السبت 30 نوفمبر 2024

حواء بين سلاسل القدار لادو غنيم

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ساعة يد غريبة الهيئهوضعها أمامها
الساعه دي عثرت عليها فى مقبره فرعونيه ساعه ملعونه بتدخلك فى فجوات زمنيه للزمن اللي تختاريها لا اما للماضيلا اما للمستقبل تقدري تجربيها أظبطى عقاربها على المدة الزمنيه اللى عايزاهاوأضغطى على ختم العالم هتلقى نفسك بقيتى فى الزمن اللى أختارتيه
ظنت أنه يمزحأوأوصيب بالجنونفحملت الساعهوحركت عقاربها الزمنيه على مرور ثمانين عاما أي عام ٢١٠٤وقبل أن تضغط على الختم أوقفها العجوز قائلااختارتى الماضىوالا المستقبل!!
المستقبل
لما تنهتى رحلتك فى المستقبل وتحبى ترجعى للزمن بتاعكهتلقي الساعه مدفونه جنب الهرم الأكبر على بعد نص متر فقطبس خلى في بالك لأزم قبل ما تضغطى على الختمتكونى بتفكري فى الشخص اللي عايزه تبقى عنده لا اما هتوهى فى المستقبلومش هتعرفى توصلى لأي حاجه عنك
حركت حاجبيها بضحكه ساخره أطلقتها بعد حديثه الذي ظنت أنه مجرد هلويس عجائزثم ضغطط على الختموهى تتمنى أن تصبح فى بيت صغيرها أدم بعد مرور ثمانون عاما ظلت واقفه لثوانى تنظر للعجوز بسخريه بسبب عدم حدوث أي شئ مما قالهحتى أتت الحظه التى لم تكن تنتظرها بتاتا شعرت بمصباح شمسئ أضاء بعينيها جعلها تحجب الضوء برفع مرفقيها كدرع واقى من قوة الضوءتزامنا على اصدار ضوضاء صاخبه بأصوات حيواناتوقطاراتوأصوات امواج البحردبا الخۏف بقلبها مما يحدثفجلست علي عقبيها فى وضعية السجود تضم جسدها من رهبة تغيرات ما يحدث حولهاحتى تلاشات الضوضاءوالضوءوسمعت صوت عزف موسيقى راقيه على البيانوافرفعت رأسها من على الأرض 
لتتفاجئ بجلوسها فى لايڤينج قصرا شديد الفخامهفاسرعت بالوقوف بفزع لم تكن تتخيل أن كلام العجوز جائز حدوثهفها هى الأن بعام٢١٠٤بعد مرور ثمانيا عاما للمستقبل
أنت المرافقه الجديده اللى بعتها السيد بهاء 
التفتت بفزع لمن يحادثها فكانه رجلا مسن بالغ من الدهر ٨٦عامالم تكن تفهم بعد الذي يحدثفجنون ما حدث وحقيقة الساعه الزمنيه شوشة على تفكيرها مما جعلها تندفع بسؤلا
أحنا فين وسنة كام
قطب المسن جبهته برسميه
سنة٢١٠٤ وفينفاحنا فى القصر بتاعى
فركت شعرها بانكار تزامنا معا التفاتها حولها پجنون
لاء مستحيل ٢١٠٤ المستقبلفى قصرك لاء أكيد فى حاجه غلط
حاجه غلط أنت مش عاوزه تشتغلى عندي
أشتغل عندك إيهوأنت مين أصلا
تنهدا المسن بمسايسه لما يحدث
تبقى المرافقه بتاعتى تهتمى بأكلى و شربي ولبسي وقرأت الكتب ليااما اسمى ايه فواضح أن بهاء كالعاده نسي يقوله بسبب الزهايمر اللي عندهأعرفك بنفسي أنا السيد
أدم خليل السوالمىأشهر عازف بيانو فى منتصف السبعينيات أي سنة ٢٠٧٢من حوالى خمسهوتلاتين سنه تقريبا
إتسعت مقلتيها بذهولا مرعب صعق نبضاتها
فكيف تقف أمام صغيرها الذي مرا الزمن بهوأصبح مسن علىوشك الأحتضارلم يستطيع عقلها تحمل مايحدث مما ادي إلى فقدانها للوعى والسقوط أمام أبنها المسن
فى الحاضر لدي هشام كان يجلس فى حجرة نومه يتحدث معا أحدهم عبر الجوال
أنت عاوز أيه بالظبط قولتلى تعمل أي حاجه عشان جواد يتجوز ريحانه وعملت قولتلى أطلع خۏفها
داخل حجرة مظلمه يجلس أحدهم على مقعد متحركوأمامه شاشه عليها صورة جواد يناظره پحقدا مخيف
لسه بدري أحنا لسه بنقول يهادي
فزعا من جلسته بعتراض حاد
هو ايه اللى لسه بدري أنا نفذت كل طلباتك يوميها مقابل انك تقولي على مكان غنوهوابنى
فعلا أنا قولت كدابس مش بالسهوله دي أقولك على مكان حبيبتك وأبنكبس قولى هما أهلك يعرفوا أن كان عندك حبيبها حملت منكوهربت خوفا من أنك ترفض أنك تتجوزهاوترفض الأعتراف باابنك!!
صق على أسنانه بحنقا
لاء محدش يعرفالمهم هتقولى على مكانهم أمتا
قريب
أغلق المجهول الجوال اما هشام فجلس على حافة فراشه پغضبا ېحرق عروقهيتذكر ما حدث البارحهلليلة الحفله
حدث فى وقت مضا
بالأمس بقصر الهلالى حيث الموسيقىوالضيوفحينما آتى هماموستاذا هشام للذهاب قليلادخلا إلى مكتبه يتفحص بعين دامعه صوره لحبيبته السابقه غنوهوهى تحمل ولدا صغيرايشبهه كثيراوصوره أخري لشهادة ميلاد الصغيربأسم أمان هشام على الهلالىوأسم الأم غنوه فراج الأسيوطى تلك الشهاده كانت شهادة عودته للحياه من جديد فقد ظلا على مدار ثلاث سنوات يبحث عنها دوان جدواهحتى أرسل له هاتان الصورتينبرساله بها خمس كلمات فقط
لو عاوز تعرف مكانهم أتصل
تحتوي الرساله علي رقم هاتففتصلا سريعا فلم تمر ثوانى وأجابه ذلك المجهول
كنت عارف أنك هتتصل
هتف بندفاع الهفه
فينغنوهوابنى!!
غنوهوأمان بخير أويأنا أعرف عنوانها وكل حاجه عنها هىوأبنكبس لو عايز تعرف مكانهملأزم تسمع كلامىوتنفذه بالحرف الواحد
فضوله للعثور عليهما جعله يندفع قائلا 
هعمل اللي هتطلبه بس قولي على مكانهم
تبسم المجهول بكراهيه
هقولك بس لما تنفذعاوزك تخلى جواد ابن عمك يتجوز خطيبتك ريحانهوالنهارده
تجحظت عينيه بذهولا من هذا الطلب العجيب
أنت بتقول ايه يعنى أزي أجوز هالواوليه يتجوزهاوأزي يحصل
دا طلبي لازم يتنفذ ريحانه پتخافلو قاسېة عليها هتجلها نوبة الصرعيسلام بقا لو كان فى وجود جواد والحريم طبعا هتبقا الحظه المناسبه اللى تقول فيها أنها مراتهوطبعا خوف الست معالى من الڤضيحه هيخليها تاكد على كلامكوتجوزهم
أنت هتستفاد ايه من كل داوايه اللي يضمنلى أنك تقولي على مكانغنوهوأمان
مفيش ضمانوملكش دعوه هستفاد ايهلو عاوز مساعدتى عشان تعرف مكانهم نفذ اللى طلبته منكوخلى فى علمك فى حد هيرقبكويقولى عاللى بيحصل سلام يا هشام باشا!
أغلق المجهول الجوال تاركاهشامفى حيره من أمرهلكن شوقه للعثور على حبيبتهوصغيره كان بمثابة الأختيار الأولوالأهم لهوقررا أن يفعل ما طلب منهوبالفعل دخل عندريحانهبعدما تركها جواد وتعمد أخافتها لتاتيها النوبهوحينها إتى جواد و حاول ردعه بعيدا عنهافقررا الأستمرار بالشجار معهليذيد الأمر سوءوتخرج النساءولم تمر دقائقونجح الأمروصرحة معالى أمام الجميع أن ريحانه زوجةجوادوستمرا بالتمثيلوالشجار معا والدته ليثبت لمن يراقبه أنه يفعل ما أمره المجهول به
وبعد أن غادرو المنزل ليتم كتب كتابجواد وريحانه إتاه رساله صوتيه على ذات الرقم من المجهوليطلب من هشامشيئا أشد بشاعه
براڤو عليك نفذت بحترافيهدلوقتي جه دور الخطوه التانيهوالأصعبتطلع حالا لعندريحانهوتوهمها أنك
شعرا بالجنون من ذلك الطلب حاول أن يرفضه كثيرا لكن خوفه من خسارة صغيره للأبدجعلته يحسم قرارهوبالفعل صعدا إليهاو نفذ ما طلب منه عندهاوتصلا عليه قائلا بحزنا من حاله على ما فعله
نفذت طلبك 
عفارم عليك
دلوقتي أول ما هياجىجواد ريحانههتحكيله على كل حاجه عملتها معاهاوجوادمش هيسكتوهينزل يتخانق معاكعاوزك تعامله وحش و تكدب كلام مراتهخلى فى علمك اللى مراقبك لو حس انك هتعترف أو هتلمح بحاجه ليهمهيدينى رنهوساعتها هزعلومش هقولك على عنوان حبايب قلبكعاوزك تتعامل بكره حتى قدام أمك أتكلم بقذاره و حقد علىجوادمش عايز حد يحس أنك بتمثلولو نفذت كل الأوامر هتلقينى بتصلوبديك عنوان غنوهوأمان
أغلق الجوالفستعد هشام لتنفيذ أخر جزء بالعبهوبالفعل عندما واجههجوادكذبهوتشاجر معهبعد أن تركوا القصرأكمل تمثيله معا والدته لكى يتاكد المراقب من ولاء هشام لهم
فى الوقت الحاضر 
أستيقظ هشام من مذكرته على صوت جواله الذي يدق برقموالدتهفحملهوهتف بجدية 
خير يامى
هتفتمعالىپبكاء يهز قلبهامن داخل سيارته
مش خير خالصفارسحد قټله
فزع من فوق الفراش پغضبا التحم بالخوفالذي أسرع بهطول دموعه
يعنى ايه اټقتلمين اللي قالك كدا
لسه حد مكلمنى من المستشفىوبلغنى الخبرأنا رايحلهم دلوقتي أطمن عليه
ركض للأسفل بلهفهوهو يجفف دموعه
ماشي أنا مسافة السكهوابقا عندهم
قاده سيارته بسرعه فائقه تعلن عن مدا محبتهوخوفه على ابن عمه
يحدث فى المستقبل 
عادةثرياإلى وعيها لتجد ذاتها تغفوا فوق فراش بحجرة نوم سوداءجميع مقتنياتهاوفراشها بالون الأسود الداكن قابض النفوسففزعت من فوقه تلهث أنفاسها بصعوبه تحاول أن تستوعب ما يحدث لهاحتى أستقرت عينيها على لوحه معلقه عالجدار لهاترتدي بها ثوبا غايه في الأناقهوعقدا ييدو أنه باهظ الثمنفبدأت تسير ببطئ حتىتوقفت أمامها تتعمق النظر بها
أنا كمان أستغربت لما شوفتك الشبه اللي بينكوبين أمى عجيب
قالهالسيد أدمتلك الكلمات بعدما طرق الباب عليها لكنها لم تنتبه للصوتفقتربا منها قليلاولمس بسبابته منكبهافرتجفت بخوفتزامنا معا التفتها إليهفضيق عينيه ببسمه 
مالك خوفتى كدا ليه
بلعت لعابها برهبهمن هول مايحدث فكيف تقفوتتحدث معا صغيرها الذي نال الكبر منهوأصبح عجوزا شائب 
هى اللي فى الصوره دي أمك
زم فمه ببسمه حزن أرتسمت علي ملامحه المتجعده
أيوه السيدهثريا السعدى
شعرت بحزنه حينما سالته عنهامم جعل الفضول ېقتلها لمعرفة السببوراء هذا الوجه المتالم
ياتره الزعل دا عشان هى أكيد توفتوالا عشان حاجه تانيهوليه حاطط صورتها فى
أوضه الوانها اسياومخيفه كدا كلها أسود فسود
حرك رأسه ببسمه أشد الم معا تنهيده قاسيه خرجت من جوفه المحمل بالإلام
لأن الوان الأسود أكتر لون شبهانفسها كانت مخيفه
هى فعلا توفت من مده طويله تقدري تقولي كدا مبقتش حابب أفتكر ماټت امتا
الطعڼة الأولى بكلماته الصريحه أصابة منتصف قلبها بحترافيهجعلتها تاخذ نبذه عن حقيقتها بعين صغيرهافزارة الدموع عينيهاوهتفت مستفهما
ياه للدرجاديمامتك أنسانه سيئهوشايفها فى 
ظلمة الوان الأسود 
مش أنا اللى أختارة أشوفها كدا هى اللي أختارة تبقا كدا فى نظارنا
بلعت غصتها ببعض التمالك
أنا ليه حسه من كلامك أنك مكنتش بتحبها
حرك رأسه ببسمه أشد حزنا
أنا محبتش فى حياتى قدها بس هى محبتنيشحبتوفاضلت حاجات تانيه عليا
فضولها الأليم لمعرفة ما فعلته بالماضي ليتسبب فى حالة انكسار صغيرها بالمستقبل جعلها تهتف بصوت متحشرج بالبكاء
واضح أن حضرتك عانية كتيرهو ينفع تحكيلى حكايتكوايه اللي عملتهولدتك خلك تقول عنها الكلام دا
قصته معها لم تكن تعنى الكثير لهفقاله
معا أنها هتفكرنى بحاجات مش عايز أفتكرهابس هحكيلك مقابل أنك تبقى المرافقه بتاعتى
موافقه
اتفقتاودلوقتي تعالى معايا اويكى أوضتكوعرفك على كل حاجه فى القصربس مقولتليش أسمك ايه
تبسمت بحزنا
أسيا
أختارته على مقدار ما علمته عن حقيقتها بعين أبنهاتبسم ادم لهاوذهب أمامها فلحقة بها لتتعرف علي البيت الذي سيشهد على معرفتها بالكثير عن نفسهاوما فعلته بالماضى
يحدث فى الماضي 
وصلت معالى إلى المشفىوبدأت بالبحث عن غرفةفارسحتى عثرت عليهوقبل أن تمسك بمقبض البابوجدت جواد يمشك بيدها يمنعها بجفاء جايه ليه يا مرات عمى
ذادة حصرتهاوهطلت دموعها 
جايه عشان اطمن علىفارسطمنى عليه يابنى
فارس كويسمفيش داعى لوجودك هنا تقدري تمشي
أمشي يا جواد بتقول هالى كدا عادي
تعمد الجفاء
أيوه
عاندته بحزنا
طب أنا بقا مش همشيهقعد الحد لما أطمن على فارس والي يحصل يحصل
لوي فمه بجفاء أكثر
براحتك بس مش هتشوفيه
بتلك الحظهرأههشاميركض إليه حتىأصبح امامه يساله ذات السؤال بقلقا أشد
فارس فين طمنى عليهومين اللي عمل فيه كدا
تنهدا بجمودا
ماتسالش عن اللى ما يخصكش يا هشام وياله خد مرات عمىوأمشوا من هنا
كان يعلم سبب هذا الجفاءفقاله بندما
أنا عارف سبب زعلكبس حقك عليا اقسملك بالله اللى عملته كان غصبن عنى
غصبن عنكوالاوساختك اللى ظهرة فجأه هى السبب
ليك تحق اكتر من كدابس أقسملك بالله انى عمري ما بصيت على حاجه ليكوالا فكرت أنى اكرهكاللى حصل يوم الليله اللي عملناها لفارسكان غصبن عنى عملت اللي عملته لأنى كنت مجبر عليه
ضيق عينيه مستفهما 
مجبور عليه أزي
لم يكن يملك سبيلا غير التحدثوأخبارهم بحقيقة تلك المكالماتوالمجهولوقصته معا غنوه ليتمكن من اظهار برائتهسمعت معالى كل ما حدث لهفوقفت أمامه بعد أن أنتهى من روي قصتهتناظره بحنقا ممتزج بدموع الحزنورفعت مرفقهاوصفعته بقوهتزامنا معا قولها
بسببك خلتنى اقول كلام معملتهوش عشان أطفى نارك من نحية جواد ونيمك عشان متروحش تاذيهوالا تتعرض لمراتهبسببك كدبةوقولت على نفسي قټلت عمكومراتهوبكره جواد وهجبلك مراته تنهش عرضهاخلتنى ضړبةجوادعشان أقدر أسكتكبسببك منمتش طول الليلعشان بفكر هعمل ايهوأزي هصفى قلبك
من نحية ابن عمكأتريك كل دا بتمثل علينا يا ابن معالى
هتفت بالحقيقه الكاملهفهى لم ټقتل احداولم تكره جواد والافارسيوماكل ما قالته الليله البارحه كان مخدر ليقلل حركة هشام من ايذاء اولاد عمه
يعنى أنت مقتلتيشعمىومراته زي ما قولتيلى
سالها بفضولا متلهف لسماع الأجابه
محصلش أنا قولتلك كدا عشان اقدر أسكتكوبعدين مرات عمك كانت تفيده أختى من لحمىودمىقسما بالله العلى العظيم مقتلت حدوالا بكره جوادوالا فارسكل اللي قولته كان كدبوتمثيل زي مانت ما كدبةومثلت علينا
تنفسا بطمئنينه رسمت الراحه عليه
دأنا من كتر التفكير بموضوع بالليل منمتشمكنتش مستوعب أنك تعملى حاجه زي ديه
واضح كدا أن كلامكم معا بعض مطول أنا ماشي
هتف بجفاءفامسكتهمعالىمن يده بعتابا
خد هنا مفيش مشي ليكأحنا اهلكوعمرنا ما كرهناكأنت ابنى البكري مش بس ابن أختىأنا عارفه أننا غلطانينوزعلناك بس كان ڠصب عننا ربنا اللي كان عالم باللي في نفوسناخلاص بقا متمشيش خليك معاناه وحضڼ معالىموحشكشوالا ايه
متزعلش منى يا جواد أنا عملت كدا عشان خاطر القىغنوهوأمانوالله مفكرة حتى مجرد التفكير أنى أقرب لمراتك مراتك من لحظة ما كتبت عليهاوهى بقت اختىوشرفها يعنى شرفى
كان يعلم جيدا انهما يقولا الحقيقهفعلى مدار العاما التى قضاهم ببيتهم لم يلقى منهم سوا الحبوالدفئ الأسريلكنه لم يغفر لهما بسهوله ما فعلهفقاله برسميه
محتاج وقت عشان أنسي عملت السودا ياهشامامامرات عمىفاقلمك لسه معلم جوايا حتى لو كان قلم مزيف
قاله مالديهوتركهموذهبومرا الوقتوعاده للمنزل برفقةريحانهالتى فور وصولها تذكرت الصبى كريم فتركت جواد عند البابوأسرعت بالصعود إليهودخلت حجرتهفوجدته مازالا نائما
بتعملى ايه عندك
سالهاجوادبصرامهففزعت من فوق الفراش پخوفا
مبعملش كنت بطمن علىكريم
عقد حاجبيه بصرامه ذائده
متخفيش عليه يا حنينهأنا جات من ساعتين كنت بجيب حاجاتواديته الدواه هينام للصبحياله تعالى على الأوضه
دا عنده الحاجات دي بجدانا كنت مفكراها موجوده فى الأفلام بسبس ياتره لمستها ايه شكلها يخوف
لاحظ عينيها التى تتبعه بفضولاففتح الخزنه هاتفا ببرودا
هتفضلى متنحالى كدا كتير غوري اتخمدي
بلعت لعابها بقلقا
هو أنت هتعمل فيا ايهأنا عارفه أنك زعلان بس أنا مكنتش أعرف أنك هتزعل كدا لما تعرف أنى عايزاك محلل
ضړبة مخازين وقود دمائه لټنفجر بحمم بركانيه أطاحت بقبضه حديديه أعتصرت كرامتهوشنت حروب كبريائهفتجحظت عينيه پشراسهوأغلق الخزانه بقوه جعلت جسد الأخري يرتجف بخوفاوهى تراه يتقدم منهامثل الأسد الجريحوامسك بذراعيها يعتصرهما بقوه كادة تكسر عظامهاتزامنا معا قوله الحاد
ازعل ليهوأنا مجرد محلل السنيوره اتجوزته عشان ترجع لحبيب قلبهاعايزه تعرفى ايه اللي مزعلنى هقولكزعلان عشان عرفت انى طرطورراجل مغفل كل مهمته أنه يقضي لليله معا مراته عشان تقدر تطلقوترجع لجوزها السابقدأنا مشيت امبارح مخصوصومردتش المس شعره منك عشان موسخكيش بقرفىربنا قال البنت العفيفه الطاهره متجوزش غير لراجل عفيف طاهر زيهاولأنى شايف نفسي مش عفيفوالا طاهروفيا وساخة الدنياوكنت عارف أن أي لمسه هتحصل بنا هتبقى زناوأنا مكنتش عايزك تبقيزان يهبسببى كنت عايزك تفضلى عفيفهوطاهره زي ماكنت شايفك
مردتش المسک امبارح عشان مشيلكيش ذنب صعب غفرانهوبعد كل دا طلعتى بتلعبي عليا عشان مصلحتكياشيخه يلعن ابو الحظه اللي دخلت فيها أوضتكوشوفتكأنت بالنسبالى اقذروأوسخ بت على وش الأرض
نبض قلبها بالم الخۏفمن طلته المفزعه لكيانهافسقطط دموعها من الم ذراعيها
أنت بتخوفنى منكسبنى أمشي من هنا!!
ماله برأسه لليسار بحنقا
أسيبك تمشيدا فى احلامكحياتك كلها بقت ملكى بعد اللي خلقكبالله يا ريحان هاللى جاي من ايامك هيبقي سوادهبقالك الۏحش اللي سجنك و مفتاح فك سجنك فى أيديبالله لندمك على لعبك معايا أنتوابن الكل اللي بعتلكودلوقتي تغوري تتخمدي مش عايز أشوف وشك ياله غوري
القاها بقوه فوق الفراشفتشنجة أعصابهاوبدأت بالأرتجاف بقوهتزامنا معا أتساع عينيها فقد أتاتها نوبة الصرع من هول ما قاله فخۏفها منه لم تتحمله فما تفوه به مثل السلاسل الحديديه باصدافها التى الټفت حول يداها لتجعلها سجينة مخدعه لباقى حياتهااما هو فكان يرا ما يحدث لهامن تشنجاتورغم شعوره بالقلق عليها إلا أن كبريائه جعله يتجاهلهاوساره لخارج الحجره بعدما أغلق الباب عليها بالمفتاح تاركها تشن حروب تشنجات فوق فراشه كادت توادي بحياتها للمۏتفتلك المره كانت النوبه أضعاف قوة كل مره تاتى إليه فخرجة بعض من أنفها تعلن عن سوء حالتها
متنسوش تفاعلكم ع الواتباد يا حلوين
رواية حواء بين سلاسل القدر
اشوفكم فى الحلقه الجايه

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات