معايا دعوة مطلوب مني
يده ليعلن عن حاډث صاډم فتك بعز وجعله يواجه المۏت بجراحة خطېرة للغاية بأحد المشافى يواجه مصيره المحتوم بين الحياة والمۏت
العشق والدمار
ليترك قلب يتوقف عن الحياة لاجل اللقاء به
انتظروا اقوى احدااث احفاد_الجارحي بالحلقات القادمة مع اسرار هامة وعشق الاحفاد مع
جبابرة_سلطات_العشق
بقلمى_ملكة_الابداع
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٢ م صفاء الفصل الثانى والثلاثون
أصدرت السيارات صوت قوى للغاية كحال قلوبهم توفد ياسين ويحيى للمشفى بزعر بوجود طقم حرس متكامل حال بينهم وبين الصحافة .....
أسرع يحيى للممرضات فأخبرته أحدهما بأنه ينازع للحياة بغرفة العمليات ....
جلس على المقعد بأهمال وقلق ينهش قلبه على شقيقه الوحيد...
علم عتمان بما حدث لحفيده فجن جنونه حتى أنه لم يتمكن من التحكم بأحمد الذي أنهار أرضا حينما علم بما حدث...
صړاخ قوى عصف بقصر الچارحي حينما إستمعت لحديث رعد الخفى مع أدهم
يارا بصړاخ جنونى _عز لااااااااا
بكت بقوة فخرج عتمان على الفور حتى آية نست أنها لا يصح لها الركض وركضت للأسف .........
فتفاجئت بيارا تصرخ بفزع تردد أسم عز بدموع أغرقت وجهها ...
يارا بدموع _لااااا عايزة أروح
لم يترك لهم أحمد لمجال الحديث وأسرع لسيارته وقادها پجنون حتى أنه لم ينتظر السائق ...
توجه عتمان للخروج ثم أستدار قائلا بجدية لا تحتمل نقاش _رعد أدهم متسبوش القصر مفهوم
يارا بدموع تذبح القلوب _لاااا أنا هروح معاكم
عتمان بحذم _مفيش خروج لأى واحدة هنا ثم وجه حديثه لأبنته _يالا يا رحاب
جذبتها آية قائلة بدموع _أهدى يا يارا أن شاء الله خير يا حبيبتي
بعدتها يارا وركضت للخارج ولكن ذراع أدهم كان الأسرع لها ...
يارا بصړاخ _لاااا هروح أشوفه عز محتاجلي أبعد
أدهم للداخل ثم أمر الخدم بغلق باب القصر فزاد بكائها وصړاخ فتك بقلب رعد فجذب ذراع أدهم من على معصمها قائلا بثبات _سبها يا أدهم
أدهم بزهول _أنت مسمعتش كلام جدك !!
فى خطړ على حياتها دا ممكن يستغل الفرصة
رعد بصوت زلزل القصر بأكمله _يعنى أيه هيأذيها وأنا موجودين مش رجاله ولا أيه
قاطعه بحذم _الموضوع انتهى انت هتفضل هنا مع آية وملك وأنا هروح مع يارا
أدهم بستسلام _ذي ما تحب
وبالفعل أخذ رعد يارا للمشفى وظل أدهم بالقصر حتى يتمكن من حماية آية وملك فعائلة الچارحي أصبحت محاط للأخطار ....
بغرفة العمليات
كان يجاهد للعيش مجددا لأجلها هى .....
لأجل عشقه المتيم يستمع لصړاخها يهرول لأذنه ....
وعده الصريح لها بالبقاء......
جعل عقله يستنزف قواه فخسرها ...
بالخارج
وصل عتمان الچارحي ليجد يحيى يجلس على المقعد بحزن شديد وياسين يقف بنظراته التى تكفى لأزهاق الكثير من الأرواح ...
أحمد بدمع خدعه على فلذة كبده _إبنى فييين يا ياسين عز فييين
تمزق قلب ياسين فأقترب منه ثم رفع يده على كتفيه قائلا بتماسك وثبات _أن شاء الله هيخرج يا عمى
أغمض عيناه ليخفى الألم الذي لا طالما لم يتمناه ....
ألم الفراق ....كأس مرير أرتشفاه كثيرا ولكن تلك المرة لن يحتملها ......
كان هدوء عتمان غير معتاد على الجميع ...فعلم ياسين أنها بداية لعاصفة فتاكة ....عاصفة الچارحي.......
تفاجئ الجميع بيارا التى أسرعت بالركض أخيها لعله يتمكن من كبح ڼزيف قلبها تطلع عتمان پغضب لكسر كلماته فوضع رعد عيناه أرضا ليس خوفا منه بل أحتراما له.....
بكت يارا بصوت صادح جعل الجميع ينظرون لها بشفقة وحزن حتى يحيى وقف بعدما ازال نظرات الحزن من عيناه وعادت الشجاعة لتزين نظرات عيناه من جديد ...
ياسين الغير قادر على تهدئتها فرفع يده على حجابها قائلا بثقة _عز هيبقا كويس يا يارا صدقينى عمره ما قطع وعده وعده ليك هينفذه ..
تطلعت له برجاء لتلتمس مصدقيته فأبتسمت بخفوت على هذا الشقيق الذي يحاول منحها أمل للبقاء صامدة ...
أشار ياسين لرعد الذي أتى على الفور.
ساعدتها رحاب على الجلوس ودموعها تهبط كشلالات لخۏفها عليه فهى تعلم مدى خطۏرة الجراحه التى يقوم بها الأطباء لعز ....
أما على الجانب الاخر
كان يجلس لجوارها يتطلع لها بشرود على ما أرتكبته فخرج صوته قائلا بشرود بالماضى _تعرفى أن بعد كل الا عملتيه وبرضو مش عارف أسمحك شايف ان حجتك كانت مزيفة ..
أنت أخترتى الطريق الا يضمن حياتك بس للأسف مكنتش حياة ...
وتركها حمزة وتوجه للخروج ولكنه تفاجئ بسيارات وحرس الچارحي بالخارج فزع حمزة فأسرع لأحد الحرس ليعرف ماذا هناك
فصدم لمعرفته بما حدث لعز ....
بقصر الچارحي
شعرت آية بأن هناك أمرا ما تحاول ملك أخفاءه تحاول تخفيف آلمها بطريقتها العفوية ...
على عكس أدهم الذي شعر بحركة غريبة بالخارج فأسرع ليرى ماذا هناك !
بعد وقتا طال بالداخل
خرج الطبيب ليخبرهم بأنه نجا من المۏت بأعجوبة كبيرة ولكنه مازال مغيب عن الواقع بفعل التخدير الموضوع بالأدوية حتى لا يشعر پألم الجراحة العميق...
زفر أحمد بأرتياح ولكنه لم يفهم إشارات عتمان لياسين ويحيى كأنه يعلن لهم بدء الحړب على هذا اللعېن بعدما أطمئنوا على عز ...
تطلع يحيى لياسين ثم أتابعه للخارج .....
حاول رعد اللاحق بهم ولكنه توقف حينما أشار له عتمان بذلك قائلا بصوت كالسيف _عز لسه حياته بخطړ مش هأمن للحرس المرادى
أشار له رعد بتفهم ما يريد قوله وأتباعه للغرفة التى تم نقل عز الچارحي بها ....
بقصر الچارحي
وأقترب من الحديقة الخلفية للقصر فتفاجئ بعدد مهول من رجال نعمان المنياوى .....
أحتمى بأحد الأشجار ثم أخرج هاتفه يطلب ملك التى أجابته على الفور
أدهم بصوت منخفض _متتكلميش اسمعينى كويس خدى آية وأخرجى فورا من القصر من باب الخدم من غير أي صوت يا ملك فاهمه
أغلقت الهاتف ثم أخبرت آية بصوت منخفض للغاية بما عليها فعله ....فأنصاعت لها وأتابعتها للأسفل.......
فتحت ملك الباب بهدوء شديد كما أخبرها أدهم وخرجت بهدوء فأتابعتها آية للخروج ولكن كانت يد ما الأسرع لها ....
صدمت ملك حينما لم تجدها
خلفها فتوجهت للدلوف مرة أخري لترى ماذا هناك !
تفاجئت بيحيى يقف أمامها بطالته الطاغية مازال يتمتع بقوة سحر خاص به ....
يحيى بهدوء _متخرجوش من الباب دا تعالوا معيا
أتابعوه لغرفة سرية بمكتب ياسين تفاجئت الفتيات بها ولكنهم دلفوا سريعا بأشارة تعنيف يحيى لهم ..
جذبته ملك من جاكيته قائلة بدموع _أنت رايح فين
يحيى پغضب وهو يجذب جاكيته _مش وقته يا ملك حياة أدهم فى خطړ
ملك پبكاء حارق _مش هسيبك أنا خاېفه عليك
زفر پغضب فشدد على خصلات شعره البنى الغزير محاولة للتحكم بغضبه ثم قال بصوت بنفاذ صبر _من فضلك يا آية خديها من هنا
أنصاعت له آية فجذبتها للداخل ...
أغلق يحيى الباب جيدا ثم خرج لينضم لأدهم بمعركة القتال ...
بالخارج
تعجب أدهم لعدم خروج آية وملك فتوجه للداخل بحذر شديد ولكنه تفاجئ بيحيى أمامه ...
أدهم بستغراب _يحيى !انت رجعت أمته
يحيى بسخرية _دا وقت اسئلة
أدهم بتذكر _اه صحيح طب هنعمل ايه
يحيى _ولا حاجه تعال ورايا
تعجب أدهم لحديث يحيى الغامض فأتبعه للداخل ...وهنا كانت الصدمة حليفته حينما وجد رجال عتمان يفترشون الارض ودمائهم متناثرة على جسدهم .....
تطلع ليحيى بنظرة جعلته يبتسم بسحرية عليه ثم رفع نظراته على ياسين الچارحي الذي هبط من أعلى بعين كالصقر ليكون الأجابة على الأسئلة التى تدور بداخل ادهم ....
تطلع له ببلاهةليحيى الذي تناوله ببسمة سخرية وألقاه أرضا
أدهم بسخرية _لا وأنا عمال أجهز نفسي أضرب شمال ولا لمين الحمد لله كنت خاېف اموت قبل ما أتجوز ...
هبط ياسين للأسفل ثم جذب جاكيته يرتدية بنظرة كالرعد تمقتهم بشدة ...
رفع قدميه لأحد من الرجال أرضا ثم طرحه لقدم يحيى قائلا بغموض _عايز دا عايش أطلب الدكتور يعالجه
أدهم پصدمة _نعممم
يحيى بتفهم لما _أطلب الدكتور يا أدهم
لم يفقه أدهم بفك شفرات هذا الغامض ورفيقه ولكنه انصاع لهم ....
توجه ياسين للداخل ثم أخرجهم من الغرفة السرية ...
أحست بأنها عادت مرة أخرى للحياة حينما رأته يقف أمامها سالما .....
خرجت تنظر له بفرحة وسعادة أما ملك فهرولت للخارج فوجدته يجلس على الأريكة وبيده الهاتف يتحدث پغضبا جامح ...نبرة تسمعها لأول مرة
يحيى پغضب_الا عملته مش هيعدى بالساهل وأيامك خلاص أتحسبت على الأيد ...
ثم أغلق الهاتف بنظراته الجامحه ..
تراجعت للخلف بدمع
يلمع بعيناها لتذكرها كلماته القاسېة ......
بمكان أخر منعزل
جن جنونه حينما علم بما فعله ياسين ويحيى برجاله .....
نعم كان درسا كفيلا بتعليمه من هم أحفاد الچارحي.....
رنت كلمات ياسين برأسه حينما أخبره بأنه يسبقه بخطوة .....
علم الآن بقوة عدوه ليصنع له مكائد أكثر دهاءا من قبل ....
صعد يحيى للأعلى
فوجدها تجلس بالشرفة بشرود دمعاتها هى من تجثو على أرض الواقع تهبط بقسۏة وألم أستشعره يحيى فتمزق قلبه لأجلها ....
خرج صوتها المعافر للخروج متقطع كحال قلبها _الا بيحب يا يحيى بيتمنى رابط يربطه بالا بيحبه ...
شعر بغصة تحتل قلبه فأكتفى بالصمت تاركا تلك النظرات تتأملها.....
أتاه صوت هاتفه فخرج على الفور
بغرفة ياسين
صعد للأعلى ليبادل ملابسه المتسخة بدماء هؤلاء اللعناء المجردة قلوبهم من الرحمة مجرد مستأجر رخيص لقتل نفس بدون حق ولا إنسانية .....
آية قائلة بحزن _عز عامل ايه
ياسين بهدوء_الحمد لله الدكتور طمنا عليه
آية _طب ويارا
خلع ياسين قميصه ثم فتح الخزانة قائلا بحزن _يارا وعز مرتبطين ببعض بطريقة غريبة أدعيله يا آية ...
آية بخجل وعيناها أرضا_ربنا هيقومه بالسلامة أن شاء الله
أرتدا قميصه ثم مقبلا جبهتها بحب مرددا بصوتا هامس _يارب يا حبيبتى
أبتعد عنها ببسمته الساحرة التى تكاد تفتك بها ....
فتقدم من السراحة ثم صفف شعره الغزير بأحتراف .....كانت تراقبه بأعجاب إلى أن قام بوضع برفانه الساحر فتبقت محلها تراقب الفراغ بصمت ....
ياسين_أنا مش هتأخر
آية _ممكن أجى معاك
تطلع لها قليلا ثم قال _
اكتفت بالاشارة له فغادر ببسمة تلحقه ...
بالمشفى
ظلت لجواره تتأمله بدموع بقلب متمزق ....كم أشتاقت لسماع صوته....كم اشتاقت عيناها لرؤياه .....
دلف أدهم ويحيى للداخل ثم دلف ياسين ومعه آية فركضت يارا تبكى كأنها تستنجد به
ياسين بحزن _خلاص بقا يا حبيبتي الدكتور طمنا أنه هيكون كويس
آية _أن شاء الله هيكون بخير
يارا بدموع _ياررب يا آية ياررب
عتمان بصوت منخفض لياسين _ليه جبت آية معاك
رحاب _وفيها أيه يا بابا يارا هديت لما هى جيت
أحمد _بابا خاېف عليها يا رحاب الولد دا مستهدف ياسين نفسه
عتمان بعين كالچحيم _نهايته خلاص اشارة من ياسين هيكون فارق الحياة ..
رحاب بستغراب _طب هو مستنى أيه
عتمان بشرود _معرفش بيفكر في ايه بس أكيد فى حاجة المهم يالا نرجع القصر وبكرا أن شاء الله نطمن عليه
أحمد _أنا هفضل معاه يا بابا
عتمان بحذم _بلاش جدال يا أحمد يالا
أحمد بستسلام _حاضر يا بابا
وتوجه أحمد لعز الغافل بين حرب بين الحياة والمۏت .....بدمع غطى وجهه ثم أنصرف خلف والده وشقيقته ....
جلس