لسرين عادي
فاصابتها دون شعور من شدة خۏفها..
كان وليد يشعر بالصدمة من تلك الحورية...
هل اصبح يتوهمها الان في بيتهم!!!
فهذه ايليف مديرة شركات اعمار !!!!
نهضت ديالا ووضعت الزجاج في السلة ووقفت ترتجف محلها وهيا تلملم من ثوبها
قال وليد بعد ان فاق من صډمته انتي مين
قالت بخفوت انا ديالا ..
قطب بين حاجبيه وقال وهو يقترب منها انا بحلم ولا انتي بجد!
قال وليد انا مش مصدق لحد دلوقتي!!.. متأكد اني بحلم!..
قال وليد بابتسامة ودهشة لروهان هو انت شايف بنت دلوقتي شعرها برتقالي وعنيها ملونة ولابسة.
قاطعه روهان پحده انا شايف.. انت هتوصفهالي ولا ايه !!..
اعرفكوا دي ديالا مراتي ودا خالي وليد..
فهي شعرت بالړعب حقا قبل ان يأتي..
دخلت ديالا الغرفة باضطراب
فقال لها روهان ايه اللي نزلك انا مش منبه عليكي متخرجيش من الباب!..
قالت بتوتر انا عطشت والله وملقتش مية..
تفحصها للحظة ثم ذهب ..
اتجهت ديالا للاريكة ولكن قبل ان تجلس علي الاريكة اتاها صوته..
انتي هتنامي جمبي ..
قال كلامه وهو يمسح علي جانبه بكفه
اتجهت له بهدوء وحينها ظهرت ركبتها المصاپة!..
قطب روهان بين حاجبيه وقال ايه دا.. اتعورتي امتي ومن ايه !!
حينها فقط شعرت بالچرح!!... وهي تنظر لركبتها
نهض واتي بالمعقم وقطعة من القطن ولزق للچروح..
جلست ديالا جانبه بتوتر ...فرفع روهان قدمها علي فخده وبدأ بتعقيم جرحها !!..
كانت تنظر له برهبة وخوف ولكن تشعر بحنان العالم داخله بخلاف معامتله لها!..
بعد ان انتهي وضع يده علي قدمها ونظر لها..
كانت اضاءة الغرفة هادئة وتظهر وجهها بنعومة..
قال لها بحنان كنتي صحتيني مدام عطشتي...
انادي.. ان انا بحبه وهو حلو عليا وكده!!
ابتسم روهان ابتسامته الساحرة وقال بخبث هو حلو فعلا عليكي !
!!
كانت تلهث بشدة وقد بدأت بفقدان الوعي! ..
نفخ بضيق وتركها وذهب للمرحاض پغضب فهو لا يجد سبب لتصرفاتها!!
جلست ايليف تتناول الفشار امام التلفاز الكبير عندما خرج محسن من المرحاض..
فقال سمعت ان النهاردة كان في مشاكل في صفقة عدني !!..
ضحكت ايليف وقالت ولا مشاكل ولا حاجة انا ختها من مجموعة سليمان شهمي
ومدير المجموعه جه النهاردة ومعاه واحد كده..
بس شكله
في الادارة برده المهم جم يتفاوضوا معايا عشان يخدوها...
طبعا انا رفضت لاني محتجاها وكمان محبتش المدير رامي دا
بيتنطط كده وفاكر ان مفيش غيرهم في السوق..
ابتسم محسن وقال مكنتش عاوزك تدخلي في صراع مع العيلة دي ..
رامي اللي مش عاجبك دا حوت في السوق وانتي عارفة كويس
ثم قبل رأسها.. وقال عمري ما تخيلت انك تطلعي بالاخلاص دا كله..
انا مندمتش لحظة من ساعة ما جبتك!!..
تحمست ايليف وقالت طيب عاوزة اطلب طلب والنبي..
أومأ لها محسن فقالت عاوزة ادور علي اختي والنبي.. !!
امتعض پغضب وقال بحدة الموضوع دا لو فتحتيه تاني هتشوفي حاجة مش هتحبيها..
قلت مليون مرة انسي اختك وابوكي والمستنقع القذر اللي كنتي فيه!..
ودا اخر تنبيه وانتي عارفاني مبهزرش ولو فكرتي تدوري عليها هعرف .
.متنسيش ان السلطة في النهاية بتاعتي وانتي بتحركي الدنيا مش أكتر..
بس دبة النملة بتوصلي وانتي عارفة برده..
المرة اللي فاتت واللي قبلها وقلبلها انا اكتفيت بحبسك وتعذيبك الكام يوم دول عشان خرجتي عن طوعي
بس المرة الجاية مش هكتفي بكده لان واضح انك مبتزهقيش ومش هتجبيها البر !!..
ويلا
واتت ديالا ان تصعد لغرفتها فنادتها منيرة!!..
منيرة انتي رايحة فين! ..
استدارت لها ديالا بهدوء وقالت هطلع الاوضة
ضحكت منيرة وقالت لا ياشيخة!!..
فقالت ديالا بخفوت و عدم فهم طيب اعمل ايه!
اخذتها منيرة من ذراعها وقالت انا هقولك تعملي ايه
بعد عدة ساعات كانت ديالا تشعر بالوهن الشديد من كثرة الاعمال!..
فجلست قليلا فاتت لها ماريان وقالت بخفوت انتي كويسة يا هانم
ابتسمت لها ديالا وقالت لا انا مش هانم وكويسة..متقلقيش..
وقبل معاد الغداء دخلت منيرة للمطبخ وأمرت ديالا بالصعود للغرفة ..
اتجهت ديالا لأعلي فقالت لها منيرة بتنضفي كويس اهه
ابتسمت ديالا وأومأت برأسها..
فقالت منيرة دا اذا مكنتش شغلتك اصلا الخدمة ..
المهم لو فكرتي تعرفي روهان صدقيني مش هيحصلك كويس.. انتي لسه متعرفنيش!!!..
وتركتها وذهبت بكل تباهي..
ابتسمت ديالا
بسخرية داخلها.. فهي حقا معتادة علي هذة الاعمال الشاقة وعلي الخدمة
فهي وظيفتها الاساسية حقا ..لقد اصابت منيرة..
ولن تشكي لأحد من احد أو تبعث بالخلافات يكفي انها بعيدة عن وحل سمير.. هذا فقط!!..
ومرت الايام علي نفس الوتيرة بخلاف المضاربات من رامي لشركة اعمار في
السوق !!.
.ومقابلة ايليف للتعنيف والپهدلة من محسن لخسارتها!!.....
في حين استمرار عمل ديالا يوميا مع الخدم وصعودها قبل عودة روهان!!......
ووصول هنا من امريكا بعدما قامت بتجيل تراكها التاني كما قالت والدتها!!....
واليوم هو احتفال بميلاد هنا.. كانت ديالا تعمل كثيرا وعندما اتي معاد
دوائها خرجت
ولكن تفاجأت بمنيرة امامها..
فقالت منيرة بتساؤل انتي بتروحي فين كل يوم في نفس المعاد..
اضطربت ديالا بشدة وقالت مفيش عادي...
فقالت منيرة لا مش عادي ..انتي مبتطلعيش الا دقيقتين وتنزلي وكل يوم في نفس الوقت...
نفت ديالا وقالت باضطراب لالا عادي..
فقالت منيرة تمام مدام عادي متطلعيش مفيش وقت لسه في شغل كتير..
اومأت ديالا وعادت مرة اخري ..وبعد 3 ساعات ودعت الخدم وكأنها تعمل وتذهب في وقت محدد..
وصعدت قبل وصول روهان.. ولكن اثناء صعودها دخل روهان من باب الفيلا!!..
تسمرت محلها ونظر هو لها باستغراب!..
فقالت مسرعة كنت بشرب بس وطالعة..
اومأ لها وقال
تمام انتي ممكن تطلعي الجنينة بعد كده لو عاوزة.. اتمشي فيها يعني..
أومأت له بهدوء دون حديث
دخل روهان الغرفة واتجه لدولابه وأخذ ملابسه ودلف للمرحاض..
جلست ديالا تشعر بالألم ينحر صدرها بشدة ..
فاليوم لم تأخذ دوائها بسبب منيرة !! ..
انتظرت خروج روهان لتدخل وتأخذ الدواء..
ولكن بعد قليل خرج ررهان ومعه علبة بيضاء فارغة!!!!..
وعندما رأتها ديالا حتي شعرت بالصدمة!!!! والخۏف الشديد
فقال روهان الدوا دا بتاعك!!
ظلت تنظر له پذعر!!
فقال الدوا دا بتاع ايه يا ديالا !!
الفصل السابع
ابتلعت ريقها وقالت بخفوت واضطراب دوا فيتامينات..
ابتسم لها وقال كويس انك بدأتي تخدي فيتامينات انتي محتاجاها فعلا..
انا كنت ناوي اجبلك علي فكرة
أومأت له بخفوت وهي تتنفس داخلها .. لقد نجت !
قال روهان طيب انا كنت بفتح العلبة فوقعت! ..
معلش بكرة هجبلك غيرها!..
نفت سريعا برأسها وقالت لالا مش لازم انا كنت هبطلها.. متجبهاش!...
فقال لها برفض لالا متبطليهاش..انتي مش كويسة وبعدين طاقتك ضعيفة! ..
واكمل بعبث ضعيفة جدا ! ..
ولا هيا مبقتش بتعمل حاجة!!.. خلاص بكرة هبقي اشتريلك نوع احسن..
ابتلعت ريقها باضطراب وأومأت له بحركة بسيطة ودخلت المرحاض..
وعندما أغلقت الباب حتي استندت عليه وهيا تشعر پألم شديد!!
يجب أن تاخذ الدواء فاليوم عملت كثيرا وقلبها لن يستطيع التحمل!!..
ادمعت عينها وهي تفكر ماذا ستفعل !
خرجت بعد قليل تحاول تخطي الوخزات المؤلمة في صدرها !!
فجأة خبط الباب بدقات هادئة ..
نهض روهان وفتحه فوجد هنا !!
روهان باستغراب هنا ! .. في حاجة ولا ايه
هنا بابتسامة لا ياحبيبي مفيش .. انا بس عاوزة ديالا شوية !!
ابتسم روهان بسخرية وقال عاوزاها ليه !
أجابته بامتعاض حاجات بنات الله !
روهان وهو علي حالته الساخرة والمفروض اني اديهالك .. عادي كده !
هنا پغضب في ايه يا روهان .. هو انا هاكلها !
روهان بضحك لا مش هتاكليها .. بس ممكن تشويها !
ثم حول بصره لديالا الواقفة خلفه بهدوء وقال عاوزة تروحي !
أومأت ديالا برأسها فلما ترفض! .. من المفترض أمامه انهم يعاملونها جيد ويتجنبوها فلم ترفض !
تحركت ببطئ للباب علها تلتهي عن وخزات الألم داخل صدرها !
في حين قالت هنا ايه بتسئلها عاوزة تروحي دي ! ..
هي مش هتعوز ليه يعني ! ..
وكمان لو كانت رفضت كنت هتمشيني كده بدونها يعني وتزعلني !
روهان ببرود لو رفضت مش هوديها .. اياكان ايه اللي هيحصل !
ثم وضع يده علي كتف ديالا جانبه وقال لهنا بمزاح لما تجيلي هتفقدها
لو لقيت فيها حاجة حتي لو ختش صغير
هلغيلك عيد ميلاد بليل .. اتفقنا !
ضړبته هنا بمزاح وسحبت ديالا من كفها
وهي تقول بليل تشكرني لما تعرف عاوزاها فايه !!
تمدد روهان علي فراشه بعدها لينال قسط من الراحة قبل احتفال المساء
دخلت هنا الغرفة ومعها ديالا ..كان لها صديقتين ومنيرة بالداخل
غمزت هنا لوالدتها ..فكانا قد اتفقا أن تأتي هنا بديالا ليمدوا لها يد السلام..
وحينها تخرج هنا ثوب من أثوابها الجديدة التي ابتاعتها من أمريكا قبل حضورها
وتقنع ديالا بارتدائه... فاليوم سيأتي الكثير من الطبقات الثرية ويجب أن تتأنق!!
فجميع الملابس من نفس طرز هذا الثوب ولا يجب ان تقل عنهم .
فيغضب عليها روهان بشدة ..
كما أخرجت حلق رقيق له.. وقامت برفع شعر ديالا قليلا بعد ان طلبوا منها تجريبه
وحاولت ازاحة الروج الغامق لتضع غيره ..
ولكن ديالا رفضت بشدة معللة انها لا تحب الا تلك الالوان ولن تزيله! ..
تركتها هنا بهذا اللون كما أرادت وعندما نظرت ديالا للمراه ..
كانت شديدة الجمال فاتنة !!!
حتي أن منيرة وهنا وصديقتها كانوا ينظرون لها بدهشة فهي أصبحت ملفتة بشدة بل مبهرة!
نظرت ديالا لهنا بتوجس وقلق وقالت بس دا عريان اوي ..وروهان ممكن يزعق !
هنا بحب مصتنع يابنتي كله هيكون لابس كده .. دا تحفة! ..
انا كنت جيباه ليا بس هلبس حاجة تانية حتي بصي ..
ابتسمت ديالا بتوتر وقالت طيب بلاش يبقي مفاجأة خليني اسأل روهان عليه !
هنا بحزن مصتنع انتي مش واثقة فيا
ولا ايه !!..
قلتلك هيعجبه جدا انا كنت عاوزة
اساعدك !
ابتسمت ديالا لها وقالت خلاص حاضر !!
عندها تحركت صديقة هنا وشغلت الموسيقي وهي ترقص وسحبت هنا ..
رفضت ديالا الرقص عندما اصرت صديقة هنا.. فقلبها
سيتوقف مؤكد!!
ديالا انا مش بعرف ارقص ..معلش هقف اتفرج
كان روهان يتقلب في فراشه لا يستطيع النوم وهي بالخارج لا يعرف لما !..
منيرة وهنا يعاملونها جيد ..
ولكنه
ليس غبي هو يعرف مدي غيرة هنا منها بسبب حبها له ..
فدائما ما كانت تصرح له كم تحبه برغم تجاهله للأمر !
نهض فجأة يريد ان يعرف اين هي !
يشعر بالقلق ..فهو يشعر انها ضعيفة ومستسلمة لكل شئ !!!
خرج من غرفته متجها لغرفة هنا وعندما وصل سمع صوت الموسيقي يصدح! ..
تراجع قليلا ..
لا يصح ان يدخل فبالطبع يرقصون بالداخل هي وصديقاتها !
ولكنه لم يذهب لغرفته بل قرر شئ اخر !!
اتجه لماريان مدبرة الفيلا وطلب منها ان تدخل بأي حجة للغرفة..
وتتأكد له ان لا يوجد وضع مخل او لا يستطيع رؤيته
دون ان تقول ان هو من طلب منها! ..
وبالفعل أتت مريان بعد قليل وقالت أنه لا يوجد شئ ويستطيع الدخول!
خبط روهان الباب ودخل !!
ومجرد