظراته فرفعت عيناها بخجل فألتقتت مع رومادية عيناه
عز بعشق _مبروك يا حبيبتي
يارا بخجل _الله يبارك فيك
عز بمكر وصوت مرتفع _لا بقولك ايه أنتى على طول بتكلمنى وعينك أد كدا هتيجى النهارده وتعمليلي فيها اول مرة تشوفيني هزعل كدا
يارا پغضب _عز
عز بصوتا منخفض عيون عز وقلبه وروحه
إبتسمت بخجل واخفت عيناها ارضا من نظراته الممېته
رعد ودينا
كانت تتطلع ارضا بخجل فلأول مرة تقلد ما ترأه على التلفاز فعتلاها الخجل
لم يشعر رعد بمن حوله فكان يتأملها بصمت
رفعت عيناها بخجل من نظراته قائلة بتوتر _بتبصيلي كدليه
رعد بحب _ أنتى بقيتى مراتى النظرات مش حرام
خجلت بشدة ولم تجد الكلمات لتتفوه بها فألترمت الصمت فقط اكتفت بخطڤ نظرات سريعة له
أنضمت آية بالجلوس مع شذا فوجدت بخفة لتصير بين ذراعيه كادت أن تفزع ولكنها تاهت بتلك العينان الغامضة كانت تتحرك معه كانها مغيبة عن الواقع تحكمت بحالها ولكنها فشلت بالتحكم بالعيون
عيناها تقص عشقها وأشتياقها