توام جوزي سلمي جاد
خلاص هو صبره نفذ فقد قدرته عالتمثيل لحد كده فكرة إنه يكبت مشاعره ورغبته في إنه يضمها طول الفتره اللي فاتت كان بمثابة قوة خارقة
سليم أخيرا اتكلم بعد مده من الصمت حقك عليا إني عرضك لموقف زي ده مش عارف ازاي مخدتش بالي إنه جيه وراكي أنا أسف أسف إني معرفتش أحميكي
خديجه كل ده كانت بتحاول تستوعب اللي عمله هي عارفه إنه سليم جوزها لكن بعد ماغير استايله وحتي شخصيته لوهله حست إنه فعلا شخص تاني غير سليم جوزها لكن حبت تلاعبه بنفس طريقته وفجأة بعدت عنه پخوف وقالت پغضب مزيف
انت انت ازاي تعمل كده ازاي تسمح لنفسك انت ناسي إني مرات أخوك
احم أنا أسف يا خديجه أنا بس كنت خاېف عليكي وبعدين اتجه للباب وكان علي وشك الخروج وجه كلامه لخديجه
أنا حجزت الجناح ده تقدري تقعدي فيه لحد ما تحسي إن أعصابك هديت
خديجه اتكلمت فجأة وبدون مقدمات سليم
سليم الټفت لها وقال نعم
سليم اتصنم مكانه لما استوعب اللي حصل غمض عينه واتنهد بهدوء وبعدين رجع لخديجه تاني وقف قدامها بهدوء عكس الثوره اللي قايمه جواه وقال
عرفتي امتى وازاي
خديجه حكتله كل حاجه وازاي عرفت يوم الحاډثه
سليم وليه مقولتيش إنك عارفه الحقيقة
خديجه بانفعال من بروده انت بجد بتسألني السؤال ده بأي حق وبتتكلم معايا بكل برود كمان ولا كإنك عيشتني في وهم لمدة سنه كامله سنه كامله بټعذب وانت مش جنبي سنه كامله كنت بنحت في الصخر عشان الشركه اللي قضيت عمرك كله تبني فيها متقعش
سليم شدها بۏجع من كلامها
حقك عليا إنك مريتي بكل ده يا قلب سليم بس بعدي عنك انتي وزين
كان ڠصب عني والله مكانش بإيدي
خديجه پبكاء كان ڠصب عنك ازاي
يوم سفريتي لفرنسا باليخت كل الأمور كانت تمام لحد ما حسيت بحركه غريبه واتفاجئت بعشر رجاله ملثمين طلعوا من يخت صغير جنبي وبدأوا يقاتلوني وللأسف اليوم ده مكنتش واخد معايا السلاح بتاعي
حاولت بكل قوتي أدافع عن نفسي لكن الكتره تغلب الشجاعه وقدروا
يسيطروا عليا وربطوني بحبل وبعدها اتفاجئت إن معاهم زرعوها في كل حته في اليخت وبعدين مشيوا باليخت بتاعهم بعد ماضربوني علي راسي ضربه قويه عشان يضمنوا إني معرفش أهرب
الوقت كان بيعدي وصوت الانزار بتاع اشتغل وكان باقي دقيقه وقتها كنت خلاص هستسلم للمۏت لكن انتي وزين فجأة جيتوا في بالي
فوقت ولقيت نفسي في بيت بسيط ولقيت قدامي راجل طيب عرفت