أسميته تميم بقلم هند إيهاب
تاني
والمره دي حاولت متحركش كتير عشان ميحصلش نفس الموقف
أنت تعملي اللي أنت عايزاه يا هند محدش ليه الحق في تقييدك
مدت لي أيديها بكوباية نيسكافيه وقالت
أمسكي أشربي يلا
مين اللي كانت معاكي دي!! صاحبتك!!
خدت بق من النيسكافيه وقولت
شذي بنت خالتي
باين عليها كويسه
شذي هي مش بس بنت خالتي هي أختي أنا وهي مالناش أخواتفقررنا أننا نبقى لبعض
ربنا يخليكوا لبعض هتيجي تاني!!
مش عارفه
لو مجتيش فا أنا ممكن أشوفك في أي وقت عادي
عقدت حواجبي وقولت
أزاي
مسيرك تعرفي
ابتسمت وقولت
معتقدش أني هعرف أجي اليومين دول
خلاص يبقى أجي أنا
ضحكت وفضلنا نتكلم وشذي دخلت في الكلام بنية الهزار وبعديها قفلت معاه.
بصيت لشذي وقولت
متوصفي لي تميم!!
ضحكت وقالت
أمم بصي يا ستي هو طويل وعريض عنده عضلات شعره قصير ولونه أسود عيونه بني عنده دقن وشنب خفاف
يا تري هو شايفني أزاي!!
حطت أيديها علي شعري وقالت
شايفك بنت زي القمر
دمعت وقولت
واللي حصلي تفتكري حد ممكن يرتبط بي!!
متوهميش نفسك اللي حصل قدر ومكتوب وبكرا تعملي العمليه وتشوفيه بنفسك
تفتكري هتنجح!!
ربنا كبير قادر علي كل شئ
نمت وأكتفيت بكلامها صحيت علي حلم جميل أبتسامتي فضلت علي ملامح وشي بسبب الحلم.
اتنهدت وهزيت راسي وقالت
هنسبق أحنا علي هناك وماما وخالتو وجوز خالتو هيحصلونا
هزيت راسي ونزلت معاها كان معاي شنطه سفر صغيره لقيتها بتقول
هند تميم
قرب علينا وهو مستغرب وقال
عامله أيه!!
ابتسمت وقولت
الحمدلله
مسافره!!
يعني يومين
سكت وقال
هستناكي
ابتسمت وشذي شاورت لتاكس وقولت قبل ما أمشي
أول ما أرجع هجيلك أول واحد
مشينا بالتاكس وقالت
ليه مقولتلوش!! هو أنت مش هتعرفيه!!
محتاجه شوية وقت عشان أقوله
شارع ١٨_الجزء الرابع
دخلت المستشفي وتمت اجراءات الحجز الدكتور وصل بعد ما أهلي وصلوا بشويه وتمت العمليه.
بصوت واطي قالت
هند!! تليفونك مبطلش رن من تميم وأنا مش عارفه أرد أقول أيه
كنت مربوطه بشاش وقولت بصوت أوطي
أبعتي له مسدچ أني هكلمه بعدين
يلا بقى أمسكي كلميه
هزيت راسي وقولت
الو
أنت كويسه!! بقالي كتير ببعت في رسايل قولتي هتكلميني ومكلمتنيش
معلش التليفون كان فاصل لما بعت المسدچات ولما رنيت كان ساعتها علي الشاحن
سكت وقال
هترجعي أمتي!!
يعني علي بكرا كدا
ترجعي بالسلامه
ابتسمت وقولت
الله يسلمك
صحيت وقال
جاهزه هنشيل الشاش
اتنفضت پخوف هزيت راسي وفضلت أدعي في سري مش عارفه فجأه أجا علي بالي صوته الهادي كنت متحمسه أشوف عشان أشوفه.
الشاش أتشال وبدأت أفتح عيني واحده واحده لقيت نفسي بدمع كانوا واقفين خايفين
ضحكت وقولت
أنا شايفه
بصيت حوالي وبعدين بصيت علي أيدي وقولت
أنا بشوف
جروا علي وبدأوا بحضنوني جامد بفرحه فضلت دموعنا تنزل وأحنا كلنا في حضڼ بعض بابا وماما وخالتي وشذي كلنا كنا حاضنين بعض
بعد وقت أتكتب لي علي خروج بصيت لشذي بعد ما بقيت عند بوابة المستشفي
أنا عايزه أخرج
مش تستني بس يا بنتي لما ترتاحي شويه
سبيها يا خديجه خليها
تشوف الدنيا
جريت علي