الشك كامله
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ش ل حركتي تماما!
جسمي كله كان بيترعش لفيت بالراحة وأنا ببلع ريقي بصعوبة بصيت على المكان اللي كان فيه... على ركن الدولاب الضلمة...
بس هو... مكانش هناك!
الدولاب كان فاضي!
سمعت صوته من ورايا بيقول هتهرب... مني.
وقبل ما أرد عليه حسيت بيه بيحط إيده التقيلة على كتفي إيد مبلولة غرق انة مية تقيلة... قد تقل الخۏف في قلبي!
بصيت ورايا بسرعة... بس مكانش له أثر!
بس أنا مش بيتهيألي... المكان المبلول اللي على كتفي يشهد إنه كان موجود مش بيتهيألي!
جسمي كله بدأ يترعش... دورت عليه في الأوضة كلها...
بس مكانش له أي أثر! كأنه مكانش هنا أبدا... فجأة... حسيت بنقط مية بتنزل عليا من السقف... قلبي وقف من الخۏف بصيت لفوق ببطء... كان مستنيني وشه وارم ومزرق... جسمه كله وارم... شعره مبلول وبينقط عليا وهو واقف مقلوب على السقف ابتسامته كانت مرع بة واسعة واصلة من الودن دي للودن دي وهو بيقول ن!.
الريحة كانت صعبة
عشان كدا غمضت عيني حسيت بالدنيا بتلف بيا فتحت عيني وملقيتوش الأوضة كلها كانت بتلف بيا سندت على السرير نمت جنبها غمضت عيني تاني وحسيت بيه بتقله. زي الجاثوم قرب مني وهمس بالحرف التالت و!.
ساعتها خدت بالي من شعره... أسود خشن وقصير... وبيقع!
يهمس لي بالحاجة اللي كنت نسيتها من زمان... الحاجة اللي كنت فاكر إني هربت منها...
كنا راجعين بالعربية من إسكندرية العربية اللي نمرها كانت ندو في وقت متأخر من الليل كعادتنا كنا پنتخانق مش فاكر السبب بس فاكر إني بصيت لها وكنت بزعق هي كمان كانت باصة لي وهي بتصرخ عشان كدا لا أنا ولا هي شفنا الراجل اللي كان بيعدي الشارع بس أنا وهي حسينا بالعربية وهي بتشيله من مكانه اترمى لأدام قبل ما العربية تعدي عليه لما قدرت أوقف العربية وأنزل أتطمن عليه... كان فات الأوان!
من حسن حظنا إننا كنا في وقت متأخر من الليل عشان كدا الطريق كان فاضي شلناه قصاد بعض وحطيناه في شنطة
كدا مكانش قدامنا غير حل واحد...
وكنا فاكرين الموضوع انتهى... وكل حاجة تمام!
ونسينا الموضوع فعلا... لحد ما رجع بعدها... وقرر
ينتقم مننا!
همست أنا آسف... مكانش قصدي!.
ابتسامته اختفت... قرب مني وقال الجزاء... من... جنس... العمل!
سألته بصعوبة يعني إيه.
وبدأ يرجع بضهره لورا دخل الدولاب ووقف
في ركن الدولاب ووشه للركن الضلمة بصيت لمراتي كانت باصة ناحيتي عينيها مليانة دموع همست بصوت بيترعش من الخۏف عرفت كنت مخبية عليك إيه.
بدأت ټعيط وهي بتقول الجزاء من جنس العمل.
ساعتها... فهمت!
لتحت أوي...
وقبل ما أغمض عينيا... شفته كان مبتسم بس المرة دي مكانتش ابتسامة مرعبة كانت ابتسامة رضا لأنه خد حقه ومن تحت المية حرك شفايفه وهو بيهمس الجزاء من جنس العمل!.
انتظروني في قصه جديده
تمت...