قصه في 2001
الكرة كانت سعيدة جدا اقترب أنس وأمل وطلبا اللعب معهم وبدأوا الجميع بلعب معا بعض وفي طريق العودة كان عبدالله يحمل ملاك عندما صادفوا نورا صديقة شمس يتبع
قالت نورا مرحبا كيف الحال قال عبدالله بخير تم قالت نورا من هذه الجميلة وأمسكت خديها و قالت هل هذه طفلة أو ملاكصغير قال عبدالله إنها ابنة صديق لي قالت نورا احترس ربما غار منها أمل لما أكذب لو كنت مكانها لغرت من هذا الجمال واللطف أمل لا تحزني أنت أيضن جميلة ثم قالت هل لازلت الخادمة في بيتكم قال عبدالله أي خادمة ردة نورا أخبرتني شمس عن إحضاركم خادمة حتى قالت إنها غبية ولا تعرف شيئا أغمض عبدالله عينيه وفتحها من شدة الڠضب ثم قال إن شمس كانت تتحدث عن نفسها ليس لدينا أحد بهذه الصفات غيرها ثم ذهبوا عادوا إلى البيت و خرج عبدالله في المساء كان أنس يلعب بالكرة وملاك كانت جالسة كسر أنس شاشة التلفزيون بالكرة بدون قصد و قال ملاك بسرعة أحضري لي الكرة قامت ملاك بأمساك الكرة ودخلت شمس على صوت الكسر وجدت ملاك تحمل الكرة وشاشة التلفزيون على الأرض صړخت بصوت عالي ماذا فعلتي وانهالت عليها بالضړب كانت ملاك تبكي بصوت عالي وتقول أريد الذهاب إلى أبي وأمل وأنس يقفان مستمتعين قالت شمس حتى والدك تركك وذهب امك دهبت لا أحد يريدك ولا احد يحبك لمادة لا ترحلي دخل عبدالله مسرعا على صوت الصړاخ قام بدفع شمس وقام بعناق ملاك و قال ماذا تفعلين أيتها المرأة المچنونة قالت هذه الغبية كسرت شاشة التلفزيون بالكرة قال عبدالله هل تلعب ملاك ببكرة القدمداخل المنزل وقالت ملاك لست أنا إنه أنس قام أنس بالهروب وقال عبدالله أقسم إن رأيتك تلمسينه مرة أخرى سأطلقك و اطردك من هاد المنزل زاد ڠضب شمس وقالت هل تطلقني وتتخلى عن عائلتك من أجل هذه الغبية لقد تخلوا عنها الجميع لما تحبها لا أعرف قال عبدالله أرجوكي إنها طفلة لماذا تكرهينها تعالت أصواتهم أخذ عبدلله ملاك ودخل إلى غرفته كانت تبكي بحړقة و تقول خذني إلى أبي لا أريد البقاء هنا ارجوك أريد أبي شعر عبدالله بالحزن على ما تعيشه ملاك ولكنه لا يعرف ماذا يفعل قال عبدالله بصوت مليء بالألم والدك لم يعد موجودا لقد ذهب إلى السماء بدأت ملاك في البكاء بشدا وقالت بصوت محطم لماذا لم يأخذني معه لقد وعدني أنه لن يتركني قال عبدالله و عيناه تملأهما الدموع أمجد لم يتركك إنه معك في كل مكان ويراك ولكن لا يمكنك رؤيته كان عبدالله يحاول تهديته ملاك وقال لا تحزني يا صغيرتي أنا معك يتبع
ردت شمس لن أعتني بأحد عندما ماټ أبي لم يكن بجانبي أحد عندما كنت تحت رحمة الشيطان زوجة أبي لن يعتني بي أحد لم يفكر بي أحد لمادة عليا فعل هذا لمادة تطلب مني أن أعطي شيئا لم أحصل عليه قال عبدالله إنها طفلة ما ذنبها ردت شمس وأنا كنت طفلة وحيدة حزنت وبكيت وتدمر داخلي ولكن ها أنا هنا لم أموت وهي لم يحدث لها شيء عليك التفكير في أبنائك ومنحهم الحب والاهتمام بدل الانشغال بهذه الغبية ذهبت شمس لتحضير الطعام وجلس عبدالله بجانب ملاك غير لها الكمدات وأمسك يدها وقال اعتذر ياصغيرتي مكان عليا فعل هذا لم يكن عليا إخفاء مۏت والدك لقد حرمتك من توديعه وتقبيله للامرة الأخيرة سهر عبدالله بجانب ملاك طوال الليل في الصباح استيقظت ملاك ولكن لم تغادر سريرها كانت حزينه و طوال اليوم صامتة لا ترغب في الأكل أو الشرب كان عبدالله يبذل كل جهده لتحسين نفسيتها فكان يحضر لها ولأطفاله هدايا وألعاب وحلويات ويغمرهم بالحب والحنان بعد مرور أسبوعين بدأت نفسية ملاك تتحسن تدريجيا وعادت الابتسامة إلى وجهها من جديد لم تنسى ملاك أبيها ولا يزال قلبها يحمل الألم والحزن على فراقه ولكنها بدأت تحب عبدالله وتشعر بالأمان و الحب في وجوده