الفتاه المكروهة كامله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
......... رجل ميسور الحال يقطن في احدى المزارع كان للرجل زوجة و عدة أولاد و البنات و ذات العام حملت الزوجة ببنت و كانت هي السابعة بعد ثلاث بنات و مثلهم من الأولاد و اثناء ولادة البنت ټوفيت أمها فحزن الرجل على زوجته و حزن اولادها عليها
كبرت البنت و صارت تبلغ من العمر ست سنوات و بدأت ترى ان معاملة والدها لها مختلفة عن بقية اخوتها و اخواتها و المثير للأمر تزوجة بامرأة اخرى و انجاب بنت منها فكان معاملته تلك البنت افضل من معاملته للأولى رأت ان اخوتها كلهم يشمأزون منها فهم يقومون بسبها و شتمها و ضربها و تكليفها باعمالهم
و لكن الاب لم يذمر يوما إسمها و لا لم يقل حتى يا إبنتي و لم يحسسها أنه يريدها او أنه يحن عليها كل من في البيت كان يستحقها والكثير من التصرفات الصعبة
مرت السنين و صار عمر البنت ست عشر سنة أصبحت رقيقة المشاعر و مرهفة الإحساس و سريعة التأثر و كان ظلم اخوتها يزيد و الاب غير مكترث لحالها
و ذات ليلة كان الأب نائما فأتت زوجته للمنام و اوصته ببنتها و تكرر الأمر عدة مرات و لم يكترث
مرت الشهور و في أحد الأيام عاد الاب مبكرا من المزرعة فوجد كل أفراد العائلة مجتمعين حول إبنته و منهالين عليها بسيل من الشتائم و هي جالسة فقط و تذرف الدموع و مطأطأة الرأس أحس الاب بحړقة في صدره
و قال يا امرأة انت طالق و قال لأولاده هيا اذهبوا من بيتي و نادى ابنته وضمھا الى صدره و قال لها انت أحب اولادي و قص عليها ما حدث يوم ولادتها.
بعد مدة طلبت البنت من والدها ان يرجع اخوتها جميعا و زوجة والدها فقبل الاب و ارجعهم و أوصاهم بها و حذرهم
قام مفجوعا و توجه مسرعا الى البيت عندما دخل وجد افراد عائلته يقيدون البنت و ينوون رميها في البئر استل بندقيته و اطلق على احد اولاده الڼار و اتصل بالشرطة فاخذوا الجميع
و في فترة سجنهم قام الاب
بكتابة املاكه على إبنته
بعد عدة سنوات تنازل الاب عن شكواه ضد زوجته و ابناءه و خفف حكمهم و تم اطلاق سراحهم بعد نجاح البنت في اقناع والدها بالعفو عنهم.
و بعد خروجهم اشترى لهم بيتا في مدينة اخرى بعيدا عنه و استمر غضبه عليهم و منعهم من زيارته.
بعد مدة أحست البنت بالوحدة كما ان ما قدمه لها والدها لها كثير و لم تستطع ان تعمل عليه وحدها عندها قررت ان تتصل بزوجة ابيها و كل اخوتها لتفتح صفحة جديدة
و طلبت منهم ان يطلبوا السماح من الاب و هي ستحاول إقناعه رحب الجميع بالفكرة و اثنوا عليها