كان هناك سلطان
الجميل. ولكن الأم بدأت تنزعج لطول شعر ابنها وبدأت تصر على الأب بمفاتحة أحد الحلاقين لقص الشعر بصورة أنيقة. احتار السلطان لان انفضاح خبر أذن الابن سيعني ان الاتباع والاسم الحديث للاتباع هو الشعب أو المواطنين سيتحدثون عن وجود خلل يحتاج لمعالجة. ووجود خلل ما حتى ولو كان من تلك الحالات التي لا ذنب للإنسان فيها لا يتلاءم مع الهيبة والاعتقاد بعدم إمكانية خطأ السلطان. ملاحظة ان وجود عيب خلقي لا يجب ان يكون عائقا فهناك مثلا وزير التربية البريطاني وهو ضرير. ولكن السلطان. بفهمه القديم لديه السلطة المطلقة وقرر إنقاذ ولي عهده من طول الشعر فأمر بإحضار احد الحلاقين
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الممتازين. سارع الحلاق الذي وقع عليه الاختيار إلى القصر وهو مغمور بالفرحة وحتى وصل إلى حضرة السلطان الذي كان جالسا لوحده بالانتظار. وهنا سارع السلطان بمفاتحة الحلاق بسر لا يعرفه الا السلطان وزوجته وولي العهد وهو السر المتعلق باذن ولي العهد واتفق مع الحلاق أن يأتي للقصر لقص الشعر كما كانت هناك حاجة لذلك. واختتم الاتفاق
بملاحظة صغيرة هي ان الحلاق سيسخر رأسه إذا سمع السلطان أن لابنه أذن حمار من أي مخلوق آخر خارج دائرة الأربعة. وهكذا كان فقد كان على الحلاق أن يوافق على كل شيء والا ضړبت عنقه. ولكن المشكلة أن الحلاق شأنه كشأن كل الحلاقين لا يستطيعون التوقف عن الكلام لان ذلك جزء من المهنة لاستجلاب الزبائن والإبقاء عليهم. والاتباع قد علموا بذهاب الحلاق للقصر وسوف يسألونه عما قام به وماذا عمل ولماذا يكرر الذهاب للقصر. وكلما حاول الحلاق أن يفشي بالسر لاحد حتى ولو كانت زوجته تذكر الملاحظة الصغيرة ضمن الاتفاق فيتوقف مباشرة عن الحديث حتى أصابت الحلاق عقدة منعته من الحديث مطلقا مع جميع الاتباع حتى زوجته وأولاده. سارعت الزوجة لأحد الحكماء وأخبرته بالأمر فقام ذلك الحكيم باستدارج الحلاق واصطحابه إلى البر حيث لا يوجد إنسان. وهناك طلب منه أن يحفره وطلب من الحلاق الدخول فيها. ثم قال للحلاق سأغطي هذه الحفرة وأنت بداخلها ثم