الفتاه المكروهة كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
باستثناء الاب الذي كان لا يأمن شرهم و لكنه سامحهم فقلبه لم يطاوعه لتشتيت العائلة فعادوا إلى البيت و استلموا اعمال والدهم و لكن لم يذب الثلج بينهم كما توقعت الفتاة فمازالوا لا يكلمونها و لا يبتسمون حتى معها و صاروا هادئين في وجودها
كان الاب يلاحظ ذلك و كان يقول في نفسه ان هؤلاء لن يتغيروا مهما حدث جلس بمفرده يفكر ماذا لو اتتني المنية كيف سيكون حال هذه البنت و كيف سيتصرف اخواتها معها.
حزنت البنت كثيرا لانها كانت قد تذوقت حنان والدها بعد جفاء كبير و ذات يوم اجتمع افراد العائلة و قاموا بمندات البنت لتجتمع معهم و لم تمض على ۏفاة والدهم المزيفة سوى اسابيع
شعرت لاول مرة ان عائلتها قد احبتها و انهم تناسوا خلافاتهم لم تلبث سعادتها كثيرا بعد ان تكلم الاخ الاكبر و قال ان اختنا قد كبرت قد قررت تزويجها فما انتم فاعلون فوافق الاخوة
اما هي تفاجأت بهذا القرار الذي اتى من جهة واحدة و حزنت و اعتلاها الڠضب و سارعت إلى مغادرة اجتماعهم و لم تقل كلمة واحدة كيف لا و قد احست ان اخوتها حاكوا هذا خلفها و لم يبلغوها ارادوا التخلص منها بطريقة او باخرى.
هرولت الفتاة الى غرفتها و اوصدتها و راحت تبكي على حالها فلا لها ام تبكي على صدرها و لا اب يحميها و اخوتها هم الد اعدائها كانت تبكي على ضعفها و على حظها في الحياة
عليها فاجتمعت بهم و طلبت منهم الرحيل من البيت لانه ملك لها و طلبت منهم ترك اعمالهم باعتبار الاعامال هي من تتحكم بها وافق الاخوة على ذلك مبدئيا
و لم يبدو اي اعتراض و توجهوا إلى البيت الذي كانوا فيه و كانوا يستشيطون غيضا و اتجمعوا على التخلص منها و بدأوا بكيد المكائد و لكن كل مرة كانوا يفعلون امرا الى تفشل محاولتهم
حينها قرر الاخوة التخلص منها نهائيا و لكن من سيفعل ذلك.
حسنا ارسلوا الشخص الذي كانوا يريدون تزويجه بها فهو متآمر معهم و كان ينوي الزواج بها ليأخذ جزءا من املاك والدها و هذا ما كان سيحدث.
و هذا ما حدث فقد اوقع الاب ابناءه و الشخص المأجور في فخهم و تم اعادة القبض عليهم من جديد و عاد الاب لابنته و بعد مدة قام بتزويجها بشخص طيب و صالح.
اما هو فقد انتقل لقرية بعيدة نائية و صار زاهدا في الحياة ويساعد العوائل التي تحتاج مساعدة او معونة و اصبح يجول غابة تلك القرية و اصبح هذا الشيخ يسمى بالشيخ الحكيم والتقى هذا الحكيم بامراة و ولدها كان زوجها قد هاجر ليعمل ليوفر الحياة الكريمة